facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

مصحف بالغ الصغر يتسبب في إسلام عائلة ألبانية

مصحف بالغ الصغر يتسبب في إسلام عائلة ألبانية
القبة نيوز - تسبب مصحف بالغ الصغر في اعتناق عائلة ألبانية الإسلام، ما جعله رمزاً غالياً لديها تتوارثه جيلاً عن جيل.

ويكرر ماريو بروشي الطقوس نفسها دائماً، فيغسل يديه ووجهه ويقبّل ثلاث مرات المصحف بالغ الصغر الذي تناقلته عائلته الألبانية من جيل إلى جيل، ثم يرفعه إلى جبهته.

وقد نجا هذا المصحف، وهو من بين الأصغر في العالم وفقاً للمتخصصين، من تقلبات الزمن والحروب، واليوم تحتفظ عائلة بروشي به في صندوقه الفضي في شقتها في تيرانا.

ويقول ماريو بروشي (45 عاماً)، وهو فني في مجال الأشغال العامة في عاصمة الدولة البلقانية الصغيرة: «لقد احتفظنا به من جيل إلى جيل بتفانٍ مطلق؛ لأنه حقاً عزيز علينا».

ويبلغ طول المصحف ذي الغلاف المخملي المطرّز بالذهب سنتيمترين ونصف سنتيمتر وعرضه سنتيمترين، وسمكه سنتيمتراً، ولا يمكن قراءة النص إلا باستخدام عدسة مكبرة صغيرة مدمجة في غطاء الصندوق.


ويصعب تحديد التاريخ الذي يعود إليه هذا المصحف في ظل غياب التحليلات العلمية، لكنّ الباحث في العلوم القرآنية إلتون كاراج يعتقد أن المصحف المؤلف من نحو 900 صفحة قديم جداً.

ويلاحظ أن «هذا المصحف طُبع بحجم بالغ الصِغر، وهو من أصغر المصاحف في العالم».

ويستنتج من خصائصه أن «تاريخ نشره يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر» مضيفاً: «من حسن الحظ أن هذه النسخة المميزة موجودة في ألبانيا».
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير