غفور مخموري يوقع كتابه "رسالتي من اجل كوردستان" ويقول: لنا حقوق قومية
القبة نيوز- نظمت مكتبة آشتي عصر الخميس في اربيل مراسيم حفل توقيع كتاب جديد بعنوان "رسالتي من اجل كوردستان" لـ غفور مخموري السكرتير العام للإتحاد القومي الديمقراطي الكوردستان YNDK، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والكُتاب والمثقفين والصحفيين.
وفي البداية رحب الكاتب والشاعر قهار شيخاني بأسم مكتبة آشتي بالحضور، مثمناً عالياً أهمية دور غفور مخموري في مجال الكتابة والثقافة في كوردستان.
و رحب مخموري بالضيوف وحضورهم، شاكراً مكتبة آشتي على تنظيم اللقاء، وقدّم بعد ذلك ملخصاً عن الكتاب وفحواها قائلا:
"اهدي لكم اليوم كتابي الجديد، الكتاب الذي بين يديكم (رسالتي ... من أجل كوردستان) مقتطفات مختارة من الرسائل والكلمات التي قدمناها خلال العديد من المؤتمرات والكونفرانسات والإجتماعات الكوردستانية والإقلیمية والدولية، كما تجدون في هذا الكتاب عدداً من التقارير الخبرية تخص جزءاً من الندوات الخاصة والتي قدمناها في كوردستان وخارجها، إنّ هذه التقارير الخبرية ملخص للمواضيع التي قدمناها، وقد وجدنا من الضروري نشر كل تلك الكلمات والتقارير الخبرية هنا، ليكون القارىء مطلعاً أكثر على سياستنا ووجهات نظرنا، وفي الوقت ذاته فإنّ عملنا هذا هو محاولة من اجل توثيق تلك الرسائل والكلمات والتقارير الخبرية والمحافظة عليها من الضياع، واستطيع القول أنّ هذا الكتاب هو قراءة معاصرة لواقع كوردستان السياسية خلال السنوات الثلاثين المنصرمة، تحدثت فيه عن المشكلات والمعضلات السياسية الكوردستانية وطرحت الحلول بصددها). كما أشار الى أنّ كتاب (رسالتي من اجل كوردستان) وهو باللغة العربية موجه بالأحرى الى الوسط العربي للتعرف أكثر على قضية شعب كوردستان، مؤكدا على ضرورة أنْ يدرك الوسط العربي تلك الحقيقة، وهي أنّ الحل الأساس لقضية شعب كوردستان هو الإستقلال فقط. وأضاف : (حاولت في الكتاب طرح سؤالين، من نحن؟ وماذا نريد؟ وجوابنا هو : نحن أمة كوردية، لنا حقوق قومية أسوة بباقي القوميات".
وأضاف غفور مخموري: "لقد كانت مشاركتنا في المؤتمرات والكونفرانسات والإجتماعات العامة من أجل شجب وادانة سياسة وشراسة محتلي كوردستان (تركيا وايران والعراق وسوريا) ضد شعب كوردستان، وأنْ ننقل مظلومية شعبنا الكوردستاني، ورسالته وتطلعاته من اجل الإستقلال وتأسيس دولة كوردستان الى عموم الأطراف، ولاشك انّه يوجد اختلاف في اماكن ومواعيد المؤتمرات والكونفرانسات والإجتماعات، ولقد حاولنا جاهداً كأصحاب رسالة قومية ووطنية أن نجدد ونوصل تلك الرسالة وفق الزمان والمكان".
واستطرد قائلاً: "لقد أعلنّا الحقيقة وهي أن تجربة المائة عام من التعايش مع عرب العراق أثبتت للجميع انّ شعب كوردستان لايستطيع البقاء بعد الآن ضمن خارطة العراق المصطنعة، لأنّ العرب السنة فعلوا ما بمقدورهم فعله ضد الكورد خلال السنوات الثمانين من حكمهم في العراق، وبعد سقوط نظام البعث في ربيع 2003 تسلم العرب الشيعة في العراق السلطة، ساروا أيضاً على النهج ذاته، ويؤكد لنا هذا التأريخ انّ الإستقلال هو الحل الأساس لقضية شعب كوردستان وليس البقاء ضمن العراق".
كما سلط الضوء على الاوضاع السياسية في كوردستان مشيرا الى أنّ كوردستان تمر بأوضاع حساسة ودقيقة، لذا علينا مراعاة المصلحة العامة والعمل للحفاظ وعلى الحكومة ومؤسساتها، وأن نجعل حكومة كوردستان قوية وفق اسس حديثة تخدم عموم مواطني كوردستان، كما يجب محو آثار وجود ظاهرة الإدارتين وتوحيد قوات الپيشمركة والشرطة والأجهزة الأمنية والمخابراتیة، مما يجعل حكومة كوردستان أكثر قوة.).
وفي اطار حديثه، أكد غفور مخموري على وحدة صف الشعب الكوردستاني وكلمته ووصفها بلسماً للجروح، وأضاف : ان وحدة الصف والكلمة هي الضمان الذي يحقق لنا النصر، وبما أن أعداء ومحتلي كوردستان متحدون على اختلاف أفكارهم ومصالحهم ضد شعبنا، لذا علينا أيضاً الإتحاد لمواجهة تهديدات الأعداء ومراعاة المصلحة العليا لشعبنا والتخلص من النظرة الحزبية الضيقة.
كما ينبغي على وفد كوردستان الذهاب الى بغداد والأماكن الآخرى موحداً، وليس متشتتاً حزبياً، إنّ قضيتنا قومية ووطنية، هي قضية الأرض والشعب، وليست قضية هذا الحزب أو ذاك.
الجدير بالذكر بعد ختام الندوة نظمت مراسم لتوقيع كتابه الجديد (رسالتي من اجل كوردستان) وهو بدوره أهدى كتابه للحاضرين و وقع لهم، هذا وأن الندوة أصبحت محل إرتياح الحاضرين.
وفي البداية رحب الكاتب والشاعر قهار شيخاني بأسم مكتبة آشتي بالحضور، مثمناً عالياً أهمية دور غفور مخموري في مجال الكتابة والثقافة في كوردستان.
و رحب مخموري بالضيوف وحضورهم، شاكراً مكتبة آشتي على تنظيم اللقاء، وقدّم بعد ذلك ملخصاً عن الكتاب وفحواها قائلا:
"اهدي لكم اليوم كتابي الجديد، الكتاب الذي بين يديكم (رسالتي ... من أجل كوردستان) مقتطفات مختارة من الرسائل والكلمات التي قدمناها خلال العديد من المؤتمرات والكونفرانسات والإجتماعات الكوردستانية والإقلیمية والدولية، كما تجدون في هذا الكتاب عدداً من التقارير الخبرية تخص جزءاً من الندوات الخاصة والتي قدمناها في كوردستان وخارجها، إنّ هذه التقارير الخبرية ملخص للمواضيع التي قدمناها، وقد وجدنا من الضروري نشر كل تلك الكلمات والتقارير الخبرية هنا، ليكون القارىء مطلعاً أكثر على سياستنا ووجهات نظرنا، وفي الوقت ذاته فإنّ عملنا هذا هو محاولة من اجل توثيق تلك الرسائل والكلمات والتقارير الخبرية والمحافظة عليها من الضياع، واستطيع القول أنّ هذا الكتاب هو قراءة معاصرة لواقع كوردستان السياسية خلال السنوات الثلاثين المنصرمة، تحدثت فيه عن المشكلات والمعضلات السياسية الكوردستانية وطرحت الحلول بصددها). كما أشار الى أنّ كتاب (رسالتي من اجل كوردستان) وهو باللغة العربية موجه بالأحرى الى الوسط العربي للتعرف أكثر على قضية شعب كوردستان، مؤكدا على ضرورة أنْ يدرك الوسط العربي تلك الحقيقة، وهي أنّ الحل الأساس لقضية شعب كوردستان هو الإستقلال فقط. وأضاف : (حاولت في الكتاب طرح سؤالين، من نحن؟ وماذا نريد؟ وجوابنا هو : نحن أمة كوردية، لنا حقوق قومية أسوة بباقي القوميات".
وأضاف غفور مخموري: "لقد كانت مشاركتنا في المؤتمرات والكونفرانسات والإجتماعات العامة من أجل شجب وادانة سياسة وشراسة محتلي كوردستان (تركيا وايران والعراق وسوريا) ضد شعب كوردستان، وأنْ ننقل مظلومية شعبنا الكوردستاني، ورسالته وتطلعاته من اجل الإستقلال وتأسيس دولة كوردستان الى عموم الأطراف، ولاشك انّه يوجد اختلاف في اماكن ومواعيد المؤتمرات والكونفرانسات والإجتماعات، ولقد حاولنا جاهداً كأصحاب رسالة قومية ووطنية أن نجدد ونوصل تلك الرسالة وفق الزمان والمكان".
واستطرد قائلاً: "لقد أعلنّا الحقيقة وهي أن تجربة المائة عام من التعايش مع عرب العراق أثبتت للجميع انّ شعب كوردستان لايستطيع البقاء بعد الآن ضمن خارطة العراق المصطنعة، لأنّ العرب السنة فعلوا ما بمقدورهم فعله ضد الكورد خلال السنوات الثمانين من حكمهم في العراق، وبعد سقوط نظام البعث في ربيع 2003 تسلم العرب الشيعة في العراق السلطة، ساروا أيضاً على النهج ذاته، ويؤكد لنا هذا التأريخ انّ الإستقلال هو الحل الأساس لقضية شعب كوردستان وليس البقاء ضمن العراق".
كما سلط الضوء على الاوضاع السياسية في كوردستان مشيرا الى أنّ كوردستان تمر بأوضاع حساسة ودقيقة، لذا علينا مراعاة المصلحة العامة والعمل للحفاظ وعلى الحكومة ومؤسساتها، وأن نجعل حكومة كوردستان قوية وفق اسس حديثة تخدم عموم مواطني كوردستان، كما يجب محو آثار وجود ظاهرة الإدارتين وتوحيد قوات الپيشمركة والشرطة والأجهزة الأمنية والمخابراتیة، مما يجعل حكومة كوردستان أكثر قوة.).
وفي اطار حديثه، أكد غفور مخموري على وحدة صف الشعب الكوردستاني وكلمته ووصفها بلسماً للجروح، وأضاف : ان وحدة الصف والكلمة هي الضمان الذي يحقق لنا النصر، وبما أن أعداء ومحتلي كوردستان متحدون على اختلاف أفكارهم ومصالحهم ضد شعبنا، لذا علينا أيضاً الإتحاد لمواجهة تهديدات الأعداء ومراعاة المصلحة العليا لشعبنا والتخلص من النظرة الحزبية الضيقة.
كما ينبغي على وفد كوردستان الذهاب الى بغداد والأماكن الآخرى موحداً، وليس متشتتاً حزبياً، إنّ قضيتنا قومية ووطنية، هي قضية الأرض والشعب، وليست قضية هذا الحزب أو ذاك.
الجدير بالذكر بعد ختام الندوة نظمت مراسم لتوقيع كتابه الجديد (رسالتي من اجل كوردستان) وهو بدوره أهدى كتابه للحاضرين و وقع لهم، هذا وأن الندوة أصبحت محل إرتياح الحاضرين.