علماء يكشفون سبب أكبر كارثة حدثت في تاريخ الأرض
القبة نيوز - اكتشف مجموعة من العلماء سببا أدى إلى حدوث كارثة عالمية تعتبر من أكبر الكوارث التي شهدتها الأرض.
وأوضح العلماء وهم من الصين وهولندا والنرويج، أن سبب الانقراض الجماعي في العصر البرمي، كان نتيجة ارتفاع حاد بدرجات الحرارة بسبب براكين سيبيريا.
وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الانقراض الجماعي في العصر البورمي، الذي يعتبر أكبر كارثة في تاريخ الأرض، حصل بسبب براكين منطقة سيبيريا التي انبعثت منها كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون. وفقا لروسيا اليوم.
وقد اتضح للباحثين، بعد أن أضافوا نسب نظائر الكربون، التي أخذوها من دهون أحافير الطحالب والنباتات، إلى نموذج لوصف الأرض، أن نتائج الحسابات التي أجريت بمساعدة علم الفلك، أظهرت انبعاث الكربون على نطاق واسع (أكثر من 36 ألف غيغا طن) وسريع (بمعدل خمسة غيغا طن سنويًا خلال 109 آلاف سنة)، ويمكن تفسيره بالصخور المصطبية البركانية في منطقة سيبيريا.
ويقول البروفيسور ولفرام كورشنر من جامعة أوسلو، "أظهرت حساباتنا، أن بركانين كانا المصدر الرئيسي لانبعاث ثاني أكسيد الكربون وزيادة نسبته في الغلاف الجوي للأرض.
وقد تسبب هذا في رفع تركيز الغاز من 400 جزء في المليون من حيث الحجم، إلى عشرة آلاف، ما أدى إلى ارتفاع حاد بدرجات الحرارة في نهاية الانقراض الجماعي الذي حدث في العصر البرمي".
(وكالات)
وأوضح العلماء وهم من الصين وهولندا والنرويج، أن سبب الانقراض الجماعي في العصر البرمي، كان نتيجة ارتفاع حاد بدرجات الحرارة بسبب براكين سيبيريا.
وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الانقراض الجماعي في العصر البورمي، الذي يعتبر أكبر كارثة في تاريخ الأرض، حصل بسبب براكين منطقة سيبيريا التي انبعثت منها كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون. وفقا لروسيا اليوم.
وقد اتضح للباحثين، بعد أن أضافوا نسب نظائر الكربون، التي أخذوها من دهون أحافير الطحالب والنباتات، إلى نموذج لوصف الأرض، أن نتائج الحسابات التي أجريت بمساعدة علم الفلك، أظهرت انبعاث الكربون على نطاق واسع (أكثر من 36 ألف غيغا طن) وسريع (بمعدل خمسة غيغا طن سنويًا خلال 109 آلاف سنة)، ويمكن تفسيره بالصخور المصطبية البركانية في منطقة سيبيريا.
ويقول البروفيسور ولفرام كورشنر من جامعة أوسلو، "أظهرت حساباتنا، أن بركانين كانا المصدر الرئيسي لانبعاث ثاني أكسيد الكربون وزيادة نسبته في الغلاف الجوي للأرض.
وقد تسبب هذا في رفع تركيز الغاز من 400 جزء في المليون من حيث الحجم، إلى عشرة آلاف، ما أدى إلى ارتفاع حاد بدرجات الحرارة في نهاية الانقراض الجماعي الذي حدث في العصر البرمي".
(وكالات)