وتتضمن عملية الأرشفة توثيق جميع الوثائق المتعلقة بمعاملات ترخيص البناء في ملفات إلكترونية وورقية، مع حفظ نسخ متعددة على خوادم خاصة ضمن نظام أرشفة حديث، يهدف إلى حماية الوثائق وضمان سهولة الوصول إليها.

وقال رئيس البلدية المهندس محمد الحياري، إن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود البلدية المستمرة لتحسين خدماتها وتبسيط الإجراءات الإدارية، مشيراً إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في العمل البلدي ويجعل بلدية السلط في مقدمة البلديات التي تعتمد الأرشفة الرقمية في المملكة.

وأضاف الحياري أن المشروع يسهم في تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص، مع الحفاظ على حقوق المواطنين والبلدية، ويهدف إلى حماية الوثائق من الضياع أو التلف، وتوفير مرجعية موثوقة ودائمة. 

كما أوضح أن النظام يتيح الربط الإلكتروني بين مديرية تراخيص الأبنية والإعمار ومديريات البلدية الأخرى، مثل مديرية نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، ما يعزز كفاءة العمل ويقلل الوقت والجهد المطلوبين.

وأشار الحياري إلى أن النظام الجديد يوفر وصولاً سهلاً إلى أي معاملة من خلال رقم مرجعي خاص، مما يسرع من وتيرة العمل ويقلل التعقيدات الإدارية، في إطار التحول الرقمي الشامل الذي تسعى إليه البلدية لتحسين تجربة المواطنين ورفع مستوى الخدمات.

وتعد بلدية السلط الكبرى من أوائل البلديات في المملكة التي اعتمدت هذا النظام المتطور، مما يعكس التزامها بالتطوير المستمر ومواكبة التكنولوجيا الحديثة في مجال الإدارة المحلية.