هل يؤثر فيروس كورونا على الصوم؟
القبة نيوز - يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام مع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 في العالم، فهل يؤثر هذ الفيروس على الصوم؟ وما النصائح لصيام صحي وللوقاية من مرض كورونا أيضا؟
يحل شهر رمضان المبارك ضيفا على بيوت المسلمين هذا العام بين شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار، مع اتخاذ العديد من البلدان إجراءات احترازية لمنع تفشي المرض، منها منع التجمعات الدينية وإغلاق الجوامع، رغم أن السمة الأساسية لهذا الشهر تمتاز بالاعتكاف في المساجد والتجمعات الاجتماعية حول موائد الإفطار ومع الأسر والأصدقاء.
وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات خاصة تعنى بالقيام "بممارسات رمضانية آمنة في سياق جائحة كوفيد-19"، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الدولية لإيجاد لقاح وعقار للمرض، ولا سيما أن العدوى تنتشر بسبب المخالطة اللصيقة وعبر الرذاذ التنفسي وملامسة الأسطح الملوثة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، لم تجرِ دراسات حتى الآن لمعرفة ارتباط المرض بالصيام، لكنها أكدت أن بإمكان الأصحاء الصوم، لكن ينصح المرضى بكوفيد-19 بأخذ رخصة شرعية بالامتناع عن الصوم، وذلك بالتشاور مع أطبائهم.
ودعت المنظمة إلى التغذية الصحية السليمة خلال فترة الصيام، وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول الأغذية الطازجة غير المعالجة.
تلامس الأصابع
وفيما يتعلق بالمدخنين، شددت المنظمة على ضرورة الامتناع عن تعاطي التبغ في كل الظروف خاصة في شهر رمضان وفي ظل انتشار الجائحة، ولا سيما أن تلامس الأصابع والفم بالسجائر والشيشة -خاصة عند التشارك مع أكثر من شخص- يسهّل كثيرا انتقال العدوى.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أهمية اتباع الأفراد في أي تجمع إجراءات التباعد الجسدي، والحفاظ على مسافر متر واحد على الأقل بينهم في جميع الأوقات، والالتزام بالتسليم عن بعد دون ملامسة الأيدي أو التقبيل.
وتؤكد المنظمة على أهمية منع أي تجمعات مرتبطة بشهر رمضان، مثل التي تحدث في الولائم والأسواق والأماكن الترفيهية، والتعويض عنها ببدائل افتراضية مثل التلفزيون والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
لكن إذا دعت الضرورة للتجمع، فإنه ينبغي أخذ الحيطة والحذر واتخاذ كافة التدابير الممكنة للحد من انتقال كوفيد-19.
ودعت المنظمة في إرشاداتها من تظهَر عليهم الأعراض إلى تجنب التجمعات والتوجه لطلب العلاج في حال الشعور بالتوعك أو ظهور أعراض، كما أهابت بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة تجنب التجمعات الدينية والاجتماعية باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بمرض وخيم قد يؤدي للوفاة.
ومن النصائح التي تقدمها منظمة الصحة العالمية للتخفيف من أثر التجمعات خلال شهر رمضان المبارك، أنه إذا سمح بإقامة تجمع في رمضان فينصح بإقامته في أماكن مفتوحة أو أماكن مغلقة فيها تهوية كافية، مع تقصير مدة الفعالية أكبر قدر ممكن.
ويمكن تقسيم التجمعات إلى مجموعات صغيرة بدلا من إحياء الفعاليات في تجمعات كبيرة، والحفاظ على التباعد الجسدي من خلال تعيين أماكن خاصة بكل فرد عند أداء الصلاة والوضوء، وتنظيم الدخول إلى المساجد وأماكن التجمعات والخروج منها لمنع التدافع والتجمهر.
وأشارت المنظمة إلى إمكانية تزويد أماكن التجمعات بعروض مرئية للتذكير بآداب السعال والعطس ورسائل عامة عن الوقاية من المرض.
صابون
كما أوصت منظمة الصحة العالمية بتوفير الصابون إلى جانب مرافق الوضوء والمحاليل الكحولية لتعقيم اليدين عند الدخول أو الخروج من المساجد. وتشجع المنظمة على استخدام سجادات الصلاة الخاصة بكل شخص والامتناع عن الصلاة على السجادات العامة.
ومن تدابير الوقاية أيضا، التنظيف الروتيني لأماكن التجمع والوضوء ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وقضبان السلالم، باستخدام المطهرات والكحوليات.(وكالات)
يحل شهر رمضان المبارك ضيفا على بيوت المسلمين هذا العام بين شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار، مع اتخاذ العديد من البلدان إجراءات احترازية لمنع تفشي المرض، منها منع التجمعات الدينية وإغلاق الجوامع، رغم أن السمة الأساسية لهذا الشهر تمتاز بالاعتكاف في المساجد والتجمعات الاجتماعية حول موائد الإفطار ومع الأسر والأصدقاء.
وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات خاصة تعنى بالقيام "بممارسات رمضانية آمنة في سياق جائحة كوفيد-19"، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الدولية لإيجاد لقاح وعقار للمرض، ولا سيما أن العدوى تنتشر بسبب المخالطة اللصيقة وعبر الرذاذ التنفسي وملامسة الأسطح الملوثة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، لم تجرِ دراسات حتى الآن لمعرفة ارتباط المرض بالصيام، لكنها أكدت أن بإمكان الأصحاء الصوم، لكن ينصح المرضى بكوفيد-19 بأخذ رخصة شرعية بالامتناع عن الصوم، وذلك بالتشاور مع أطبائهم.
ودعت المنظمة إلى التغذية الصحية السليمة خلال فترة الصيام، وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول الأغذية الطازجة غير المعالجة.
تلامس الأصابع
وفيما يتعلق بالمدخنين، شددت المنظمة على ضرورة الامتناع عن تعاطي التبغ في كل الظروف خاصة في شهر رمضان وفي ظل انتشار الجائحة، ولا سيما أن تلامس الأصابع والفم بالسجائر والشيشة -خاصة عند التشارك مع أكثر من شخص- يسهّل كثيرا انتقال العدوى.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أهمية اتباع الأفراد في أي تجمع إجراءات التباعد الجسدي، والحفاظ على مسافر متر واحد على الأقل بينهم في جميع الأوقات، والالتزام بالتسليم عن بعد دون ملامسة الأيدي أو التقبيل.
وتؤكد المنظمة على أهمية منع أي تجمعات مرتبطة بشهر رمضان، مثل التي تحدث في الولائم والأسواق والأماكن الترفيهية، والتعويض عنها ببدائل افتراضية مثل التلفزيون والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
لكن إذا دعت الضرورة للتجمع، فإنه ينبغي أخذ الحيطة والحذر واتخاذ كافة التدابير الممكنة للحد من انتقال كوفيد-19.
ودعت المنظمة في إرشاداتها من تظهَر عليهم الأعراض إلى تجنب التجمعات والتوجه لطلب العلاج في حال الشعور بالتوعك أو ظهور أعراض، كما أهابت بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة تجنب التجمعات الدينية والاجتماعية باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بمرض وخيم قد يؤدي للوفاة.
ومن النصائح التي تقدمها منظمة الصحة العالمية للتخفيف من أثر التجمعات خلال شهر رمضان المبارك، أنه إذا سمح بإقامة تجمع في رمضان فينصح بإقامته في أماكن مفتوحة أو أماكن مغلقة فيها تهوية كافية، مع تقصير مدة الفعالية أكبر قدر ممكن.
ويمكن تقسيم التجمعات إلى مجموعات صغيرة بدلا من إحياء الفعاليات في تجمعات كبيرة، والحفاظ على التباعد الجسدي من خلال تعيين أماكن خاصة بكل فرد عند أداء الصلاة والوضوء، وتنظيم الدخول إلى المساجد وأماكن التجمعات والخروج منها لمنع التدافع والتجمهر.
وأشارت المنظمة إلى إمكانية تزويد أماكن التجمعات بعروض مرئية للتذكير بآداب السعال والعطس ورسائل عامة عن الوقاية من المرض.
صابون
كما أوصت منظمة الصحة العالمية بتوفير الصابون إلى جانب مرافق الوضوء والمحاليل الكحولية لتعقيم اليدين عند الدخول أو الخروج من المساجد. وتشجع المنظمة على استخدام سجادات الصلاة الخاصة بكل شخص والامتناع عن الصلاة على السجادات العامة.
ومن تدابير الوقاية أيضا، التنظيف الروتيني لأماكن التجمع والوضوء ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وقضبان السلالم، باستخدام المطهرات والكحوليات.(وكالات)