التخطيط: البدء بتحديث خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2021-2023
القبة نيوز- قال وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، ان الوزارة شرعت بتحديث خطة الاستجابة للازمة السورية (2021- 2023).
واضاف الشريدة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، ان تحديث الخطة جاء للتواصل والتنسيق مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية المترتبة على الحكومة جراء أعباء استضافة اللاجئين السوريين وانتشار جائحة كورونا.
واشار الى أنه بهدف تسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل الحكومة لمجابهة تفشي وباء فايروس كورونا بين اللاجئين السوريين المقيمين داخل المخيمات وفي المجتمعات المستضيفة، تعمل وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة والجهات المانحة على تحديث خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للفترة 2021-2023 وذلك لمراجعة الأولويات الوطنية في ظل انتشار وباء كورونا، والحد من أثر استضافة اللاجئين السوريين ودعم المجتمعات المستضيفة.
كما تهدف الخطة الى بيان أثر اللجوء على خزينة المملكة، مع الأخذ بعين الاعتبار تضمين أنشطة ومشاريع تتلاءم مع الجهود المبذولة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، ودعم المؤسسات الوطنية والبنى التحتية. وتقوم وزارة التخطيط وبالتنسيق مع الوزارات المعنية بتحديد الاحتياجات اللازمة للحد من أثر استضافة اللاجئين السوريين ودعم المجتمعات المستضيفة ودعم الخزينة، حيث تأتي خطة الاستجابة الوطنية متوافقة ومكملة للخطط الوطنية، ومنسجمة مع أهداف التنمية المستدامة، والميثاق العالمي للاجئين، مع الاستمرار باتباع نهج تعزيز المنعة الذي يتناول الجوانب الإنسانية والتنموية لكل قطاع، بالإضافة إلى فصل خاص لاحتياجات الخزينة.
كما تدعم الخطة المجتمعات المستضيفة، وبناء القدرات المؤسسية، واللاجئين، بالإضافة الى قطاعات التعليم، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والحماية الاجتماعية والعدل، والمأوى، والخدمات العامة التي تضم مشاريع الخدمات البلدية والحكم المحلي، والطاقة، والنقل، والبيئة، وقطاع التمكين الاقتصادي الذي يضم التدخلات ذات العلاقة بالأمن الغذائي، وسبل العيش.
وتسعى الوزارة الى توفير التمويل الكافي من خلال دعم خطة الاستجابة الأردنية، وتأمين منح كافية لتلبية الاحتياجات الملحة للموازنة ، والتأكيد على أهمية الاستمرار في توفير الدعم الدولي للمملكة. -- (بترا)