القبة نيوز- بحمد الله وبركاته عاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين إلى أرض الوطن سالمين

والعالم بأكمله شهد على مواقفه الراسخة لا تهجير لا توطين لا لطمس الهوية الفلسطينية ، أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،،،،

والآن ماذا بعد هذه الزيارة ما هو المطلوب .....

* أشرت في مقالات سابقه بأن تماسكنا قوتنا وصمودنا أمام التحديات ، هو الركيزة الأساسية لإتخاذ أي قرار ، وأكبر دليل إستقبال الشعب الأردني بكل أطيافه السياسية والعسكرية المهيبة لجلالة الملك ، الذي بعث رسالة لكل العالم بأن الملك عبدالله خلفه شعب مغوار ، وفخور بكل قرارات جلالة الملك السياسية والمصيرية والمفصلية

* اتحاد الدول العربية والوقوف مع جلالة الملك عبدالله سيعزز قوته وقراراته السياسية .

* تماسك وتوحيد السلطة الفلسطينية والقيادات الغزاويه والكتائبية والفصائلية ، لأن اليوم هو الفرصة الذهبية لتماسك الفلسطينيين ، لأن الضفة والقطاع يتعرض لإبادة جماعية وتصفية ( إلى متى الانشقاق ) أما آن الأوان لتماسككم وترابطكم والتخلي عن المناصب والكراسي والنظر حول مصلحة الشعب الفلسطيني والالتفاف حول قيادة وإدارة فلسطينية واحدة .

موقفنا كأردنيين وقيادة هاشمية ثابت  وواضح ......

موقف الشعب المصري والقيادة المصرية ثابت وواضح ......

موقف الشعب السعودي والقيادة السعودية ثابت وواضح ..... 

موقف الشعب القطري والقيادة القطرية ثابت وواضح ...... وهناك دول عربية وأجنبية وأوروبية موقفها ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية 

وكل هذا يصب بمصلحة القضية الفلسطينية ، اذأ بات من الضروري تماسك الشعب الفلسطيني ، والأيام القادمة ستشهد مواقف مفصلية تجاه القضية ، لن نستبق الأحداث ولكن ! هذه الفرصة الذهبية لتماسك الفلسطينيين في الضفة والقطاع تحت إدارة وقيادة واحدة يتفقون عليها ، لأن هناك من سيسأل بأن دول عربية تأثرت من أجلكم وتماسكت من أجلكم أين أنتم من هذا التماسك والترابط .

والله ولي التوفيق