وزارة الزراعة: مشروع الحصاد المائي هو مفتاح لحل مشكلة نقص المياه في الطفيلة
القبة نيوز - قال الأمين العام لوزير الزراعة محمد الحياري، الأربعاء، إن الحصاد المائي هو مفتاح لحل مشكلة نقص المياه في محافظة الطفيلة.
وأشار الحياري، خلال زيارة له مع السفير النرويج في الأردن اسبن ليندبيك، وممثل الفاو في الأردن نبيل عساف لمحافظة الطفيلة، إلى أن الترابط و التعاون بين الأردن وسفارة النرويج في الأردن لا يقتصر فقط على الأمور السياسية و الاقتصادية، بل على المبادئ الإنسانية أيضا و خصوصا فيما يتعلق في الأزمة السورية في الأردن.
وبحسب بيان للفاو، فقد تمت زيارة مواقع تنفيذ بعض أنشطة المشروع " التحول إلى أنظمة غذائية زراعية أكثر كفاءة وشمولية ومرونة واستدامة" والممول من سفارة النرويج.
البيان، أن الزيارة تهدف هذه الزيارة للاطلاع على تنفيذ أنشطة المشروع في ميدان والاجتماع مع المستفيدين منه ومناقشة التحديات والحلول والتوصيات والطرق الممكنة لزيادة إثر المشروع على حياة المستفيدين.
وخلال الزيارة وأوضح إسبين ليندبيك تواصل النرويج التزامها بدعم الأردن.
وأضاف أن الزراعة الذكية مناخيا هي إحدى العناصر الأساسية في جهود المشتركة في مكافحة تغير المناخ والتعامل مع تحديات شح المياه مضيفا أنه من الضروري دعم هذا المشروع مع منظمة الأغذية والزراعة التي تزود الأردنيين ذوي الدخل المحدود واللاجئين بالمعرفة والمهارات اللازمة لضمان الأمن الغذائي والاعتماد على الذات.
وأكد أن "الأردن والنرويج على حد سواء ملتزمان بتعزيز الزراعة المستدامة ودعم الأفراد العاملين في هذا المجال لتقليل آثار تغير المناخ. التعاون هو السبيل الوحيد للمضي قدما"
ووفقا للبيان فقد تم إطلاق هذا المشروع في 17 نيسان 2023 و الذي يستهدف المزارعين المستضعفين من مجتمعات اللاجئين الأردنيين والسوريين.
وأضاف أنه تمت زيارة إلى أحد مواقع المدارس الحقلية الزراعية وزيارة موقعين للمزارعين الذين استفادوا من منحة المخصصة لإنشاء أنظمة حصاد مياه الأمطار والمشاريع الغذائية الزراعية، حيث يهدف كلا النشاطين إلى تعزيز قدرة الفئات المستهدفة على الصمود في مواجهة الفقر والجوع.
وقال ممثل منظمة الفاو في الأردن إنه تم التخطيط لهذا المشروع بالتوافق مع محدودية الموارد الطبيعة في المنطقة والنمو السكاني والتغيرات المناخية، وذلك للعمل على إدارة هذه الموارد واستغلالها بالطرق الأمثل من أجل استدامتها وزيادة المرونة في مواجهة التغير المناخي.
وبين أن هذه الزيارة تهدف لمتابعة تنفيذ أنشطة المشروع في ميدان والاجتماع مع المستفيدين من أنشطة المشروع والشركاء المحليين ومناقشة التحديات والحلول والتوصيات وجميع الطرق الممكنة لزيادة إثر المشروع على حياة المستفيدين.
وبحسب البيان "يهدف المشروع إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي بشكل مستدام بين اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة في الريف من خلال تعزيز قدرتهم على المشاركة بنجاح في أنظمة الأغذية الزراعية المستدامة الفعالة وبناء قدراتهم من خلال برنامج تدريبي متكامل لخلق فرص عمل لائقة وكذلك الدعوة إلى الحد من هدر الاغذية والذي له تأثير عميق على الاستدامة والأمن الغذائي والتنمية الريفية. على هذا النحو، سيعالج المشروع احتياجات بناء القدرات والتمويل والتوظيف للمستفيدين، من خلال سلسلة من الأنشطة المتعلقة بتعزيز القدرات وتوزيع الأدوات والوصول إلى التمويل الصغير وإلى الأسواق وخلق فرص العمل".
وأضاف أنه تم اختيار المستفيدين بناء على المعايير الاجتماعية والاقتصادية من خلال منظمة الأغذية والزراعة، والمنظمات المجتمعية المشاركة في سلاسل القيمة الزراعية / الغذائية الزراعية، وبالتعاون مع وزارة الزراعة.
وأشار إلى أنه يشجع الاختيار على إدراج فئات المجتمع المختلفة، بما في ذلك الفئات الضعيفة، مبينا أن المشروع سيستهدف 300 مستفيد من بينهم 50% نساء، 70% منهم أردنيون، و30% لاجئون سوريون في المجتمعات المضيفة وسيخلق فرص عمل لـ 300 عامل.