القبة نيوز- تناولت جلسة متخصصة، نظمتها جمعية معهد تضامن النساء الأردني أمس، استعدادات الهيئة المستقلة للانتخابات البرلمانية لعام 2020.

وتأتي هذه الجلسة، وفق بيان صادر عن تضامن، اليوم الخميس، في إطار مشروعها "عين على النساء في الانتخابات"؛ حيث استضافت فيها العضوين في مجلس المفوضين للهيئة المستقلة للانتخاب الدكتورة عبير دبابنة، والقاضي عمّار الحسيني، بحضور الرئيسة التنفيذية للجمعية المحامية أسمى خضر.
وقالت الدكتورة دبابنة: "إن أمام النساء فرصتين للفوز؛ الأولى تنافسيا، والثانية عن طريق الكوتا النسائية، وهذا يعزز من فرصهنّ للوصول إلى لبرلمان".
وأضافت دبابنة كما يمكن للنساء تشكيل قوائم قوية خاصة بهنّ، كالقوائم الحزبية على سبيل المثال، تمكنهنّ من الفوز تنافسيا إذا حققنّ أعلى الأصوات بالدائرة، وبالكوتا إذا حققن أعلى نسبة عدد أصوات.
وعرضت دبابنة لإجراءات ومراحل وأجندة العملية الانتخابية النيابية لمجلس النواب التاسع عشر، التي تمتد إلى 105 ايام، وتشمل ثلاث مراحل: الأولى مرحلة إعداد جداول الناخبين وهي في نهاياتها، ومرحلة الترشح، ومرحلة الاقتراع.
وفيما يتعلق بمرحلة الاقتراع، قالت الدكتورة دبابنة: "مرحلة الاقتراع ستكون موثقة بالكامل، حيث تم تزويد جميع المراكز الانتخابية ب"كاميرات" مراقبة".
بدروه، تحدّث الحسيني عن السقف المالي للحملات الانتخابية والتعليمات والقوانين التي تنظم الدعاية الانتخابية، قائلا: أن أي قائمة ترغب بالترشح عليها أن تصرّح بالمبالغ المالية التي تنوي صرفها على الحملات الانتخابية، وأن على القائمة أن تنشئ حسابا بنكيا تفاصيله واضحة؛ بهدف إدارة حساب العملية الانتخابية للقائمة من حيث الوارد والنفقات، لافتا إلى أن هذه الحسابات ستخضع لتدقيق مالي متخصص بحيث يتم إدارة الأموال المخصصة للحملات الانتخابية بطريقة تضمن قانونية الصرف.
وأشار الحسيني إلى أنه تم حفظ حق الاقتراع للمحجورين بالفنادق والحدود، حيث ستضع الهيئة 23 صندوق اقتراع بعدد الدوائر الانتخابية في موقع كل منطقة حجر رئيسية.
وتحقيقا للتباعد الجسدي في المراكز الانتخابية، ذكر الحسيني أن الهيئة حددت 8080 صندوقا في 23 دائرة انتخابية.
من جهتها، قالت أسمى خضر إن "تحالف عين على النساء في الانتخابات" يركّز على نشر المعلومة الصحيحة، والتي يستقيها من الهيئة المستقلة للانتخاب، مشيرة إلى أن الدور الرقابي للتحالف يتمحور حول التأكد من أن الإجراءات تشريعيا وقانونيا تسير وفقا لما يعزز مشاركة المرأة ويذلل العقبات أمامها.
وأكّدت خضر أهمية استخدام الحق الانتخابي بصورة راشدة، مبينة "أن عدم الإدلاء بالصوت هو إدلاء صوتي للشخص الأسوأ، وهذا لن يساعدنا في استخدام حقنا الانتخابي بصورة جادة، فعلينا أن نقدّر قيمة هذا الصوت وأن يحكمه الضمير والمعرفة للتصويت للمرشح والمرشحة الأكفأ".
--(بترا)