سلوكات يجب عليك التوقف عنها حين تصل إلى عمر الثلاثين
القبة نيوز-حين يبغ الإنسان سن الـ30 عاما، يبدأ مرحلة جديدة في حياته يكون عنوانها الرئيسي (النضوج الفكري والعقلي)، لذا ينصح خبراء اجتماع، بترك بعض العادات والسلوكات والأخطاء التي كان يقوم بها الشخص في سن العشرينيات.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة "ريدرز دايجست" تتنوع هذه السلوكات ما بين العطس في اليدين إلى المراسلة على الهاتف الذكي في أثناء جلسة عائلية، وتاليا العادات التي ذكرها التقرير:
العطس في اليدين
قد لا يمكنك التنبؤ بوقت حدوث العطسة، إلا أنها تمنحك تنبيها لمدة ثوان فقط لمعرفة المكان الذي يجب أن تصوب فيه الرذاذ، والتصرف الافتراضي بالنسبة للكثيرين منا للأسف، هو العطس في أيدينا، أو الأسوأ من ذلك، العطس في الهواء.
وتوضح "ليزا غروتس"، الخبيرة بآداب السلوك، أن العطس في اليدين أو في الهواء ليس تصرفا فظا فحسب، بل إنه غير ضروري، مضيفة: "يمكنك العطس في مرفقك أو على الأقل أبعد رأسك بعيدا عن الآخرين، وإذا شعرت برغبة متكررة بالعطس، عليك التوجه للحمام أو أي مكان بعيدا عن الناس".
وأشارت الخبيرة أيضا إلى ضرورة استخدام المنديل للتخلص من المخاط، ولكن يجب عدم نفث الأنف في المنديل أمام الناس، بل في مكان منعزل كالحمام مثلا.
وضع الهاتف على الطاولة
تقول "غروتس" إن "إبقاء هاتفك في متناول يدك قد يبقيك على اطلاع دائم بإشعاراتك، ولكنه بالمقابل يُعد سلوكا سيئا للغاية، حيث يجذب وجود الهاتف أمامك انتباهك بعيدا عن الأشخاص الذين تتناول الطعام معهم، أيضا يجعل تجربة تناول الطعام أقل متعة للجميع، بما فيهم أنت".
وأضافت: "لا تضع أي عناصر مشتتة للذهن وليست جزءا من الوجبة على الطاولة، مثل هاتفك المحمول أو المفاتيح أو النظارات الشمسية".
رسائل عمل غير رسمية
يقول "براين ليبستين" مستشار "صورة الشركات": "يتعامل عدد كبير جدا من الأفراد مع رسائل البريد الإلكتروني مع زملاء العمل كرسائل نصية في إعدادات العمل، فلا تكن مراهقا في أي من اتصالات عملك".
وأوضح "ليبستين" بأن "الأخلاق الحديثة تقول بأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل، يجب أن يكون لها مقدمة رسمية، وسطر موضوع مناسب، وتحية جيدة ومهذبة، وجمل كاملة ، وختام رسمي".
إرسال رسائل من هاتفك مليئة بالأخطاء
أكد "ليبستين" أن استخدام الهاتف المحمول ليس عذرا لسوء القواعد اللغوية والهجاء، خاصة إذا كنت تراسل رئيسك أو زملاءك، مضيفا: "يجب تقديم القواعد النحوية والإملائية بشكل صحيح، والتصحيح أمر لا بد منه".
وأوضح أنه "قد يكون مجرد نص، ولكن هذه الرسالة لا زالت تمثلك أنت وقيمك، وجودة عملك، وبشكل عام يترك النص المرسل انطباعا لدى القارئ عن هويتك والتطور الذي تمتلكه. من ثم مع وجود برامج تصحيح النص في الهواتف، لا يوجد لديك عذر لإرسال رسائل فيها أخطاء نحوية".
استخدام المصافحة كعرض للهيمنة
وفقا للخبير، فإن "المصافحة هي فن ضاع في عالمنا الحديث، حيث الكثير من الرجال والنساء لا يعرفون كيفية إعطاء أو تلقي المصافحة المناسبة".
وأوضح بأن "أخطاء المصافحة تشمل، مصافحة "السمكة العرجاء" أو الاهتزاز الضعيف، حيث تُرسل رسالة إلى الشخص الآخر أنك متوتر أو غير متأكد أو غير مشارك".
وأضاف: "أيضا من الأخطاء الاهتزاز العنيف المهيمن، والإمساك لمدة طويلة جدا، أو الإمساك باليد المعاكسة".
وأشار إلى أن "المصافحة الصحيحة يجب أن تكون لطيفة وحازمة، دون التغلب على الشخص الآخر".
نشر يومياتك على وسائل التواصل الاجتماعي
يمكن للمراهقين نشر وجبة الإفطار التي تناولوها، وروتين وقت النوم وكل شيء بينهما، ولكن بحلول الوقت الذي تصبح فيه بالغا، يجب أن تقوم بتصفية خلاصاتك، فمن سرقة الهوية إلى الخصوصية إلى مخاوف مكان العمل، هناك العشرات من الأسباب الداعية لتوخي الحذر بشأن ما تنشره عبر الإنترنت.
ودعت خبيرة السلوك "غروتس" إلى اعتبار وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك مثل "حمضك النووي السيبراني"، مضيفة: "أي شيء تنشره، حتى لو حذفته لاحقا، سيكون متاحا على الإنترنت مدى الحياة، وحتى إذا كنت لا تنشر صورك في حالة جنونية أو حديثك السلبي أو الايجابي حول رئيسك في العمل للجمهور، فلا يزال هناك احتمال أن يتمكن شخص ما من تصويرها وإخبار الآخرين".
الجلوس عند تقديمك لشخص ما
شكل عام، يجب أن يقف الطرفان عند تقديمهما لأول مرة، كما يقول "ليبستين"، لذا، إذا كنت جالسا على مكتبك أو طاولة عند مقابلة شخص جديد، قف ثم صافحه، حيث تُظهر هذه اللفتة الصغيرة أن الاجتماع مهم بالنسبة لك".
عدم الرد على الدعوة
تشير "إميلي دالاس"، الخبيرة في بروتوكول الأحداث وآداب السلوك، إلى أن أحد أبشع السلوكات السيئة التي يرفضها الخبراء، هي التأخر في الرد على الدعوة لحضور مناسبة ما أو عدم الرد على الإطلاق".
وتقول: "التأخير في الرد على الدعوة لمناسبة ما، يسبب ضغوطا لوجستية وعاطفية غير ضرورية للمضيفين، لذلك أرسل ردك في أقرب وقت ممكن، وفي حال فاتك الرد حسب التاريخ، قم بالرد على دعوتهم على أي حال، وأيضا المتابعة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني مع تقديم اعتذار موجز عن تشرفك بدعوتهم والتعبير عن الامتنان لدعوتهم الكريمة".
الظهور مع ضيف غير مدعو
أوضحت الخبيرة "إميلي" بأن بعض الحفلات عبارة عن تجمعات غير رسمية وأي شخص مرحب به لدخولها، لذلك يتم منحك الإذن في بعض الأحيان لجلب صديق معك غير مدعو، ولكن ما لم يحتوِ نص الدعوة على أي منهما صراحة، عليك الافتراض بأن الحفلة فقط للأشخاص الذين تمت دعوتهم، لذلك إذا كانت دعوتك لا تتضمن دعوة ضيف أخر، فلا تحاول جلب شخص أخر معك، كن شخصا بالغا واذهب إلى الاحتفال بمفردك".
ووفقا لتقرير نشرته مجلة "ريدرز دايجست" تتنوع هذه السلوكات ما بين العطس في اليدين إلى المراسلة على الهاتف الذكي في أثناء جلسة عائلية، وتاليا العادات التي ذكرها التقرير:
العطس في اليدين
قد لا يمكنك التنبؤ بوقت حدوث العطسة، إلا أنها تمنحك تنبيها لمدة ثوان فقط لمعرفة المكان الذي يجب أن تصوب فيه الرذاذ، والتصرف الافتراضي بالنسبة للكثيرين منا للأسف، هو العطس في أيدينا، أو الأسوأ من ذلك، العطس في الهواء.
وتوضح "ليزا غروتس"، الخبيرة بآداب السلوك، أن العطس في اليدين أو في الهواء ليس تصرفا فظا فحسب، بل إنه غير ضروري، مضيفة: "يمكنك العطس في مرفقك أو على الأقل أبعد رأسك بعيدا عن الآخرين، وإذا شعرت برغبة متكررة بالعطس، عليك التوجه للحمام أو أي مكان بعيدا عن الناس".
وأشارت الخبيرة أيضا إلى ضرورة استخدام المنديل للتخلص من المخاط، ولكن يجب عدم نفث الأنف في المنديل أمام الناس، بل في مكان منعزل كالحمام مثلا.
وضع الهاتف على الطاولة
تقول "غروتس" إن "إبقاء هاتفك في متناول يدك قد يبقيك على اطلاع دائم بإشعاراتك، ولكنه بالمقابل يُعد سلوكا سيئا للغاية، حيث يجذب وجود الهاتف أمامك انتباهك بعيدا عن الأشخاص الذين تتناول الطعام معهم، أيضا يجعل تجربة تناول الطعام أقل متعة للجميع، بما فيهم أنت".
وأضافت: "لا تضع أي عناصر مشتتة للذهن وليست جزءا من الوجبة على الطاولة، مثل هاتفك المحمول أو المفاتيح أو النظارات الشمسية".
رسائل عمل غير رسمية
يقول "براين ليبستين" مستشار "صورة الشركات": "يتعامل عدد كبير جدا من الأفراد مع رسائل البريد الإلكتروني مع زملاء العمل كرسائل نصية في إعدادات العمل، فلا تكن مراهقا في أي من اتصالات عملك".
وأوضح "ليبستين" بأن "الأخلاق الحديثة تقول بأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل، يجب أن يكون لها مقدمة رسمية، وسطر موضوع مناسب، وتحية جيدة ومهذبة، وجمل كاملة ، وختام رسمي".
إرسال رسائل من هاتفك مليئة بالأخطاء
أكد "ليبستين" أن استخدام الهاتف المحمول ليس عذرا لسوء القواعد اللغوية والهجاء، خاصة إذا كنت تراسل رئيسك أو زملاءك، مضيفا: "يجب تقديم القواعد النحوية والإملائية بشكل صحيح، والتصحيح أمر لا بد منه".
وأوضح أنه "قد يكون مجرد نص، ولكن هذه الرسالة لا زالت تمثلك أنت وقيمك، وجودة عملك، وبشكل عام يترك النص المرسل انطباعا لدى القارئ عن هويتك والتطور الذي تمتلكه. من ثم مع وجود برامج تصحيح النص في الهواتف، لا يوجد لديك عذر لإرسال رسائل فيها أخطاء نحوية".
استخدام المصافحة كعرض للهيمنة
وفقا للخبير، فإن "المصافحة هي فن ضاع في عالمنا الحديث، حيث الكثير من الرجال والنساء لا يعرفون كيفية إعطاء أو تلقي المصافحة المناسبة".
وأوضح بأن "أخطاء المصافحة تشمل، مصافحة "السمكة العرجاء" أو الاهتزاز الضعيف، حيث تُرسل رسالة إلى الشخص الآخر أنك متوتر أو غير متأكد أو غير مشارك".
وأضاف: "أيضا من الأخطاء الاهتزاز العنيف المهيمن، والإمساك لمدة طويلة جدا، أو الإمساك باليد المعاكسة".
وأشار إلى أن "المصافحة الصحيحة يجب أن تكون لطيفة وحازمة، دون التغلب على الشخص الآخر".
نشر يومياتك على وسائل التواصل الاجتماعي
يمكن للمراهقين نشر وجبة الإفطار التي تناولوها، وروتين وقت النوم وكل شيء بينهما، ولكن بحلول الوقت الذي تصبح فيه بالغا، يجب أن تقوم بتصفية خلاصاتك، فمن سرقة الهوية إلى الخصوصية إلى مخاوف مكان العمل، هناك العشرات من الأسباب الداعية لتوخي الحذر بشأن ما تنشره عبر الإنترنت.
ودعت خبيرة السلوك "غروتس" إلى اعتبار وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك مثل "حمضك النووي السيبراني"، مضيفة: "أي شيء تنشره، حتى لو حذفته لاحقا، سيكون متاحا على الإنترنت مدى الحياة، وحتى إذا كنت لا تنشر صورك في حالة جنونية أو حديثك السلبي أو الايجابي حول رئيسك في العمل للجمهور، فلا يزال هناك احتمال أن يتمكن شخص ما من تصويرها وإخبار الآخرين".
الجلوس عند تقديمك لشخص ما
شكل عام، يجب أن يقف الطرفان عند تقديمهما لأول مرة، كما يقول "ليبستين"، لذا، إذا كنت جالسا على مكتبك أو طاولة عند مقابلة شخص جديد، قف ثم صافحه، حيث تُظهر هذه اللفتة الصغيرة أن الاجتماع مهم بالنسبة لك".
عدم الرد على الدعوة
تشير "إميلي دالاس"، الخبيرة في بروتوكول الأحداث وآداب السلوك، إلى أن أحد أبشع السلوكات السيئة التي يرفضها الخبراء، هي التأخر في الرد على الدعوة لحضور مناسبة ما أو عدم الرد على الإطلاق".
وتقول: "التأخير في الرد على الدعوة لمناسبة ما، يسبب ضغوطا لوجستية وعاطفية غير ضرورية للمضيفين، لذلك أرسل ردك في أقرب وقت ممكن، وفي حال فاتك الرد حسب التاريخ، قم بالرد على دعوتهم على أي حال، وأيضا المتابعة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني مع تقديم اعتذار موجز عن تشرفك بدعوتهم والتعبير عن الامتنان لدعوتهم الكريمة".
الظهور مع ضيف غير مدعو
أوضحت الخبيرة "إميلي" بأن بعض الحفلات عبارة عن تجمعات غير رسمية وأي شخص مرحب به لدخولها، لذلك يتم منحك الإذن في بعض الأحيان لجلب صديق معك غير مدعو، ولكن ما لم يحتوِ نص الدعوة على أي منهما صراحة، عليك الافتراض بأن الحفلة فقط للأشخاص الذين تمت دعوتهم، لذلك إذا كانت دعوتك لا تتضمن دعوة ضيف أخر، فلا تحاول جلب شخص أخر معك، كن شخصا بالغا واذهب إلى الاحتفال بمفردك".