وتعود القضية إلى 20 سبتمبر 2004، عندما تم العثور على جثة لامدوان أرمتيج، وهي امرأة تايلاندية، في مجرى مائي بمنطقة سيل جيل، بالقرب من بيني غينت في يوركشاير دايلز، من قبل مجموعة من المتنزهين.

وظلت هوية الضحية مجهولة لأكثر من 15 عامًا، حيث أُطلق عليها إعلاميًا لقب "سيدة التلال"، إلى أن تعرف عليها والداها بعد مشاهدتهما تقريرًا إخباريًا، ليتواصلا مع الشرطة البريطانية. وأكدت اختبارات الحمض النووي لاحقًا أن الضحية هي أم لثلاثة أطفال.

وذكرت شرطة شمال يوركشاير في بيان رسمي: "تم القبض على رجل يبلغ من العمر 61 عامًا للاشتباه في قتله لامدوان أرمتيج عام 2004، وهو الآن قيد الاحتجاز والتحقيق".

كما حثّت الشرطة وسائل الإعلام على تجنب التكهنات حول القضية، احترامًا لخصوصية عائلة الضحية والأشخاص المرتبطين بها.

ويأتي هذا التطور بعد عامين من زيارة محققي القضايا الباردة إلى تايلاند في فبراير 2023، في محاولة لكشف ملابسات الجريمة الغامضة.