خسر 63 قائد سرية.. ثلث قتلى جيش الاحتلال من قوات الاحتياط
القبة نيوز- كشفت معطيات إسرائيلية، أن ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط.
وقالت صحيفة هآرتس إن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق، حيث خدم 54% منهم أكثر من 100 يوم منذ بداية حرب الإبادة على غزة، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.
انخفاض نسبة التجنيد تدفع جيش الاحتلال لتقليص مدة خدمة الاحتياط
وقتل صباح اليوم الأحد جندي من قوات الاحتياط في معارك شمال غزة، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال، مبينا أن الرقيب أول إيدان كنعان (21 عاما) قتل على الأرجح برصاص قناص.
وأشارت هآرتس إلى مقتل رقيب آخر الجمعة الماضي في جنوب لبنان، وكذلك إلى مقتل ملازم أول الخميس الماضي في جنوب لبنان أيضا، كما قالت إن 6 جنود من لواء غولاني قتلوا قبل ذلك بيوم خلال المعارك.
وأوضحت هآرتس أنه، وفقا للمعلومات التي يوفرها الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 796 جنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
خوض إسرائيل حرب طويلة بجنود الاحتياط لا يستقيم ويلحق أضرارا كبيرة باقتصادها
ـ جنود الاحتياط يمثلون 65 بالمئة من الجيش الإسرائيلي ومعظمهم فقدوا الرغبة في الالتحاق بالجيش وفرار الكثير منهم من الخدمة يؤشر على ذلك
استدعاء 360 ألفا من جنودها الاحتياط يثير تساؤلات حول مدى قدرتها… pic.twitter.com/daCbfHewWo
— Abdulsalam Tarawneh (@AbdulsalamTara1) November 16, 2024
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 192 ضابطا منذ بداية الحرب، مبيناً أن “واحدا من كل 4 قتلى في صفوف الجيش هو قائد”، مؤكدا “مقتل 12 قائد كتيبة، بينهم 7 برتبة مقدم، و4 قادة ألوية منذ بداية الحرب”.
ويذكر أن جيش الاحتلال كان قد قرر تقليص مدة الخدمة الاحتياطية من 20 أسبوعا إلى تسعة أسابيع، “لتحفيز الجنود” على الالتحاق بالخدمة العسكرية بعد انخفاض عددهم.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: “سيقلص الجيش نطاق أيام الخدمة العملياتية لكتائب الاحتياط من متوسط 20 أسبوعا لكل جندي في 2024 إلى تسعة أسابيع في 2025”.
وأوضحت أن جيش الاحتلال يشعر بالقلق من انخفاض بنسبة 15% إلى 25% في الخدمة الاحتياطية، وهو ما تم الشعور به في الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية في غزة وفي لبنان ويؤثر على جوهر القرارات العملياتية”.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتياط بجيش الاحتلال هم جنود سابقون انتهت مدة خدمتهم الإلزامية النظامية، وقرروا الخدمة في قوات الاحتياط عند الحاجة إليهم، ويعدون من القوى العاملة في السوق الإسرائيلية. ويفوق تعدادهم 465 ألفا، واستدعت سلطات الاحتلال 360 ألفا منهم بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.