الأميرة سمية ترعى فعالية تحتفي بالإمكانات الإبداعية للمرأة
![الأميرة سمية ترعى فعالية تحتفي بالإمكانات الإبداعية للمرأة](/assets/2025-02-08/images/311103_16_1739025712.jpeg)
القبة نيوز- رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، انعقاد فعالية "تأثير المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستفسارات الإبداعية"، والتي نُظمت بالتعاون بين جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والسفارة الايرلندية في الأردن.
وحضر الفعالية سفيرة ايرلندا في الأردن ماريان بولجر، ورئيس الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، وعدد من النساء البارزات في المجالات العلمية والأكاديمية والأدبية من مختلف المؤسسات الرسمية والأكاديمية، إلى جانب عمداء كليات الجامعة.
وأعربت سمو الأميرة سمية بنت الحسن عن فخرها بالمشاركة بحدث يحتفي بتعزيز الإمكانات الإبداعية للنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مؤكدة أن دعم المرأة ليس مجرد قضية إنصاف بل ضرورة علمية واقتصادية لتعزيز الابتكار وتلبية احتياجات المجتمعات الحديثة.
وأضافت: "التحديات العالمية تتطلب تنوعًا فكريًا ووجهات نظر متعددة، والمرأة شريك أساسي في صياغة حلول مبتكرة لتلك التحديات".
وقالت سموها: "إن التحديات العالمية والمحلية المشتركة التي نواجهها - سواء تحدثنا عن تغير المناخ، أو التحول الرقمي، أو التخفيف من حدة الفقر، أو ابتكار الرعاية الصحية - تتطلب وجهات نظر متنوعة وتفكير متعدد التخصصات، وإن البحث والابتكار لابد أن يحتضن التنوع، لذلك فإن دعم المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أو أي مجال يزدهر بالاستفسار الإبداعي، يُعزز النتائج المبتكرة التي تخدم احتياجات المجتمعات المتطورة".
ونوهت: "بكل فخر جسدت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا منذ تأسيسها فلسفة الإدماج، وعلى مدار ثلاثة عقود نمت لتصبح مركزًا للتميز التكنولوجي والعلمي في الأردن والمنطقة، والنساء يشكلن فيها عنصرًا أساسيًا في نجاحاتها الماضية والحالية"، مؤكدة أن النساء سوف يواصلن قيادة المؤسسات إلى المستقبل.
وأشارت سموها، الى وجود الكثير من القواسم المشتركة بين الأردن وايرلندا في المعرفة والخبرة، لافتة سموها الى التعليم المفتوح والمتاح في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات إلى جانب التمكين المهني لم يعد خيارًا بل ضرورة، لذا لابُد من بنية تحتية خصبة للعملية التعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مدعومة بنظام بيئي تعليمي.
وأكدت سموها، أن استمرارية النجاح هو نتيجة حتمية للعمل مع نساء موهوبات وطموحات في المملكة، لا سيما وأن الفرص تفوق أي تحديات، إذ يواصل الأردن نجاحه في الريادة وتعزيز الإبداع والشمول والتميز في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مؤكدةً سموها أن المرأة الأردنية ستواصل حمل الشعلة للمنطقة وللأجيال القادمة.
وأشادت سفيرة ايرلندا في الأردن ماريان بولجر، بدور سمو الأميرة سمية ورئيس الجامعة القيادي الملهم.
وأشارت إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والعلوم بين الأردن وايرلندا، وتعزيز قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال العمل في مبادرة علماء الغد التي أطلقتها السفارة منذ العام 2022.
وأكدت بولجر، أن هذه الجلسة تأتي بهدف عرض المستويات الرائعة من الابتكار الذي حُقق في ايرلندا والأردن بقيادة النساء، وهدف أسمى وهو إلهام الطلاب الذين ينضمون اليوم للعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والحاجة المستمرة في جذب المواهب العظيمة لمستقبل كل من ايرلندا والأردن والعالم ككل.
وشهدت الفعالية، جلسة حوارية أدارها مساعد رئيس الجامعة الدكتور عدي الطويسي، ضمت مشاركة أكاديميات بارزات مثل الدكتورتين هيلين روش وشيفون ماكلين من جامعة كلية دبلن (UCD)، والدكتورة إيفون كافاناغ من جامعة ساوث إيست للتكنولوجيا (SETU) في ايرلندا، إضافة إلى مشاركة مسؤولة الشؤون العلمية والأبحاث في مركز الحسين للسرطان الدكتورة أمل العمري، والرئيسة التنفيذية في مؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، من خلال نقاشات تناولت التحديات التي تواجه النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى عرض قصص نجاح ملهمة تعكس مدى تأثير النساء في تطوير هذه المجالات.
واختتمت الفعالية بتأكيد الحضور على أهمية بناء بنية تعليمية مرنة وشاملة تدعم المرأة في المجالات العلمية والأدبية، مع إبراز دور الأردن الرائد في تعزيز الإبداع والشمولية وتمكين المرأة لقيادة المستقبل العلمي في المنطقة.