بالفيديو : العمل الجاد لحماية المخطوطات من العراق
وقال مدير دار المخطوطات أحمد العليوي، إن بعض المخطوطات يعود تاريخها إلى نحو ألف عام، وهناك كتابات باللغات العربية والفارسية والتركية والعبرية والكردية، مشيراً إلى أن النصوص "تنوع ثقافي هائل".
في بلد شهد عقوداً من الصراع، وتعرضت آثاره وتراثه الثقافي للنهب بشكل منظم، تمكنت مجموعة دار المخطوطات من البقاء على قيد الحياة.
تم إخفاء المخطوطات بأمان في ضواحي بغداد، بينما تعرض المتحف الوطني للنهب في الاضطرابات التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العام 2003.
تمكّن الموظفون وبعض السكان من منع محاولات نهب لاحقة في "الملجأ تحت الأرض" حيث تم تخزين المخطوطات.
تضم المجموعة، الموجودة الآن في المتحف الوطني بالعاصمة بغداد، كتبًا ومخطوطات وألواحاً خطية، بعضها تضرر بسبب الرطوبة والآفات وعدة قرون من الاستخدام.
وقال عليوي إن بعض المخطوطات تعود إلى أوائل العصر العباسي، بينما كتبت بعض المخطوطات من القرن السابع بالخط الكوفي على ورق البرشمان، حتى قبل صناعة الورق.