تعرف على سبب الخلل في الوزن والمكونات بين جانبي القمر
القبة نيوز - توصل علماء الكواكب إلى استنتاج مفاده بأن اختلافات في المكوّنات الكيميائية لصخور الجانبيْن المرئي والمظلم في القمر لها علاقة بسقوط كويكب عملاق على قطبه الجنوبي منذ 4.3 مليارات عام.
هل تصدق أن هناك جانباً من القمر أثقل من الآخر، وهل هذا الأمر نشأ مع بداية تكون القمر أم هو أمر حادث؟ تعود تفاصيل القصة إلى قبل أكثر من 4 مليارات عام حيث سقط كويكب عملاق على سطح القمر فأوجد هذا الخلل في الوزن والمكونات بين جانبي القمر.
وقد نشرت مجلة Nature Geoscience استنتاجات العلماء بهذا الشأن.
وجاء في مقال نشرته المجلة:" تدل حساباتنا على أن سقوط كويكب كبير على القطب الجنوبي للقمر في منطقة بحر "أيتكن" منذ 4.3 مليارات عام خلّط صخور القمر ودفع بها نحو جانبه المرئي " وفق "روسيا اليوم".
وقال العلماء إن العديد من التلال والشقوق والحفر يغطي الجانب المرئي للقمر، خلافاً لجانبه المظلم الذي يبدو مسطحاً. وأظهرت القياسات والحسابات التي أجراها علماء الكواكب أن الجانب المرئي للقمر أثقل من جانبه المظلم. أما صخور جانبيْه فيختلفان بعضهما عن الآخر بشكل ملحوظ من حيث مكوّناتهما الكيميائية والنظائرية.
واستوضح فريق من علماء الكواكب برئاسة نائب الأستاذ في جامعة ماكاو الصينية، دينغ مينغ، أن كل تلك الاختلافات نشأت بعد سقوط كويكب كبير على القطب الجنوبي للقمر في العصور الأولى لعمره.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل معطيات جمّعها روفر "جويتو – 2" القمري الصيني ومسابير مدارية في مناطق القطبيْن الجنوبي والشمالي.
(البيان)
هل تصدق أن هناك جانباً من القمر أثقل من الآخر، وهل هذا الأمر نشأ مع بداية تكون القمر أم هو أمر حادث؟ تعود تفاصيل القصة إلى قبل أكثر من 4 مليارات عام حيث سقط كويكب عملاق على سطح القمر فأوجد هذا الخلل في الوزن والمكونات بين جانبي القمر.
وقد نشرت مجلة Nature Geoscience استنتاجات العلماء بهذا الشأن.
وجاء في مقال نشرته المجلة:" تدل حساباتنا على أن سقوط كويكب كبير على القطب الجنوبي للقمر في منطقة بحر "أيتكن" منذ 4.3 مليارات عام خلّط صخور القمر ودفع بها نحو جانبه المرئي " وفق "روسيا اليوم".
وقال العلماء إن العديد من التلال والشقوق والحفر يغطي الجانب المرئي للقمر، خلافاً لجانبه المظلم الذي يبدو مسطحاً. وأظهرت القياسات والحسابات التي أجراها علماء الكواكب أن الجانب المرئي للقمر أثقل من جانبه المظلم. أما صخور جانبيْه فيختلفان بعضهما عن الآخر بشكل ملحوظ من حيث مكوّناتهما الكيميائية والنظائرية.
واستوضح فريق من علماء الكواكب برئاسة نائب الأستاذ في جامعة ماكاو الصينية، دينغ مينغ، أن كل تلك الاختلافات نشأت بعد سقوط كويكب كبير على القطب الجنوبي للقمر في العصور الأولى لعمره.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل معطيات جمّعها روفر "جويتو – 2" القمري الصيني ومسابير مدارية في مناطق القطبيْن الجنوبي والشمالي.
(البيان)