رضوان ينافس صلاح على قلوب الإنجليز
القبة نيوز- دخل المصري آدم رضوان (23 سنة)، الجناح السريع لنادي نيوكاسل للرجبي، في منافسة قوية على قلوب الإنجليز مع مواطنه محمد صلاح نجم ليفربول، بعد أن أصبح أحد أشهر نجوم شباك التذاكر في اللعبة، وقريباً من أن يكون أول مصري يلعب لمنتخب إنجلترا للرجبي.
كان من الممكن أن تتحول الحياة بشكل مختلف تماماً بالنسبة لآدم رضوان، إذا لم يكن والده، قد انتقل من مصر في العشرينات من عمره إلى إنجلترا، لكان جناح نيوكاسل، قد ولد في عائلة تمتهن الخياطة.
ويقول اللاعب: «عائلتي تنتمي إلى بورسعيد، وهي مدينة تبعد قرابة الساعتين من القاهرة، وتقع على مجرى قناة السويس، عندما كنت أصغر سناً، كنا نزورها 4 أو 5 مرات في السنة، وما زالت أتذكر السلحفاة الأليفة، والتي كانت تحتفظ بها عائلتي فوق سطح منزلنا هناك».
وأضاف: «من الواضح أن أسلوب الحياة هناك مختلف تماماً عن إنجلترا، وليس لديهم أدنى فكرة في مصر عن لعبة الرجبي، وكان جدي يعمل خياطاً، ويصنع البدلات، وعمل والدي وعمي معه، ولا أعتقد أنني كنت سأصبح جيداً في هذه المهنة».
وولد رضوان في قرية أوزموثيرلي الواقعة في شمال يوركشاير، حيث كان والده يعمل في مكتب البريد، قبل أن يغلق ويتم تحويله إلى مقهى، ويتحدث عن حياة والده في إنجلترا، قائلاً: «والدي طباخ ماهر حقاً أكثر منه في خياطة الملابس، وعمل في المطاعم لفترة من الوقت، لكنه كان حريصاً على تقديم المأكولات المصرية، وكنت أفضل أكل الدجاج من يده».
وأمضى رضوان المواسم القليلة الماضية، يقاتل بقوة حتى أصبح واحداً من أكثر الأجنحة إثارة في لعبة الرجبي الإنجليزية، وهو معروف لزملائه في الفريق باسم عائلته الأوسط «بلال»، ويقول: «بدأت ألعب الرجبي في ميدلسبره حتى بلغت الـ 16 من عمري، وجاءت بدايتي في اللعبة صدفة، إذ لم يتمكن والدي من اصطحابي من منزل صديقي، فاضطررت للمبيت عنده، وذهبت معه إلى التدريب».
وواصل آدم رضوان، قائلاً: «في النهاية انتقلت إلى بيلينجهام، لألعب مع فريق أعلى قليلاً، ومنه إلى نيوكاسل للعب في فريق تحت 18 عاماً، لكن الفريق استغنى عني في وقت من الأوقات، وكنت على استعداد لترك الرجبي بشكل نهائي».
وعلى الرغم من النكسات، برز رضوان بسبب سرعته، ودعي إلى أكاديمية في هارتلبول، وخلال سنوات المراهقة، مارس الرياضة، بالإضافة إلى العمل كمساعد تدريس بعد المدرسة كجزء من دراسته، وقال: «لعبت قليلاً مع أصدقائي، وكنت في المطار على وشك السفر إلى كينيا، عندما اتصل بي دين ريتشاردز مدير الرجبي في نيوكاسل، ودعاني للحضور للدردشة، ثم عرض علي عقداً لمدة عام».
وفي الوقت الحاضر، رضوان واحد من نجوم الجذب الجماهيري في كينجستون بارك، بفضل سرعته الفائقة، والتي تجعله المهاجم المفضل لدى مشجعي اللعبة، ويقول اللاعب: «كان والدي سريعاً جداً، لذلك لدي جينات جيدة، وكبرت وأحببت مشاهدة بريان هابانا، لأنه كان سريعاً، وليزلي فاينيكولو أيضاً، وعندما انضممت إلى نيوكاسل، كان جوني ماي دائماً مثلي الأعلى في الملاعب».
وأكمل: «تريد دائماً مقارنة سرعتك باللاعبين الآخرين، لكن من الصعب حقاً معرفة السرعات التي يقومون بتسجيلها، ولم أقم أبداً بضبط الوقت لنفسي أكثر من 100 متر، ولكننا ننظر إلى بيانات GPS من المباريات، وتبلغ السرعة القصوى لدي 10.6 أمتار في الثانية، لكن القوة والتكيف جعلاني هدفاً للوصول إلى 11 متراً».
ويعترف رضوان، أن هدفه الرئيسي، هو اللعب لمنتخب إنجلترا، لكنه يركز على ناديه في الوقت الحالي، وقال: «عندما انضممت إلى نيوكاسل، كان أسلوبي في الجري مروعاً، وكانت لدي سرعة جيدة في قدمي، لكنها لم تكن فعّالة، وتم تعديل أدائي في التدريبات بشكل كبير».
وخلال موسمه الأول، قام أحد أعضاء فريق العمل في ليدز راينوس بتسليم مذكرة مكتوبة بخط اليد إلى منزل أجداد رضوان، يسأله عما إذا كان مهتماً بالتحول إلى دوري الرجبي، وناقش كشافة إنجلترا أيضاً قدرته على الظهور على الساحة الدولية هذا الصيف مع «الأسود الثلاثة».
ويقول رضوان: «من الواضح أن الهدف الكبير، هو اللعب لمنتخب إنجلترا، ولكني لا أريد الانغماس في هذا التفكير، وإذا لعبت بشكل جيد مع نيوكاسل كل أسبوع، فآمل أن أحقق هذا الهدف».
(البيان)
كان من الممكن أن تتحول الحياة بشكل مختلف تماماً بالنسبة لآدم رضوان، إذا لم يكن والده، قد انتقل من مصر في العشرينات من عمره إلى إنجلترا، لكان جناح نيوكاسل، قد ولد في عائلة تمتهن الخياطة.
ويقول اللاعب: «عائلتي تنتمي إلى بورسعيد، وهي مدينة تبعد قرابة الساعتين من القاهرة، وتقع على مجرى قناة السويس، عندما كنت أصغر سناً، كنا نزورها 4 أو 5 مرات في السنة، وما زالت أتذكر السلحفاة الأليفة، والتي كانت تحتفظ بها عائلتي فوق سطح منزلنا هناك».
وأضاف: «من الواضح أن أسلوب الحياة هناك مختلف تماماً عن إنجلترا، وليس لديهم أدنى فكرة في مصر عن لعبة الرجبي، وكان جدي يعمل خياطاً، ويصنع البدلات، وعمل والدي وعمي معه، ولا أعتقد أنني كنت سأصبح جيداً في هذه المهنة».
وولد رضوان في قرية أوزموثيرلي الواقعة في شمال يوركشاير، حيث كان والده يعمل في مكتب البريد، قبل أن يغلق ويتم تحويله إلى مقهى، ويتحدث عن حياة والده في إنجلترا، قائلاً: «والدي طباخ ماهر حقاً أكثر منه في خياطة الملابس، وعمل في المطاعم لفترة من الوقت، لكنه كان حريصاً على تقديم المأكولات المصرية، وكنت أفضل أكل الدجاج من يده».
وأمضى رضوان المواسم القليلة الماضية، يقاتل بقوة حتى أصبح واحداً من أكثر الأجنحة إثارة في لعبة الرجبي الإنجليزية، وهو معروف لزملائه في الفريق باسم عائلته الأوسط «بلال»، ويقول: «بدأت ألعب الرجبي في ميدلسبره حتى بلغت الـ 16 من عمري، وجاءت بدايتي في اللعبة صدفة، إذ لم يتمكن والدي من اصطحابي من منزل صديقي، فاضطررت للمبيت عنده، وذهبت معه إلى التدريب».
وواصل آدم رضوان، قائلاً: «في النهاية انتقلت إلى بيلينجهام، لألعب مع فريق أعلى قليلاً، ومنه إلى نيوكاسل للعب في فريق تحت 18 عاماً، لكن الفريق استغنى عني في وقت من الأوقات، وكنت على استعداد لترك الرجبي بشكل نهائي».
وعلى الرغم من النكسات، برز رضوان بسبب سرعته، ودعي إلى أكاديمية في هارتلبول، وخلال سنوات المراهقة، مارس الرياضة، بالإضافة إلى العمل كمساعد تدريس بعد المدرسة كجزء من دراسته، وقال: «لعبت قليلاً مع أصدقائي، وكنت في المطار على وشك السفر إلى كينيا، عندما اتصل بي دين ريتشاردز مدير الرجبي في نيوكاسل، ودعاني للحضور للدردشة، ثم عرض علي عقداً لمدة عام».
وفي الوقت الحاضر، رضوان واحد من نجوم الجذب الجماهيري في كينجستون بارك، بفضل سرعته الفائقة، والتي تجعله المهاجم المفضل لدى مشجعي اللعبة، ويقول اللاعب: «كان والدي سريعاً جداً، لذلك لدي جينات جيدة، وكبرت وأحببت مشاهدة بريان هابانا، لأنه كان سريعاً، وليزلي فاينيكولو أيضاً، وعندما انضممت إلى نيوكاسل، كان جوني ماي دائماً مثلي الأعلى في الملاعب».
وأكمل: «تريد دائماً مقارنة سرعتك باللاعبين الآخرين، لكن من الصعب حقاً معرفة السرعات التي يقومون بتسجيلها، ولم أقم أبداً بضبط الوقت لنفسي أكثر من 100 متر، ولكننا ننظر إلى بيانات GPS من المباريات، وتبلغ السرعة القصوى لدي 10.6 أمتار في الثانية، لكن القوة والتكيف جعلاني هدفاً للوصول إلى 11 متراً».
ويعترف رضوان، أن هدفه الرئيسي، هو اللعب لمنتخب إنجلترا، لكنه يركز على ناديه في الوقت الحالي، وقال: «عندما انضممت إلى نيوكاسل، كان أسلوبي في الجري مروعاً، وكانت لدي سرعة جيدة في قدمي، لكنها لم تكن فعّالة، وتم تعديل أدائي في التدريبات بشكل كبير».
وخلال موسمه الأول، قام أحد أعضاء فريق العمل في ليدز راينوس بتسليم مذكرة مكتوبة بخط اليد إلى منزل أجداد رضوان، يسأله عما إذا كان مهتماً بالتحول إلى دوري الرجبي، وناقش كشافة إنجلترا أيضاً قدرته على الظهور على الساحة الدولية هذا الصيف مع «الأسود الثلاثة».
ويقول رضوان: «من الواضح أن الهدف الكبير، هو اللعب لمنتخب إنجلترا، ولكني لا أريد الانغماس في هذا التفكير، وإذا لعبت بشكل جيد مع نيوكاسل كل أسبوع، فآمل أن أحقق هذا الهدف».
(البيان)