أكدّ رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أن مجلس النواب ليس محاصراً بأسوار العبدلي (رقابة وتشريع)، مطالباً أن يشتبك مع شرائح المجتمع. وبين في حديث لبرنامج "مروحين مع نسرين" الذي تقدمه الزميلة نسرين أبو دية على ضرورة العمل على تغيير واقع الحال وان كانت الخطوات بسيطة وبمبالغ ليست كبيرة. وشدد الطراونة على أهمية مبادرة "تكييف" المدارس في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية، وقال الطراونة حول فكرة المبادرة التي اعلن عن إطلاقها في دار البرلمان " التقيت مؤخراً في البرلمان الطلابي بالأغوار الشمالية وكان هنالك طالب جريء عرف على نفسه وهو رئيس مجلس طلابي في الأغوار الشمالية وطلب الحديث غليّ، وأكد على أهمية أن تحظى الغرف الصفية بالتبريد حتى يستوعب الطلبة الحصة وأن تكون الأجواء الدراسية أكثر ملاءمة". وبين الطراونة أن حديث الطالب اثّر به حيث تبنى فكرة "لتكييف" المدارس وقد تفاعل مع المبادرة عدد من رجال الأعمال الذين يتفاعلون مع هذه المبادرات الخلاقة التي عادة ما يطرحها جلالة الملك وجلالة الملكة. ولفت إلى أنه جرى تواصل مع وزيري التربية والطاقة حيث توجد بعض العوائق لذلك لتطبيق الفكرة، ولقد نسقنا مع التربية ووزارة الطاقة لكي تكون هنالك ديمومة من خلال أن تفعل عبر الاستفادة بالطاقة الشمسية. وبين رئيس مجلس النواب أن المرحلة الاولى ستتضمن 2500 وحدة تبريد على طول الشريط الحدودي ولهم الحق بالوقوف إلى جانبهم، مبيناً أن الايام المقبلة ستتكفل بالعمل على ارض الواقع، وهذا الأمر يصب في الرعايا الملكية لخدمة الحياة التعليمية. وحول تمويل المشاريع اوضح الطراونة أن هذا العمل الخيري يقوم به رجال اعمال اردنيون يثقون بالبرامج والأفكار التي نطرحها، واضاف " عندما نتحدث عن المبادرات يجب أن ننقلها إلى أرض الواقع". وأشار الطراونة إلى أن المدارس جيدة البناء ولكنها تفتقر الى "التكييف" وهي تحتاج الى نفقات عالية جداً وموازنة وزارة التربية والتعليم غير قادرة على اقامة مثل هذه المبادرة. ولفت إلى أن المخطط يحتاج الى فترة لمساعدة الطلبة من ساحات مدارس والعناية بخزانات المياه، وسنتوجه ايضا للطلبة الصم الذين يحتاجون الى سماعات طبية بما يترك أثراً ايجابياً على الطلبة وذويهم.