facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

"صيدنايا المسلخ البشري": نقل أساليب التعذيب النازية إلى السجون السورية

صيدنايا المسلخ البشري: نقل أساليب التعذيب النازية إلى السجون السورية
القبة نيوز- تصدر اسم سجن صيدنايا عناوين الأخبار بعد الكشف عن أهوال وفظائع حدثت داخله، خصوصًا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وكشفت تقارير منظمات حقوقية مثل "العفو الدولية" عن أساليب تعذيب مشابهة لتلك التي استخدمها النازيون، والتي تم نقلها إلى السجون السورية منذ عهد حافظ الأسد.

التقرير يوضح أن النظام السوري، في عهد حافظ الأسد، استعان بضابط نازي يُدعى "ألويس برونر"، الذي هرب من ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث قام بنقل أساليب التعذيب النازية، مثل تلك التي استخدمها جهاز "الغيستابو"، إلى سوريا.

 برونر، الذي كان يُعرف باسم "جورج فيشر" في سوريا، كان له دور كبير في بناء جهاز الاستخبارات السوري الذي استخدم أساليب تعذيب قاسية في سجون مثل صيدنايا وتدمر وعدرا.

وفقًا لشهادات الناجين من سجن صيدنايا، استخدمت السلطات أساليب تعذيب وحشية لانتزاع الاعترافات، فضلًا عن الانتهاكات الجسدية والنفسية المروعة التي تعرض لها آلاف المعتقلين. 

كما تم إجبار أهالي المعتقلين الذين توفوا جراء التعذيب على توقيع أوراق تشير إلى أن وفاتهم كانت نتيجة نوبات قلبية أو غيرها من الأسباب، بينما تم دفن الجثث في مقابر جماعية.

وتستمر عمليات البحث في سجن صيدنايا عن أقبية سرية يُتوقع أن تحتوي على مزيد من المعتقلين الذين لا يزالون في عداد المفقودين، وذلك في إطار جهود المنظمات الحقوقية للتوثيق والتحقيق في جرائم النظام السوري.

كلمات دلالية :

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير