الصين بصدد تصنيع أول سفينة ذكيّة في العالم
القبة نيوز- علم مراسل صحيفة الشهب الصينية من مختبر قوانغدونغ لعلوم وهندسة المحيط الجنوبي في تشوهاي (مختبر المحيط الجنوبي) أن السفينة الذكية غير المأهولة قد دخلت مرحلة الإنشاء في مدينة قوانغتشو جنوب الصين.
ومن المتوقع أن تصبح السفينة الذكية بعد إنشائها أول سفينة في العالم مزودة بجهاز تحكم عن بعد وملاحة مستقلة في المياه المفتوحة. كما ستقدم دعما غير مسبوق للصين في مجال البحوث العلمية البحرية.
قال الأكاديمي تشن داكي، مدير مختبر المحيط الجنوبي، إن السفينة ستحدث ثورة في مراقبة المحيط.
وتم تصميم السفينة الذكية غير المأهولة من قبل مركز الصين لتصميم السفن والبحوث، وتعتمد أساسا على ثلاثة مفاهيم تصميمية، وهي: "المستقبل" و"ضمان النظام غير المأهول" و"الذكاء الأخضر". كما حقق معدل توطين صناعة منشآت السفينة نسبة عالية. حيث تم تصنيع "نظام الطاقة، ونظام الدفع، والنظام الذكي، ونظام دعم عملية التحقيق وغيرها من النظم المركزية محليا.
في ذات السياق، قال فان لي، كبير المصممين في الشركة المصنّعة، أن مختبر المحيط الجنوبي ومركز أبحاث وتصميم السفن الصيني وشركة هوانغبو ونتشونغ لصناعة السفن قد أمضوا على اتفاقية لتصميم وبناء السفينة الذكية غير المأهولة في ديسمبر 2020. وستستغرق عملية البناء ما بين 18 و20 شهرا ومن المتوقع أن يتم التسليم في عام 2022.
ويبلغ طول السفينة غير المأهولة 88.5 متر، وعرضها 14.0 مترًا، وعمقها 6.1 متر، وبعمق كسح يبلغ 3.7 متر، وقدرة طرد المياه بحوالي 2000 طن، وسرعة قصوى تبلغ 18 عقدة، وسرعة اقتصادية في حدود 13 عقدة.
وتحتوي السفينة على سطح واسع ويمكن أن تحمل العشرات من الأنظمة الجوية والبحرية والغواصات غير المأهولة المجهزة بتجهيزات مراقبة مختلفة لتحقيق مراقبة ديناميكية ثلاثية الأبعاد لأهداف محددة. وهي المنظومة الأولى من نوعها عالميا، يمكنها توفير أدوات ذكية وفعالة للوقاية من الكوارث البحرية والتخفيف من حدتها، وإجراء عمليات مسح دقيق للغواصات ورسم الخرائط، ومراقبة البيئة البحرية، وصيانة مزارع الرياح البحرية، إلى جانب العديد من الوظائف الأخرى ذات الفوائد العلمية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن المتوقع أن تصبح السفينة الذكية بعد إنشائها أول سفينة في العالم مزودة بجهاز تحكم عن بعد وملاحة مستقلة في المياه المفتوحة. كما ستقدم دعما غير مسبوق للصين في مجال البحوث العلمية البحرية.
قال الأكاديمي تشن داكي، مدير مختبر المحيط الجنوبي، إن السفينة ستحدث ثورة في مراقبة المحيط.
وتم تصميم السفينة الذكية غير المأهولة من قبل مركز الصين لتصميم السفن والبحوث، وتعتمد أساسا على ثلاثة مفاهيم تصميمية، وهي: "المستقبل" و"ضمان النظام غير المأهول" و"الذكاء الأخضر". كما حقق معدل توطين صناعة منشآت السفينة نسبة عالية. حيث تم تصنيع "نظام الطاقة، ونظام الدفع، والنظام الذكي، ونظام دعم عملية التحقيق وغيرها من النظم المركزية محليا.
في ذات السياق، قال فان لي، كبير المصممين في الشركة المصنّعة، أن مختبر المحيط الجنوبي ومركز أبحاث وتصميم السفن الصيني وشركة هوانغبو ونتشونغ لصناعة السفن قد أمضوا على اتفاقية لتصميم وبناء السفينة الذكية غير المأهولة في ديسمبر 2020. وستستغرق عملية البناء ما بين 18 و20 شهرا ومن المتوقع أن يتم التسليم في عام 2022.
ويبلغ طول السفينة غير المأهولة 88.5 متر، وعرضها 14.0 مترًا، وعمقها 6.1 متر، وبعمق كسح يبلغ 3.7 متر، وقدرة طرد المياه بحوالي 2000 طن، وسرعة قصوى تبلغ 18 عقدة، وسرعة اقتصادية في حدود 13 عقدة.
وتحتوي السفينة على سطح واسع ويمكن أن تحمل العشرات من الأنظمة الجوية والبحرية والغواصات غير المأهولة المجهزة بتجهيزات مراقبة مختلفة لتحقيق مراقبة ديناميكية ثلاثية الأبعاد لأهداف محددة. وهي المنظومة الأولى من نوعها عالميا، يمكنها توفير أدوات ذكية وفعالة للوقاية من الكوارث البحرية والتخفيف من حدتها، وإجراء عمليات مسح دقيق للغواصات ورسم الخرائط، ومراقبة البيئة البحرية، وصيانة مزارع الرياح البحرية، إلى جانب العديد من الوظائف الأخرى ذات الفوائد العلمية والاقتصادية والاجتماعية.