السفير العبادي يؤكد تميز علاقات الأردن مع الدولية للطاقة المتجددة
القبة نيوز - أكد السفير الأردني في أبوظبي، مندوب المملكة الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، جمعة العبادي، تميز علاقات الأردن مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، عبر دعم المبادرات والبرامج التي تعدها "آيرينا" في سبيل تعزيز فرص التعاون المتوازن بين الدول الأعضاء.
وقال العبادي في كلمته لدى ترؤسه وفد المملكة لاجتماعات الجمعية العامة الـ 11 للوكالة المنعقدة عبر تقنية الاتصال المرئي في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، إن العالم "يمر بظروف استثنائية خلال جائحة كورونا التي أثرت على جميع الدول وأدت إلى وقف النمو في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية ومن ضمنها قطاع الطاقة".
واعتبر السفير الأردني، أن هذه التحديات انعكست على تقدم سير العمل في مشاريع وبرامج الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مثلما كان للتدابير المتخذة للإغلاق الكُلي أو الجزئي في معظم الدول أثر مباشر في انخفاض الطلب على الطاقة الكهربائية بنسب وصلت إلى 30 بالمئة في بعض الأحيان، ما أدى إلى توفر استطاعات زائدة عن الحاجة من الطاقة المُتاحة.
واستعرض العبادي في كلمته عددا من جوانب الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة في الأردن للفترة (2020-2030) التي تضمنت أهدافا واضحة لتأمين إمدادات طاقة مستقبلية مستدامة، وتنويع مزيج الطاقة الوطني، وزيادة الاعتماد على موارد الطاقة المحلية، وتعزيز أمن الطاقة عبر وضع هدف "للوصول إلى نسبة 31 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة و14 بالمئة من إجمالي مزيج الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بجانب تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 9 بالمئة بحلول عام 2030".
وسلط العبادي الضوء على أبرز النجاحات الأردنية في مجال الطاقة المتجددة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، حيث وصلت الاستطاعات المركبة من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 2022 ميجاواط تساهم بأكثر من 20 بالمئة من الطاقة الكهربائية المولدة أغلبها من خلال مشاريع تجارية ومستثمرين وممولين من القطاع الخاص، في حين كانت مساهمة الطاقة المتجددة لا تتعدى 1 بالمئة في العام 2014.
واعتبر العبادي أن زخم الانجازات التي يشهدها العالم والمنطقة العربية في مجال الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة ما زال مطمئناً من حيث التطور التقني والتركيز على تنويع المصادر والتكنولوجيات الممكن استخدامها، وبناء المشاريع التجارية الكبيرة، وحجم الاستثمار والتعاون بين القطاعين العام والخاص والجهات الاستثمارية والتمويلية في هذا المجال".
وأوضح أن الطاقة المتجددة أصبحت أمرا واقعا تلامس حياتنا اليومية وتساهم في خليط التوليد الكهربائي بنسب متزايدة في كل مكان، معرباً عن اعتقاده بأن الوقت أصبح ملائما لعدم الاكتفاء بالطاقة الشمسية أو طاقة الرياح فقط كمصدر لتوليد الكهرباء والاصطدام بالمحددات الفنية لتصدير الكهرباء الى الشبكة، وانما التفكير بشكل جدي نحو تعظيم استغلال مصادر الطاقة المتجددة للاستخدامات الأخرى وبخاصة الطاقة الحرارية في الصناعات وفي القطاعات المختلفة الأخرى، وتقنيات تخزين الطاقة، وغيرها.
وتقعد اجتماعات الجمعية العامة للدورة الحالية تحت شعار (كوفيد - 19 تحول نظام الطاقة) بمشاركة حوالي 2000 شخصية رفيعة المستوى، من الدول الأعضاء، يناقشون خلال 4 أيام عددا من القضايا من بينها سياسات الطاقة الصفرية والتخطيط لسياسات الطاقة الوطنية، تليها أربعة اجتماعات وزارية تتناول مواضيع تخطيط وتنفيذ سياسات الطاقة الوطنية وتوسيع نطاق تمويل الطاقة المتجددة والسبيل إلى تحقيق الحياد الكربوني ودور تحول نظام الطاقة في دعم قطاع الرعاية الصحية.
يذكر أن الأردن خلال عضويته في مجلس الوكالة للعام 2020، كانت له مساهمات واضحة في دعم وتعزيز الجهود المبذولة لإنجاح برامج ومبادرات وشراكات الوكالة، خلال سنة اتسمت بالتحديات الجسيمة جراء جائحة كورونا والظروف الاقتصادية والاجتماعية الناشئة عنها.(بترا)
وقال العبادي في كلمته لدى ترؤسه وفد المملكة لاجتماعات الجمعية العامة الـ 11 للوكالة المنعقدة عبر تقنية الاتصال المرئي في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، إن العالم "يمر بظروف استثنائية خلال جائحة كورونا التي أثرت على جميع الدول وأدت إلى وقف النمو في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية ومن ضمنها قطاع الطاقة".
واعتبر السفير الأردني، أن هذه التحديات انعكست على تقدم سير العمل في مشاريع وبرامج الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مثلما كان للتدابير المتخذة للإغلاق الكُلي أو الجزئي في معظم الدول أثر مباشر في انخفاض الطلب على الطاقة الكهربائية بنسب وصلت إلى 30 بالمئة في بعض الأحيان، ما أدى إلى توفر استطاعات زائدة عن الحاجة من الطاقة المُتاحة.
واستعرض العبادي في كلمته عددا من جوانب الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة في الأردن للفترة (2020-2030) التي تضمنت أهدافا واضحة لتأمين إمدادات طاقة مستقبلية مستدامة، وتنويع مزيج الطاقة الوطني، وزيادة الاعتماد على موارد الطاقة المحلية، وتعزيز أمن الطاقة عبر وضع هدف "للوصول إلى نسبة 31 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة و14 بالمئة من إجمالي مزيج الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بجانب تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 9 بالمئة بحلول عام 2030".
وسلط العبادي الضوء على أبرز النجاحات الأردنية في مجال الطاقة المتجددة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، حيث وصلت الاستطاعات المركبة من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 2022 ميجاواط تساهم بأكثر من 20 بالمئة من الطاقة الكهربائية المولدة أغلبها من خلال مشاريع تجارية ومستثمرين وممولين من القطاع الخاص، في حين كانت مساهمة الطاقة المتجددة لا تتعدى 1 بالمئة في العام 2014.
واعتبر العبادي أن زخم الانجازات التي يشهدها العالم والمنطقة العربية في مجال الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة ما زال مطمئناً من حيث التطور التقني والتركيز على تنويع المصادر والتكنولوجيات الممكن استخدامها، وبناء المشاريع التجارية الكبيرة، وحجم الاستثمار والتعاون بين القطاعين العام والخاص والجهات الاستثمارية والتمويلية في هذا المجال".
وأوضح أن الطاقة المتجددة أصبحت أمرا واقعا تلامس حياتنا اليومية وتساهم في خليط التوليد الكهربائي بنسب متزايدة في كل مكان، معرباً عن اعتقاده بأن الوقت أصبح ملائما لعدم الاكتفاء بالطاقة الشمسية أو طاقة الرياح فقط كمصدر لتوليد الكهرباء والاصطدام بالمحددات الفنية لتصدير الكهرباء الى الشبكة، وانما التفكير بشكل جدي نحو تعظيم استغلال مصادر الطاقة المتجددة للاستخدامات الأخرى وبخاصة الطاقة الحرارية في الصناعات وفي القطاعات المختلفة الأخرى، وتقنيات تخزين الطاقة، وغيرها.
وتقعد اجتماعات الجمعية العامة للدورة الحالية تحت شعار (كوفيد - 19 تحول نظام الطاقة) بمشاركة حوالي 2000 شخصية رفيعة المستوى، من الدول الأعضاء، يناقشون خلال 4 أيام عددا من القضايا من بينها سياسات الطاقة الصفرية والتخطيط لسياسات الطاقة الوطنية، تليها أربعة اجتماعات وزارية تتناول مواضيع تخطيط وتنفيذ سياسات الطاقة الوطنية وتوسيع نطاق تمويل الطاقة المتجددة والسبيل إلى تحقيق الحياد الكربوني ودور تحول نظام الطاقة في دعم قطاع الرعاية الصحية.
يذكر أن الأردن خلال عضويته في مجلس الوكالة للعام 2020، كانت له مساهمات واضحة في دعم وتعزيز الجهود المبذولة لإنجاح برامج ومبادرات وشراكات الوكالة، خلال سنة اتسمت بالتحديات الجسيمة جراء جائحة كورونا والظروف الاقتصادية والاجتماعية الناشئة عنها.(بترا)