لقاء حواري في الطفيلة حول إنجازات وواقع الأشغال العامة
القبة نيوز - نظمت مديرية الأشغال العامة في الطفيلة، اليوم الخميس، لقاء حواريا بعنوان "واقع الأشغال العامة من التحديات إلى الإنجازات"، بهدف عرض المنجزات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني في قطاع الأشغال العامة، وتطوير البنية التحتية في الطفيلة، بقيمة بلغت نحو 85 مليون دينار.
وأكد محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود خلال رعايته اللقاء، بحضور مديري الدوائر الرسمية والخدمية وممثلي وسائل الإعلام، أن التشاركية والعمل ضمن روح الفريق الواحد ومتابعة المشروعات المدرجة على خطة موازنة مجلس محافظة الطفيلة بدقة وكفاءة، أسهمت في تحويل المعيقات الى منجزات توجت بتنفيذ مشروعات حيوية خدمية بنسبة إنجاز بلغت 100 بالمئة في قطاع الأشغال .
وأشاد بجهود ودور كوادر الأشغال العامة ولجنة العطاءات المحلية، الذي انعكس على أرض الواقع من طرق مجهزة بمستلزمات السلامة المرورية، وبنى تحتية أسهمت في تحسين شبكة الطرق الداخلية والرئيسية ما يشكل أنموذجا في العمل التشاركي ومحط فخر واعتزاز بالوصول الى نسب إنجاز تعد الأعلى على مستوى المملكة.
ولفت الى المزايا السياحية والزراعية التي تتمتع بها محافظة الطفيلة والتي تحتاج الى تنمية شاملة ومستدامة في وقت تمتاز فيه الطفيلة بخصوصية جعلت منها نقطة جذب سياحي حيث المقومات السياحية المتنوعة، في حين هنالك نماذج من الإبداع والإنجاز حققها شباب وشابات الطفيلة باستغلالهم الإمكانات المتاحة لإيجاد مشروعات اقتصادية ذاتية مقابل مشروعات أخرى تعكف الحكومة على تنفيذها في مختلف القطاعات.
بدوره، استعرض مدير مديرية أشغال الطفيلة المهندس عمار الحجاج، إنجازات المديرية في مجال تحسين البنى التحتية للطرق الفرعية والرئيسية، لافتا إلى أن العام الحالي شهد إنجازات نوعية أيضا في مجالات الطرق والجدران الاستنادية ومعالجة المواقع الحيوية الخطرة، وحل مشاكل تجمعات مياه الأمطار بعدد عطاءات بلغ 14 عطاء وبقيمة 3 ملايين و142 ألف دينار، وبنسبة إنجاز 100 بالمئة، فيما حضي قطاع الأشغال العامة على نحو 40 بالمئة من موازنة مجلس محافظة الطفيلة، حيث تحقق ذلك الإنجاز بتشاركية مع مجلس المحافظة ومختلف الجهات الرسمية ذات العلاقة.
وبين أن أطوال الطرق الرئيسية والفرعية في الطفيلة تبلغ 1500 كيلو متر على رأسها الطريق الرئيسي الملوكي الذي شهد خلال السنوات الماضية تنفيذ عمليات تطوير وإعادة تأهيل لمختلف مقاطعه الى جانب وضع حواجز إسمنتية وسلال قابيون وتصاريف للمياه وغيرها في مناطق عدة.
وتحدث المهندس الحجاج حول خطة المديرية لتنفيذ خطة الطوارئ للشتاء الحالي والتي تضمنت اتخاذ الجاهزية بتنفيذ حملات لإعادة تأهيل تصريف مياه الأمطار في المناطق وتجهيز الآليات وكاسحات الثلوج ومادة الملح تحسبا لأغلاق الطريق بسبب الثلوج.
وأشار إلى أبرز التحديات التي واجهة تنفيذ مشروعات الطرق وأهمها الطبيعة الصعبة لمناطق الطفيلة، فيما سيتم العام المقبل استكمال المراحل الأخرى من الطريق الملوكي وطرق جرف الدراويش وغرندل وغيرها، واستبدال بعض العبارات الأنبوبية والصندوقية.
ولفت الى المشروعات المركزية التي تم طرحها من قبل وزارة الاشغال العامة والمتضمنة إعادة تأهيل طريق الطفيلة باتجاه الكرك بتكلفة 2 مليون دينار، وبطول 5 كيلومترات والعمل على إنارة طريق الطفيلة باتجاه الحسا بتكلفة 500 ألف دينار وبطول 10 كم، بعد أن تم إنجاز إنارة 15 كم في العام الماضي، في وقت تم فيه تعزيز العشرات من الطرق بعناصر السلامة المرورية وغيرها.
إلى ذلك، أشار رئيس مجلس محافظ الطفيلة أحمد الحجاج إلى إلى أن أشغال الطفيلة تعتبر انموذجا مميزا في نسب إنجاز المشروعات المدرجة، مشيرا إلى أن مجلس المحافظة خصص في موازنته للعام المقبل 2 مليون و700 ألف دينار وبنسبة 30 بالمئة من الموازنة البالغة 8 ملايين و979 ألف دينار لقطاع الأشغال.
من جهته، أكد رئيس بلدية الحسا خالد الحجايا ضرورة إيلاء مناطق لواء الحسا مزيدا من الرعاية في مجال تحسين واقع البنى التحتية.
كما أشار رئيس بلدية القادسية علي النعانعة إلى أن قانون الطرق لا يجيز للأشغال العامة بتنفيذ مشروعات داخل حدود البلديات ما يتطلب إعادة النظر في هذا القانون.