المجالي يرعى ورشة “الهاشميون والقدس” في جامعة عمان الاهلية
اكد رئيس المجلس الاعلى للشباب الدكتور سامي المجالي ان القدس حظيت باهتمام الهاشميين عبر تاريخهم المشرف الطويل منذ مطلع القرن الماضي، وإلى يومنا هذا وقد ظهر تعلقهم بالمقدسات الإسلامية في القدس بدءا مما قدمه الشريف الحسين بن علي الى يومنا هذا في ظل الاهتمام والجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الهاشمية عبدالله الثاني بن الحسين منذ توليه الحكم عام 1999، وذلك من خلال توجيهاته السامية، ومتابعاته المستمرة للجنة الإعمار، وتبرعاته السخية للمحافظة على هذه المقدسات.جاء ذلك خلال رعايته اول من امس فعاليات ورشة “الهاشميون والقدس التي نظمتها مديرية التوجيه الوطني في المجلس في جامعة عمان الاهلية بحضور رئيس الجامعة صادق حامد ود.عبدالله العبادي امين عام وزارة الاوقاف ود.عبدالله كنعان امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس ود.ياسين الهليل مدير التوجيه الوطني و حشد كبير من طلبة الجامعة .
حيث بين المجالي ان هذه الورشة تاتي ضمن غمرة احتفالات المملكة بمؤية الثورة العربية الكبرى التي جاءت لنبذ الظلم والاستبداد ولارساء مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص ، مشيرا الى ان ارتباط الهاشميين مسؤولية دينية للمدينه التي تحتضن ثالث الحرمين الشريفين وقبة الصخرة معراج سيد الخلق محمد صلى الله علي وسلم فالقدس ستبقى في قلب الهاشميين .
من جانبة اشاد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور صادق حامد بالجهود التي يتبناها المجلس في الوعي الفكري لدى الشباب الاردني في مختلف المجالات والنواحي والتي تتم من خلال اشراك شباب الجامعات في كافة الورش والندوات والمعسكرات والتي ينفذها المجلس والذي يعد المظلة الرسمية للعمل الشبابي ، لافتا الى ان هذه الورشة جاءت لترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية لدى شباببنا و للتأكيد على ما تعلمناه من العائلة الهاشمية قائلا اننا كأردنيين نحمل هموم وقضايا الدول العربية وبالاخص القدس التي هي مهوى افئدة امة الاسلام فهي اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
بدوره تناول الدكتور د. العبادي الجهود التي تتبناها وزراة الاوقاف الاردنية بتوجيهات ملكية سامية للحفاظ على هوية مدينة القدس والمسجد الاقصى وللتأكيد على هويتها العربية والاسلامية .
فيما بين د.عبدالله كنعان ان مكارم الهاشميين نحو ابناء امتهم العربية والاسلامية تعددت ، ومن ابرزها الاعمار الهاشمي للمسجد الاقصى قبة الصخرة المشرفة والمعالم الاسلامية الاخرى في القدس الشريف ،فقد حظيت مدينة القدس ودرتها المسجد الاقصى باهتمام ورعاية خاصة على مر العهود الاسلامية ، وكان دور الاردن دائما دورا متميزا وبارزا تجاة المسجد الاقصى المبارك .