التايم تسخر من مصير شركة فيسبوك
القبة نيوز - قبل 11 عام، تصدر مؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرغ غلاف مجلة (التايم) الأمريكية باعتباره شخصية العام 2010.
اليوم، عاد زوكربيرغ ليتصدر الغلاف ذاته لكن في إطار السخرية من المصير الذي وصلت إليه شركته فيسبوك التي تصنف بأنها عملاق مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت مجلة (التايم)، الخميس، غلافا مثيرا مرتبطا بأزمة تعطل موقع فيسبوك والمنصات التابعة له، الثلاثاء الماضي.
واستنادا إلى الغلاف، تبنت (التايم) توجه إلغاء تطبيق فيسبوك في أعقاب الاتهامات التي وجهتها الموظفة السابقة في الموقع، فرانسيس هوغن إلى الشركة.
ونشرت المجلة على غلافها تصميم يمنح خيارا للجمهور بين إلغاء التطبيق أو الإبقاء عليه.
وكتبت المجلة في مقال مطول أن فيسبوك "لن يصلح نفسه تلقائيا”.
وأشارت إلى تجاهل فيسبوك لتأثيره السلبي على سلامة الأطفال لا سيما في موقع إنستغرام المملوك للشركة ذاتها.
وأضافت أن شركة فيسبوك "لم تفعل المطلوب منها لمنع استخدام منصاتها من قبل الأشخاص الذين يخططون ويروجون للعنف”.
واتهمت (التايم) فيسبوك بأنه "شريك في التخطيط لاقتحام مبنى (الكابيتول) من قبل أنصار الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترمب، في كانون الثاني الماضي.
وحمل المقال انتقادا لشركة فيسبوك لقيامها بحل الفريق الذي كان معنيا بمحاربة التضليل وخطاب الكراهية في ديسمبر/كانون الأول 2020، وهي الشرارة التي دفعت بالمسؤولة السابقة في الفريق فرانسيس هوغن إلى كشف فضائح الشركة.
وجاء في مقال (التايم) "مهما كان الاتجاه المستقبلي لفيسبوك، فمن الواضح أن السخط كان يزداد داخليا. لقد أثار تسريب مستندات هوغن وشهادتها الدعوات الرامية لتشديد التنظيم وتحسين جودة النقاش العام حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي”.
احتفاء على مواقع التواصل الاجتماعي
وحظى غلاف (التايم) باحتفاء من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف مغردون هذا الغلاف بالـ”رائع والقوي”، وأيدوا مقترح الحذف ومنهم من قال إنه "حذف بالفعل هذه الشبكة لديه”.
وقال الممثل والكاتب الساخر جورج هان "لقد حذفت حسابي على فيسبوك منذ أكثر من عام، وكل شيء على ما يرام”.
وأضاف رائد الرومي الخبير في تكنولوجيا المعلومات والجرائم الإلكترونية "من 5 سنوات اتخذت قرار حذف فيسبوك نهائيا”.
وضربت عاصفة عاتية عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ ظهور فرانسيس هوغن المسؤولة السابقة في فريق النزاهة المدنية بالموقع وكشفها صراحًة عن عدد من المخالفات التي اركتبها الموقع الأكبر للتواصل الاجتماعي والتي ارتقت إلى حد "الجرائم الإنسانية والأخلاقية”، على حد قولها.
واتهمت فرانسيس، الثلاثاء الماضي، فيسبوك بتأجيج العنف العرقي في إثيوبيا وميانمار، كما أشارت إلى صمت الموقع عن ممارسات ارتكبها عدد من المشاهير والشخصيات العامة بموجب ما أطلقت عليه "القائمة البيضاء”.
كل هذه الاتهامات أرجعتها هوغن إلى "تغليب فيسبوك مصلحته ورغبته في تحقيق المزيد من الربح المادي” على حساب المحتوى بما يشكل ضررا على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين ويروّج للانقسامات في المجتمعات.
بدوره، نفي مارك زوكربيرغ في مدونة نشرها على صفحته في فيسبوك جميع الاتهامات الموجهة إلى شركته، وقال إنها "غير صحيحة”.
(الجزيرة)
اليوم، عاد زوكربيرغ ليتصدر الغلاف ذاته لكن في إطار السخرية من المصير الذي وصلت إليه شركته فيسبوك التي تصنف بأنها عملاق مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت مجلة (التايم)، الخميس، غلافا مثيرا مرتبطا بأزمة تعطل موقع فيسبوك والمنصات التابعة له، الثلاثاء الماضي.
واستنادا إلى الغلاف، تبنت (التايم) توجه إلغاء تطبيق فيسبوك في أعقاب الاتهامات التي وجهتها الموظفة السابقة في الموقع، فرانسيس هوغن إلى الشركة.
ونشرت المجلة على غلافها تصميم يمنح خيارا للجمهور بين إلغاء التطبيق أو الإبقاء عليه.
وكتبت المجلة في مقال مطول أن فيسبوك "لن يصلح نفسه تلقائيا”.
وأشارت إلى تجاهل فيسبوك لتأثيره السلبي على سلامة الأطفال لا سيما في موقع إنستغرام المملوك للشركة ذاتها.
وأضافت أن شركة فيسبوك "لم تفعل المطلوب منها لمنع استخدام منصاتها من قبل الأشخاص الذين يخططون ويروجون للعنف”.
واتهمت (التايم) فيسبوك بأنه "شريك في التخطيط لاقتحام مبنى (الكابيتول) من قبل أنصار الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترمب، في كانون الثاني الماضي.
وحمل المقال انتقادا لشركة فيسبوك لقيامها بحل الفريق الذي كان معنيا بمحاربة التضليل وخطاب الكراهية في ديسمبر/كانون الأول 2020، وهي الشرارة التي دفعت بالمسؤولة السابقة في الفريق فرانسيس هوغن إلى كشف فضائح الشركة.
وجاء في مقال (التايم) "مهما كان الاتجاه المستقبلي لفيسبوك، فمن الواضح أن السخط كان يزداد داخليا. لقد أثار تسريب مستندات هوغن وشهادتها الدعوات الرامية لتشديد التنظيم وتحسين جودة النقاش العام حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي”.
احتفاء على مواقع التواصل الاجتماعي
وحظى غلاف (التايم) باحتفاء من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف مغردون هذا الغلاف بالـ”رائع والقوي”، وأيدوا مقترح الحذف ومنهم من قال إنه "حذف بالفعل هذه الشبكة لديه”.
وقال الممثل والكاتب الساخر جورج هان "لقد حذفت حسابي على فيسبوك منذ أكثر من عام، وكل شيء على ما يرام”.
وأضاف رائد الرومي الخبير في تكنولوجيا المعلومات والجرائم الإلكترونية "من 5 سنوات اتخذت قرار حذف فيسبوك نهائيا”.
وضربت عاصفة عاتية عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ ظهور فرانسيس هوغن المسؤولة السابقة في فريق النزاهة المدنية بالموقع وكشفها صراحًة عن عدد من المخالفات التي اركتبها الموقع الأكبر للتواصل الاجتماعي والتي ارتقت إلى حد "الجرائم الإنسانية والأخلاقية”، على حد قولها.
واتهمت فرانسيس، الثلاثاء الماضي، فيسبوك بتأجيج العنف العرقي في إثيوبيا وميانمار، كما أشارت إلى صمت الموقع عن ممارسات ارتكبها عدد من المشاهير والشخصيات العامة بموجب ما أطلقت عليه "القائمة البيضاء”.
كل هذه الاتهامات أرجعتها هوغن إلى "تغليب فيسبوك مصلحته ورغبته في تحقيق المزيد من الربح المادي” على حساب المحتوى بما يشكل ضررا على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين ويروّج للانقسامات في المجتمعات.
بدوره، نفي مارك زوكربيرغ في مدونة نشرها على صفحته في فيسبوك جميع الاتهامات الموجهة إلى شركته، وقال إنها "غير صحيحة”.
(الجزيرة)