facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

آراء تجارية متباينة حول حركة التسوق نهاية الأسبوع

آراء تجارية متباينة حول حركة التسوق نهاية الأسبوع

القبة نيوز- تباينت آراء تجار حول طبيعة وحركة النشاط التجاري في السوق المحلية نهاية الأسبوع، مقارنة مع أيام عطلة الجمعة لجهة الإقبال على شراء المواد الغذائية والأساسية.

واختلف تجار تحدثوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، حول تقديرهم لحجم الطلب على شراء المواد الغذائية والأساسية نهاية كل أسبوع مقارنة مع أيام الجمع، فمنهم من يرى أن مبيعات الخميس تعوضهم عن أيام الجمع، وآخرون يؤكدون صعوبة تعويضها.
وباتت السوق المحلية تشهد يومي الأربعاء والخميس حركة تسوق نشطة واكتظاظا بالمحال والمراكز التجارية والمولات لشراء المواد الغذائية بمختلف أصنافها ومن ضمنها الخبز، لتجاوز فترة التوقف المؤقتة عن العمل أيام الجمع، فيما يستقر الطلب مطلع الأسبوع.
وقال مدير عام كريم هايبر ماركت، ارشيد الربابعة، إن مبيعات يوم الجمعة تشكل 15 بالمئة من مبيعات الأسبوع، لافتاً إلى أن ضيق الوقت المسموح للمواطنين التجول فيه، أضعف من المبيعات.
وأضاف أن مبيعات أيام الخميس تعوض جزئيا مبيعات يوم الجمعة دون يوم السبت، مبينا أن اليومين معا لا يعوضانها أيضاً بسبب اتباع الإجراءات الوقائية التي تفرض تباعدا وعدداً محددا من المتسوقين حفاظا على المسافة بينهم.
وأشار مدير عام شركة الهيثم للمخازن التجارية هيثم عاشور، بدوره، إلى أن مبيعات يومي الخميس والسبت أفضل من بقية أيام الأسبوع بنحو 30 بالمئة، فيما كان يوم الجمعة يشكل أفضل يوم في الأسبوع من حيث المبيعات.
وأضاف عاشور أن المبيعات عموماً انخفضت بنحو كبير، وزاد من انخفاضها تمديد ساعات الحظر وضيق الوقت المتاح أمام المواطنين، لافتا إلى أن الإجراءات والتدابير الوقائية مهمة للوقاية من الفيروس وانتهاء الوباء.
وقال رائد حبيبه، وهو صاحب سوبر ماركت، إن المبيعات الأسبوعية لقطاع المواد الغذائية انخفضت بنحو 30 بالمئة بعد زيادة ساعات الحظر، إلى أنها تزيد يومي الخميس والسبت بنحو 10 بالمئة، لكنها لا تعوض مبيعات الجمعة.
وبين أن مبيعات يوم الجمعة كانت تمثل نحو 30 بالمئة من مبيعات الأسبوع، ولا يمكن تعويضها بأيام أخرى.
وقال تاجر المواد الغذائية بالجملة جمال عمرو، إن مبيعاته لم تتأثر سلباً أو إيجابا، بل بقيت مستقرة كونه يبيع لأصحاب محلات البقالة والسوبر ماركت لا للمواطنين.
وأوضح عمرو أنه ما قبل الجائحة كان يعمل حتى الساعة الخامسة مساء، يومياً ما عدا الجمعة.
وأكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، من جهته، عدم وجود معطيات تعطي معلومة دقيقة ومحددة حول الفرق بين مبيعات أيام الخميس والجمعة والسبت، لأن الأمر يختلف من قطاع لآخر بحسب طبيعة نشاطه التجاري.
وأوضح أن المطاعم والفنادق في المناطق السياحية، والمحال داخل المراكز التجارية، هي الأكثر تضرراً من انخفاض ساعات التسوق الأسبوعية، مبينا أن أيام نهاية الأسبوع بالنسبة لهذه القطاعات يمثل عصب المبيعات الرئيس.
ولفت الكباريتي إلى أن مبيعات قطاع المواد الغذائية لا تتأثر بالأيام التي فيها توقف عن العمل لأن بإمكانه ممارسته في بقية الأيام كالمعتاد، مشددا على ضرورة تعزيز الرقابة الصحية ومنع المناسبات والتجمعات بمختلف أنواعها.
وأكد نقيب أصحاب المخابز والحلويات عبد الإله الحموي، إن ذروة مبيعات المخابز تشتد أيام الأربعاء والخميس، حيث يشتري المواطنون حاجتهم ليومين أو ثلاثة.
وبين أن المخابز تتبع اجراءات السلامة والوقاية والتباعد الاجتماعي، ما يحول الازدحام في كثير من الأحيان للرصيف أو للشارع بسبب تنظيم الدور بما يراعي التدابير الصحية.
وأوضح الحموي أن زيادة ساعات الحظر، فاقمت من الازدحام والإقبال خاصة أيام الأربعاء والخميس على نحو ملحوظ.
--(بترا)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير