صدور كتاب جديد عن دار البيروني بعنوان رُسُل تحتَ أَزيز الرَصاص
القبة نيوز- صدر عن شركة دار البيروني للنشر والتوزيع في عمّان، كتاب جديد يحمل اسم ( رُسُل تحتَ أَزيز الرَصاص) يستعرض فيه موقف الجماعات الإسلامية المسلحة من المنظمات الإنسانية الدولية.
ويسعى الكتاب الذي الفه الباحث الإعلامي مروان شحادة إلى تقديم رؤية إسلامية معاصرة تجاه عمل المنظمات الدولية الإنسانية الطبية والإغاثية، وعرض التحديات والمعوقات التي تواجهها في مناطق الحرب، وما تتعرض له من مخاطر، نظراً إلى طبيعة العمل وبيئته، واتهامها من بعض أطراف الصراع بقيامها بأدوار سياسية، أو ثقافية، أو أمنية مشبوهة، ومحاولة إيجاد ميثاق سلوك أخلاقي يستند إلى أحكام الشريعة السمحاء والأعراف والعادات والتقاليد، وبما ينسجم مع معايير القانون الدولي الإنساني، التي تغيب في كل المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة غير دولية والإطلاع على بعض التجارب العملية.
ويتضمن الكتاب خمسة محاور رئيسة، تغطي الموضوعات التالية، أولاً: لمحة تاريخية عن تشكيل المنظمات الدولية، ثانياً: القانون الدولي الإنساني والإسلامي: تكامل أم تنافر، ثالثاً: مساهمات قانون القتال الإسلامي في حماية الأعيان المدنية، رابعاً: الملامح العامة للعلاقة بين المنظمات الدولية والجماعات المسلحة، خامساً: نماذج عملياتية في تعامل الجماعات المسلحة مع المنظمات الدولية الإنسانية، ويحتوي على نتائج وتوصيات ونصائح للعاملين في حقل العمل الإنساني.
وتنبع أهمية الكتاب في أنه يقدم مقترحات عملية لتجنب الشبهات والتحفظات التي تبديها الجماعات المسلحة، لتوفير جو آمن للعاملين في المنظمات الإنسانية الدولية، في المجال الطبي والإغاثي والخيري الإنساني، بكافة تخصصاتهم، في ظل النزاعات المسلحة غير الدولية، بمختلف صورها، والتي غلبت على المشهد في العالم أجمع، مع اختفاء النزاعات الدولية المسلحة في الوقت الراهن، وتنطبق النزاعات على الحروب الأهلية، والصراعات المسلحة بين جماعة واحدة أو أكثر ودولة ما، وكذلك بين تحالف يضم عدة دول وجماعة أو عدة جماعات.
ويشمل مفهوم "الرُسُل" العاملين في المجال الإنساني والإعلامي من الأطقم الطبية والإغاثية، ورجال الحماية المدنية أو الدفاع المدني، والصحفيين والمصورين وغيرهم، وكذلك الذين يدخلون في وساطات التفاوض في حالة الحرب، ودلالة هذه التسمية تقترب من المعنى الديني والإنساني معاً، إذ يتمتع من يقوم بهذه المهام بمزايا تشبه إلى حد كبير الحصانة التي يتمتع بها الدبلوماسي، أو صاحب عهد الأمان، ولم يغفل الفقه الإسلامي قديماً وحديثاً عن تناول مفهوم حصانة السفير، أو الرسول. وجاءت فكرة الكتاب خلال الزيارات الميدانية التي قام بها الكاتب إلى بعض الدول التي تشهد نزاعات مسلحة غير دولية، بهدف تعبئة الفراغ المعرفي والخلل في سلوك بعض المقاتلين أثناء العمليات القتالية.( بترا )
ويسعى الكتاب الذي الفه الباحث الإعلامي مروان شحادة إلى تقديم رؤية إسلامية معاصرة تجاه عمل المنظمات الدولية الإنسانية الطبية والإغاثية، وعرض التحديات والمعوقات التي تواجهها في مناطق الحرب، وما تتعرض له من مخاطر، نظراً إلى طبيعة العمل وبيئته، واتهامها من بعض أطراف الصراع بقيامها بأدوار سياسية، أو ثقافية، أو أمنية مشبوهة، ومحاولة إيجاد ميثاق سلوك أخلاقي يستند إلى أحكام الشريعة السمحاء والأعراف والعادات والتقاليد، وبما ينسجم مع معايير القانون الدولي الإنساني، التي تغيب في كل المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة غير دولية والإطلاع على بعض التجارب العملية.
ويتضمن الكتاب خمسة محاور رئيسة، تغطي الموضوعات التالية، أولاً: لمحة تاريخية عن تشكيل المنظمات الدولية، ثانياً: القانون الدولي الإنساني والإسلامي: تكامل أم تنافر، ثالثاً: مساهمات قانون القتال الإسلامي في حماية الأعيان المدنية، رابعاً: الملامح العامة للعلاقة بين المنظمات الدولية والجماعات المسلحة، خامساً: نماذج عملياتية في تعامل الجماعات المسلحة مع المنظمات الدولية الإنسانية، ويحتوي على نتائج وتوصيات ونصائح للعاملين في حقل العمل الإنساني.
وتنبع أهمية الكتاب في أنه يقدم مقترحات عملية لتجنب الشبهات والتحفظات التي تبديها الجماعات المسلحة، لتوفير جو آمن للعاملين في المنظمات الإنسانية الدولية، في المجال الطبي والإغاثي والخيري الإنساني، بكافة تخصصاتهم، في ظل النزاعات المسلحة غير الدولية، بمختلف صورها، والتي غلبت على المشهد في العالم أجمع، مع اختفاء النزاعات الدولية المسلحة في الوقت الراهن، وتنطبق النزاعات على الحروب الأهلية، والصراعات المسلحة بين جماعة واحدة أو أكثر ودولة ما، وكذلك بين تحالف يضم عدة دول وجماعة أو عدة جماعات.
ويشمل مفهوم "الرُسُل" العاملين في المجال الإنساني والإعلامي من الأطقم الطبية والإغاثية، ورجال الحماية المدنية أو الدفاع المدني، والصحفيين والمصورين وغيرهم، وكذلك الذين يدخلون في وساطات التفاوض في حالة الحرب، ودلالة هذه التسمية تقترب من المعنى الديني والإنساني معاً، إذ يتمتع من يقوم بهذه المهام بمزايا تشبه إلى حد كبير الحصانة التي يتمتع بها الدبلوماسي، أو صاحب عهد الأمان، ولم يغفل الفقه الإسلامي قديماً وحديثاً عن تناول مفهوم حصانة السفير، أو الرسول. وجاءت فكرة الكتاب خلال الزيارات الميدانية التي قام بها الكاتب إلى بعض الدول التي تشهد نزاعات مسلحة غير دولية، بهدف تعبئة الفراغ المعرفي والخلل في سلوك بعض المقاتلين أثناء العمليات القتالية.( بترا )