facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

8 أنواع من السعادة كلنا نحلم بها .. فماذا جربت منها؟

8 أنواع من السعادة كلنا نحلم بها .. فماذا جربت منها؟

القبة نيوز- نسعى جميعا إلى تحقيق السعادة، حتى أن معظمنا يقول إن كل ما يريده لنفسه ولأطفاله وأصدقائه هو أن يكونوا سعداء، لكن يصعب في بعض الأحيان تحديد مفهوم السعادة.


وفي تقرير نشره موقع "لورنينغ مايند" الأميركي، قالت الكاتبة بيكي ستوري إن مفهوم السعادة لدى شخص ما قد لا يتوافق بالضرورة مع مفهوم السعادة لدى شخص آخر، فهناك أنواع مختلفة من السعادة، نظرا لأنها ليست سوى مصطلح شامل لمجموعة من المشاعر الإيجابية.

وأظهرت بعض الدراسات أن الأنواع المختلفة من المشاعر السعيدة تؤدي إلى فوائد صحية مختلفة، ويمكن تقسيم أنواع السعادة المختلفة إلى ثلاثة مستويات تتراوح بين المستوى السطحي قصير الأجل، والسعادة العميقة، والروحية طويلة الأجل.

السعادة السطحية (اللحظية)
هذه الأنواع من السعادة قصيرة الأجل، وتستمد المشاعر السعيدة من المتعة التي تعتبر وليدة اللحظة على الأغلب، وهي:

1. الاعتزاز
يعد الاعتزاز نوعا من السعادة قصيرة الأجل التي يمكن توجيهها إلى نفسك أو إلى الآخرين، وهذا يعني الشعور بالسعادة لأنك حققت غاية، أو لوصول أحد أحبائك إلى الهدف الذي أراده، وتعتبر هذه السعادة فخرا لأنها غير أنانية حيث تأتي بمجرد رؤية الآخرين ينجحون.

ويختلف هذا النوع من السعادة في العمق بناء على نوع الإنجاز ومقدار العمل الذي استغرقه الوصول إلى الهدف، فمثلا قد يعتز أحد الوالدين للحظة بمساعدة طفله في الأعمال المنزلية، وقد يستمر اعتزازه لفترة أطول قليلا في حال حصل الطفل على الدرجات الدراسية التي عمل بجد لأجلها.

2. الإثارة
الإثارة من أنواع السعادة التي تأتي من خلال التطلع إلى شيء ما، وتعتبر مشاعر السعادة هذه موجهة نحو المستقبل، حيث يدرك الأشخاص أن القادم سيكون جيدا، لذلك يشعرون بالسعادة بشكل استباقي.

وعادة ما تكون الإثارة نوعا "حافلا" من السعادة، كما أنها تستغرق وقتا طويلا، وغالبا ما تتسبب في التململ أو الشعور بعدم الاستقرار، ويصحب هذا الحماس نفاد الصبر نظرا لكون اللحظة المثيرة لم تأت بعد، ورغم صعوبة التحلي بالصبر فإن سعادتنا لا تتأثر بذلك، وتعد هذه الإثارة نوعا من السعادة النشيطة والحماسية.

3. الفرح
يعتبر الفرح نوعا بسيطا للغاية من السعادة المؤقتة التي يمكن أن نفهمها جميعا، بعبارة أخرى تشعر بالفرح عندما ترى أو تفعل شيئا تحبه، حيث يغمرك شعور بالارتياح والسرور، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة في حدث ما، مثل قضاء بعض الوقت مع أحبائك أو ممارسة هواية تستمتع بها.

4. الفكاهة
الفكاهة أحد أسهل أنواع السعادة التي يمكن تحقيقها، ومن الصعب إنكار حقيقة أن الضحك يعزز مزاجنا بشكل ملحوظ، وحتى عندما نكون غير سعيدين يمكن للفكاهة أن تجلب لنا الابتسامة.

ولهذا السبب، يمكن أن تجلب لنا الأفلام أو الصور أو النكات المضحكة دفعات قصيرة من السعادة بغض النظر عما نشعر به حقا، وكما يقول المثل: الضحك هو أفضل دواء.

السعادة من المستوى المتوسط
أوضحت الكاتبة أن هذا المستوى المتوسط يوظف للإجابة عن سؤال "كيف حالك؟"، وفي الحقيقة إن هذه المشاعر ليست عابرة ولكنها لا تمثل حياتك بالكامل، فعندما تجيب بأنك على ما يرام فإن من المحتمل أن تشعر بأحد هذه الأنواع من السعادة، إضافة إلى ذلك تستند أنواع السعادة المتوسطة عادة إلى مقارنات يمكن أن تتمحور حول ماضيك أو حياة الآخرين، ويشمل هذا النوع:

1. التفاؤل
عندما تعتقد أن الأمور الجيدة ستحدث معك فأنت بذلك تشعر بالتفاؤل الذي يعتبر نوعا من أنواع السعادة، وقد لا يكون لديك أي دليل على ذلك، ولكن بناء على ماضيك وتجاربك فأنت متفائل بأن القادم أفضل، لذلك يعد التفاؤل نوعا من أنواع السعادة التي تعتمد على الاعتقاد بأن الإيجابية ستتفوق على السلبية في المستقبل.

2. الامتنان
على عكس التفاؤل، يعد الامتنان وليد اللحظة، كما أنه نوع تقديري من السعادة، ستشعر بالامتنان للأشياء التي منحت لك في الحياة، بدءا من الممتلكات المادية، وصولا إلى الأشخاص المحيطين بك.

وقد تشعر بالامتنان أيضا عند مقارنة نفسك بالأشخاص الأقل حظا، حيث تشعر بالسعادة لمجرد حصولك على ما تريده، في حين تعلم أن الآخرين قد لا يحالفهم الحظ.

أعلى مستويات السعادة
غالبا ما يصعب شرح أو قياس أو تحقيق أنواع السعادة العميقة، كما تعتبر مستويات هذه السعادة ثابتة، ولا تتأثر بما يحدث في الحياة، ولكن لا يعد الجميع محظوظا بما يكفي لتجربة هذا النوع من السعادة، وهي أكثر شيوعا عند كبار السن.

ومن أجل معرفة ما إذا كنت تمر بمثل هذه المستويات العالية من السعادة فإن عليك طرح بعض الأسئلة على نفسك، مثل: هل تفتقد أي شيء في حياتك؟ هل تعيش الحياة التي لطالما حلمت بها؟

ويشمل هذا النوع:

1. الحب
تعتبر السعادة النابعة من الحب من أعمق أنواع السعادة، ويأتي الحب بأشكال عديدة ولا يقتصر على العلاقات العاطفية، وبعبارة أخرى يعد الحب العائلي أو الأفلاطوني كافيا بشكل كبير، فعندما نشعر بالحب فإننا نشعر بقيمتنا.

2. الرضا
عند تحقيق الأهداف التي نرجوها في الحياة فإننا نشعر بالرضا عما خططنا له، وهذا النوع من السعادة عميق ويمكن أن يكون روحانيا، فعندما تحقق هدف حياتك الحقيقي ستصبح السعادة حالة افتراضية، ولن تشعر بأي صراعات داخلية أو شعور بالحنين، مما يجلب لك السكينة الحقيقية.

وعندما لا تبحث عن التغيير تصبح ممتنا لما تملكه ومعتزا بما حققته، وحين تشعر بأنك حققت كل ما ترغب به ستعتريك جملة من المشاعر الإيجابية الدائمة.

وعموما، لا تقتصر السعادة على نوع واحد، لذلك كلما شعرت بالسعادة -سواء أكانت سطحية أم قصيرة الأمد أم من النوع الدائم- تمسك بها.

المصدر : مواقع إلكترونية


تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير