وقال فرحات في تصريحات صحافية: "إن الحوار بدأ بحديث لمها أحمد تخللته إيحاءات جنسية صريحة، ثم اختتمت حديثها في البث المباشر بأن الصيادلة "جميعهم شمال"، لتنال من فئة معينة وتحتقر بالتالي المهنة التي لطالما قدّمت الكثير للشعب المصري وضحّى أفرادها بأرواحهم في ظل مكافحة فيروس (كورونا)".

وأضاف: "المشكو في حقها صدّرت رسالة سيئة عن الفن والفنانين، وأساءت الى المجتمع المصري، مرتكبةً جرائم عدة من خلال البث المباشر الذي جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وأردف أشرف فرحات قائلاً: "من خلال نص المادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية لكل من علم بجريمة أن يبلّغ عنها، طالما تدخل في اختصاص النيابة العامة للتحقيق، وبمشاهدة البث للمشكو في حقها، اتضح أنه يخالف القانون 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات لتتوافر أركان جريمتَي نص المادة 25 و26، بخلاف ما تمليه النيابة العامة من قيد وصف لهذا الأمر بعد التحقيق فيه بوصفها السلطة التي تمثل المجتمع".

وطالب فرحات في البلاغ الذي قدّمه :"بالإسراع في التحقيق بالواقعة واستدعاء المشكو في حقها ومَن عاونها في ذلك، والتحقيق معهما ومحاكمتهما على فعلتهما وفقاً للقوانين المختصة مع الأمر بمنعها من السفر لحين انتهاء التحقيق وتمكين الشاكي من الادعاء المدني قبل المشكو في حقها بمبلغ 100001 جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت يخصص ناتجه لمستشفيات السرطان والأطفال".

من ناحيتها، نفت الفنانة مها أحمد علمها بتقديم بلاغ ضدها يتهمها بالفسق والفجور، وذلك بعد ظهورها في بث مباشر مع شاب ممن يدعون الى المثلية، مشيرة إلى أنها لا تهتم بمثل هذه الأخبار، بالقول: "أنا معنديش فكرة بالكلام ده، وأول مرة أسمعه ولا أهتم به، هما موتولي ابني قبل كده، فلذلك لا أهتم بالشائعات".

وبدورها، قررت جهات التحقيق إحالة البلاغ إلى نيابة قصر النيل، لاتخاذ الإجراءات اللازمة والاطّلاع على المستندات المقدَّمة إلى النيابة.