صحفي مصري يشيد بجهود الملك في حماية الأقصى
القبة نيوز - أشاد الصحفي المصري معتز خليل بالجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المسجد الأقصى.
ولفت الصحفي المصري في مقاله إلى جهود وزارة الخارجية في منع التصعيد بالأقصى.
وتاليا نص المقال:
لليوم الرابع على التوالي، نفذ مئات المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، في "عيد الفصح اليهودي"، وسط انتشار لقوات الاحتلال والضباط وحصار للمسجد.واقتحم 1180 مستوطنا الاقصى عبر باب المغاربة بحراسة وتواجد مشدد لقوات الاحتلال وضباطه ومخابراته.
الفصائل الفلسطينية ومعها زينة المرابطات لم تصمت ودافعت عن الأقصى ، الأمر الذي واد من دقة المشهد السياسي هناك ، في ذات الوقت واصلت حركة الجهاد الإسلامي ضرباتها إلى إسرائيل خلال الفترة الأخيرة ، وفي هذا الإطار ظهرت مقولات تابعتها شخصيا عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بأن قيادات من الحركة الجهاد تحث حركة حماس على الانغماس في الحرب ضد إسرائيل ، وهو ما أشارت إليه أيضا بيانات وتحليلات فلسطينية أيضا بعضها خارج من عزة.
غير أن دافعي لكتابة هذا المقال هو ما اراه من تفاعلات دوما بالعاصمة البريطانية لندن ، حيث تشير تقارير غربية بل ومن الصحافة العربية هنا أن هناك أزمات تتعلق بالفعل بمنظومة الحياه في غزة ، وبات الكثير من المواطنين في قطاع غزة يعلنون صراحة بأنهم لا يريدون حرباً أخرى، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة.
في ذروة كل هذا يجب الإشارة إلى الجهود التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني خصيصا في هذا الصدد، ويواصل الملك القيام بها ، حيث حرص على الاجتماع بالرئيس التركي لبحث منع التصعيد في القدس وتناقش الخارجية الاردنية تداعيات الموقف السياسي والأمني بالقدس خاصة مع تصعيد المستوطنين هناك.
وعلى الصعيد الشعبي شعرت بالفخر مع ما قاله عدد من العرب في لندن عن مشاركة حشودٌ من الأردنيين الليلة الماضية في العاصمة عمّان وعدة محافظات في فعاليات تضامنية مع المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، معبّرين عن رفضهم واستهجانهم الصمت العربي والإسلامي أمام الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى واستباحة أهل فلسطين ودمائهم.
وفي العاصمة عمّان، هتفت حشودٌ كبيرة من الأردنيين خلال وقفة دعا لها حزب الشراكة والإنقاذ وعدد من الأحزاب والحراكات الشبابية من أمام مسجد الكالوتي بالقرب من سفارة الاحتلال، مطالبين بتحركٍ عاجل لوقف الانتهاكات، وحماية أهل القدس وفلسطين.
في النهاية عموما فما يجري يدعونا جميعا إلى الدعوة بأن يحفظ الله فلسطين وأدام دوما جهود الأردن وجميع الدول العربية في ذروة ما يجري من سياسات إسرائيلية الان.
ولفت الصحفي المصري في مقاله إلى جهود وزارة الخارجية في منع التصعيد بالأقصى.
وتاليا نص المقال:
لليوم الرابع على التوالي، نفذ مئات المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، في "عيد الفصح اليهودي"، وسط انتشار لقوات الاحتلال والضباط وحصار للمسجد.واقتحم 1180 مستوطنا الاقصى عبر باب المغاربة بحراسة وتواجد مشدد لقوات الاحتلال وضباطه ومخابراته.
الفصائل الفلسطينية ومعها زينة المرابطات لم تصمت ودافعت عن الأقصى ، الأمر الذي واد من دقة المشهد السياسي هناك ، في ذات الوقت واصلت حركة الجهاد الإسلامي ضرباتها إلى إسرائيل خلال الفترة الأخيرة ، وفي هذا الإطار ظهرت مقولات تابعتها شخصيا عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بأن قيادات من الحركة الجهاد تحث حركة حماس على الانغماس في الحرب ضد إسرائيل ، وهو ما أشارت إليه أيضا بيانات وتحليلات فلسطينية أيضا بعضها خارج من عزة.
غير أن دافعي لكتابة هذا المقال هو ما اراه من تفاعلات دوما بالعاصمة البريطانية لندن ، حيث تشير تقارير غربية بل ومن الصحافة العربية هنا أن هناك أزمات تتعلق بالفعل بمنظومة الحياه في غزة ، وبات الكثير من المواطنين في قطاع غزة يعلنون صراحة بأنهم لا يريدون حرباً أخرى، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة.
في ذروة كل هذا يجب الإشارة إلى الجهود التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني خصيصا في هذا الصدد، ويواصل الملك القيام بها ، حيث حرص على الاجتماع بالرئيس التركي لبحث منع التصعيد في القدس وتناقش الخارجية الاردنية تداعيات الموقف السياسي والأمني بالقدس خاصة مع تصعيد المستوطنين هناك.
وعلى الصعيد الشعبي شعرت بالفخر مع ما قاله عدد من العرب في لندن عن مشاركة حشودٌ من الأردنيين الليلة الماضية في العاصمة عمّان وعدة محافظات في فعاليات تضامنية مع المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، معبّرين عن رفضهم واستهجانهم الصمت العربي والإسلامي أمام الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى واستباحة أهل فلسطين ودمائهم.
وفي العاصمة عمّان، هتفت حشودٌ كبيرة من الأردنيين خلال وقفة دعا لها حزب الشراكة والإنقاذ وعدد من الأحزاب والحراكات الشبابية من أمام مسجد الكالوتي بالقرب من سفارة الاحتلال، مطالبين بتحركٍ عاجل لوقف الانتهاكات، وحماية أهل القدس وفلسطين.
في النهاية عموما فما يجري يدعونا جميعا إلى الدعوة بأن يحفظ الله فلسطين وأدام دوما جهود الأردن وجميع الدول العربية في ذروة ما يجري من سياسات إسرائيلية الان.