تأييدا واعتزازا بمواقف جلالة.. اردنيون يحتشدون لاستقبال الملك في مطار ماركا
![تأييدا واعتزازا بمواقف جلالة.. اردنيون يحتشدون لاستقبال الملك في مطار ماركا](/assets/2025-02-13/images/311729_20_1739455310.png)
القبة نيوز - في مشهد جسد اسمى معاني الحب والوفاء والاخلاص، استقبل الاردنيون اليوم الخميس، والذين توافدوا من مختلف محافظات المملكة، جلالة الملك عبدالله الثاني لدى وصوله إلى ارض الوطن، يرافقه ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله قادماً من العاصمة الأميركية واشنطن.
ووقفت الجماهير المحتشدة على قلب رجل واحد متوشحين "بالشماغ المهدب"، رافعين الاعلام الاردنية ولافتات كتب عليها "مع الملك" بعد ان دعت فاعليات رسمية وشعبية الاردنيين لاستقبال جلالته تقديراً لمواقفه المشرفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدفاع عن مصالح الأردن واستقراره وحماية الأردنيين وللتعبير عن الوقوف خلف القيادة الحكيمة.
مواطنون عبروا عن اعتزازهم وفخرهم بالمواقف المشرفة والجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك لنصرة قضايا الامة العربية والاشقاء الفلسطينيين والموقف الثابت في دعم القضية الفلسطينية، رافضين أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، ومشددين على ضرورة اعادة اعمار غزة دون المساس بحقوق سكانها.
كما اشادو بالموقف الدبلوماسي الحكيم لجلالته، الذي يجسد نهجا متوازنا ومسؤولا يضع مصلحة أبناء الأردن فوق كل اعتبار، حيث أكد جلالته أن أي قرار أو تحرك سيكون مبنيا على مصالح الوطن والمواطن، ما يعكس التزامه الراسخ بحماية استقرار الأردن وأمنه.
منير المجالي الذي وصل صباح اليوم قادما من محافظة الكرك، قال "اشعر بأنه يوم عيد وفرحة لكل الاردنيين ونحن نصطف لاستقبال ملك البلاد تقديرا منا لمواقفه الكبيرة والشجاعة، مشيرا الى شعوره بالفخر والاعتزار بأن من يحكم الأردن "انسان عظيم" و "أب للجميع".
واكد، ان الكرك بكافة عشائرها واطيافها تدعم وتثمن موقف جلالة الملك بتصديه لمخططات التهجير وطمس حقوق الشعب الفلسطيني وحرمانه من مقدراته وأرضه امتدادا لثبات جلالته في الدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
وقال رئيس لجنة خدمات مخيم البقعة خليل مسلم وممثلين عن مخيم البقعة لقد كان جواب الملك في قضية التهجير "الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين"، ونحن نقف خلف جلالة الملك في هذا الطرح ونعتز ونفتخر بجلالته، ولن يكون هناك تهجير بإذن الله.
وقال محمود الحياري الذي جاء من مدينة السلط، سعداء جدا بالعودة الميمونة لجلالة الملك وولي العهد، الى ارض الوطن، مشيرا الى ان الاردن سيبقى على الدوام ناصرا وعونا للاشقاء العرب وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
واضاف، ان الاردنيين وعلى مختلف اطيافهم يقفون صفا واحدا خلف جلالة الملك الذي يثبت للعالم دائما بأنه القائد الحريص على امن شعبه ومصالحهم، والداعم الاول لنصرة قضايا الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية، لافتا الى ان هذا المشهد يجسد اسمى معاني الولاء والانتماء والحب الكبير الذي يحمله الناس لجلالة الملك.
واعرب رئيس لجنة تحسين مخيم سوف عبدالمحسن بنات عن اعتزازه بمواقف جلالة الملك الداعم للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين ودعمه لغزة وكسره للحصار من خلال المساعدات الإنسانية والمستشفيات الميدانية خلال الحرب واستمرارها بكثافة بعد وقف إطلاق النار .
واشار الى جهود جلالته المتواصلة لرفع المظالم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عبر العقود وحقه في تقرير مصيره على ارضه ووطنه عبر اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض كما اقرتها الاعراف الانسانية والقوانين الدولية .
المحامي مهند ابو طربوش قال "جئنا من القطرانه حالنا كحال ابناء الوطن الواحد الذين جاءوا من كا أرجاء المملكة لنقدم تقديرنا واعتزازنا بجلالة الملك لمواقفه الثابتة تجاه أقدس قضية، مشيرا الى ان موقف جلالة الملك كان جليا وواضحا من البداية في موقفه الراسخ الرافض لكافة اشكال التهجير .
وأشار الى ان الشعب الاردني جاء اليوم لتوجيه رسالة الى العالم مفادها ان الاردن يقدم الغالي والنفيس لنصرة الشعب الفلسطيني وسيبقى يمد يد العون لهم.
الحاجة آمنة محمد قالت وهي تجلس على "كرسي متحرك" ومتوشحه بالعلم الاردني "لم يمنعني مرضي وضعف قوتي من ان اصطف مع كل الأردنيين لاستقبال ملك وانسان عظيم عاهد نفسه على نصرة ابناء شعبه ونصرة القضية الفلسطينية.
وأكدت الطفلة سجود عن فرحتها بتواجدها مع اسرتها لاستقبال جلالة الملك وقالت "هذا اليوم من اسعد ايام حياتي".
وثمن ابناء مخيمي اربد والشهيد عزمي المفتي في محافظة اربد المواقف الشجاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة مشاريع التهجير والضم والاصرار على ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على الارض الفلسطينية.
وقال رئيس نادي الكرمل بمخيم الشهيد عزمي المفتي النائب الاسبق محمود الطيطي "اننا في المخيمات نؤكد وقوفنا الكامل خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفه الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينين من قطاع غزة أو المساس بحقوقهم التاريخية على أرضهم".
وقال رئيس لجنة تحسين مخيم اربد ، محمود الفواز، "عندما كانت القضية الفلسطينية على حافة النسيان كان جلالة الملك يعيدها الى سياقها التاريخي، مطالبا بحقوق اصحاب الارض و لا لتهجير الفلسطينيين.
وقال " نحن، أبناء المخيم، أبناء الأرض التي احتضنت الحلم والوجع معًا، ننظر إلى جلالته بعين ملؤها الفخر والاعتزاز. فمواقف جلالته تُعيد إلينا الثقة بأن هناك من يحمل عنا همومنا، ويُدافع عن حقنا.
عضو رابطة المنتخبات الوطنية ورئيس رابطة النادي الفيصلي معن رييحات قال، نفتخر بالمواقف المشرفه لجلالة الملك وحماية حقوق الاردنيين ورفضه المطلق للتهجير ، وسنبقى خلف الراية الهاشمية.
واضاف، ان الأردن يرفض اي إجراءات تمس حقوق الفلسطينيين أو تهدد استقرار المنطقة، أو المساس بالقدس ومقدساتها.
ووصف الربيحات مشهد احتشاد ابناء الشعب الاردني في استقبال جلالته بقوله، "ان هذا التجمع الكبير لابناء الوطن يوصل رسالة الى العالم بأن الشعب الاردني يجدد البيعة والولاء لجلالة الملك عبدالله وسنبقى على العهد والوعد".
(المصدر :بترا)