القضاة تكتب : اليوم العالمي للمرأة
رحاب القضاة - هذا اليوم المهم للمرأة في جميع أنحاء العالم ، وخاصة بالنسبة لنا في الأردن. إنه يوم نحتفي فيه بقوتنا ومرونتنا وشجاعتنا في مواجهة المحن وعدم المساواة.
إنه يوم الإعتراف بالتقدم الذي أحرزناه في تحقيق المساواة بين الجنسين ، ولتذكير أنفسنا بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. يجب أن نستمر في التحلي بالجرأة والنضال من أجل حقوقنا وحقوق جميع النساء ، بغض النظر عن مكان وجودهن في العالم.
إنه أيضًا يوم نجتمع فيه ونتشارك قصصنا ونتحدث دعمًا لبعضنا البعض. يجب أن نستخدم قوتنا الجماعية لإحداث التغيير والمطالبة بحياة أفضل لجميع النساء في كل مكان.
دعونا نحترم اليوم العالمي للمرأة من خلال الاعتراف بنضال أخواتنا في الأردن وحول العالم. دعونا نقف معًا في تضامن ونحتفل بتقدمنا ، مع الاستمرار في الضغط من أجل المساواة التي نستحقها جميعًا.
يتم الإحتفال بهذا اليوم في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك الأردن. في الأردن ، تحظى المرأة بالاحترام والتكريم في المجتمع ، ويوم المرأة العالمي يبرز أهميتها. إنه يوم لتكريم المساهمات المهمة التي قدمتها النساء في التعليم والرعاية الصحية والأعمال التجارية والمجتمع الأوسع.
يلهم هذا اليوم النساء أيضًا لمواصلة السعي لتحقيق أحلامهن ، بغض النظر عن العقبات التي قد يواجهنها. إنه تذكير بأنه لا يوجد حلم أكبر من أن نصل إليه ، وأن النساء لديهن القدرة على إحداث تغيير في العالم. يشجع النساء على دعم بعضهن البعض والتعرف على إمكاناتهن.
و هو احتفال عالمي بقوة المرأة وقدرتها على الصمود. إنه تذكير بأن كل امرأة لديها شيء خاص لتقدمه للعالم ،
في الأردن ، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بالفعاليات والأنشطة التي تحتفي بالمرأة والتقدم الذي تم إحرازه. كان التركيز هذا العام على أهمية حصول النساء والفتيات على التعليم ، وكيف يمكنه تمكينهن من التغلب على العقبات وتحقيق أهدافهن. تخطو المرأة في الأردن خطوات واسعة في مجال التعليم ، وكان يوم المرأة العالمي بمثابة فرصة لتقدير وتكريم إنجازات أولئك الذين جعلوا أحلامهم حقيقة واقعة.
يصبح العالم مكانًا أفضل عندما يتم تمكين المرأة ومنحها نفس الفرص مثل الرجل. كل عامٍ وانتن بألف خير