الرئيس الإسرائيلي يمنح غانتس ونتنياهو مهلة 48 ساعة لتشكيل حكومة وحدة
القبة نيوز- استجاب الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين، اليوم الثلاثاء، لمطلب مشترك تقدم به كل من رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، منحهم مهلة إضافية من 48 ساعة لمواصلة محاولتهم تشكيل حكومة وحدة بينهما بالتناوب، لوضع حدّ لأزمة سياسية غير مسبوقة تشهدها إسرائيل فاقمتها جائحة فيروس كورونا، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وانتهت المهلة القانونية الممنوحة لبيني غانتس لتشكيل الحكومة ومدتها 28 يوما، منتصف الليلة الماضية، غير أن المفاوضات الدائرة بين الحزبين، الليكود و"أزرق ابيض"، والتي تواصلت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، أعادت إمكانية التوصل إلى اتفاق على الائتلاف الحكومي بين كتلتي الحزبين في الكنيست.
وخاض كلّ من غانتس ونتنياهو 3 انتخابات في أقلّ من عام، أسفرت جميعها عن كنيست "مشتّت القوى"، على حد تعبير الصحيفة، اذ لم يتمكّن أيّ منهما من الحصول على دعم كاف في الكنيست لتشكيل حكومة جديدة.
وبعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في الثاني من آذار، أوكل ريفلين إلى غانتس مهمة تشكيل الحكومة، لكنّ المهلة المحدّدة دستورياً للقيام بذلك انتهت فجر الثلاثاء.
وكان ريفلين رفض الأحد طلباً تقدّم به غانتس لمنحه مزيداً من الوقت لتشكيل الحكومة، وهو سيناريو كان من شأنه أن يعيد كرة تشكيل الحكومة إلى ملعب الكنيست، إذ إنّ رئيس الدولة ملزم في هذه الحالة بإمهال الكنيست 3 أسابيع لترشيح شخص آخر يكلّفه بتشكيل الحكومة.
بدورها، شككت الصحافة الإسرائيلية في أن يكون نتنياهو، الذي يتزعم السلطة منذ أكثر من عام، راغباً فعلاً في التوصّل لاتفاق على تقاسم السلطة مع غانتس. ورجّح عدد من المحللين السياسيين في أن يعمد نتنياهو إلى المماطلة والتسويف بهدف جرّ إسرائيل إلى انتخابات رابعة، ترجّح استطلاعات الرأي أنّ الغلبة ستكون له فيها بفضل الطريقة التي أدارت بها حكومته أزمة كورونا.
ووفقاً لأحدث استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين، فإنّ حزب الليكود سيحصل في الانتخابات التشريعية، إذا ما جرت اليوم، على 40 مقعداً في الكنيست في حين سيحصل حلفاؤه من أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشدّدة على 24 مقعداً في الكنيست المؤلّف من 120 مقعداً، أي أنّ نتنياهو سيتمتّع بدعم 64 نائباً، وهو عدد يزيد عن أغلبية الـ61 نائباً اللازمة لنيل الثقة، والتي عجز أيّ من القادة السياسيين عن الحصول عليها في الانتخابات الثلاث الأخيرة.
وانتهت المهلة القانونية الممنوحة لبيني غانتس لتشكيل الحكومة ومدتها 28 يوما، منتصف الليلة الماضية، غير أن المفاوضات الدائرة بين الحزبين، الليكود و"أزرق ابيض"، والتي تواصلت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، أعادت إمكانية التوصل إلى اتفاق على الائتلاف الحكومي بين كتلتي الحزبين في الكنيست.
وخاض كلّ من غانتس ونتنياهو 3 انتخابات في أقلّ من عام، أسفرت جميعها عن كنيست "مشتّت القوى"، على حد تعبير الصحيفة، اذ لم يتمكّن أيّ منهما من الحصول على دعم كاف في الكنيست لتشكيل حكومة جديدة.
وبعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في الثاني من آذار، أوكل ريفلين إلى غانتس مهمة تشكيل الحكومة، لكنّ المهلة المحدّدة دستورياً للقيام بذلك انتهت فجر الثلاثاء.
وكان ريفلين رفض الأحد طلباً تقدّم به غانتس لمنحه مزيداً من الوقت لتشكيل الحكومة، وهو سيناريو كان من شأنه أن يعيد كرة تشكيل الحكومة إلى ملعب الكنيست، إذ إنّ رئيس الدولة ملزم في هذه الحالة بإمهال الكنيست 3 أسابيع لترشيح شخص آخر يكلّفه بتشكيل الحكومة.
بدورها، شككت الصحافة الإسرائيلية في أن يكون نتنياهو، الذي يتزعم السلطة منذ أكثر من عام، راغباً فعلاً في التوصّل لاتفاق على تقاسم السلطة مع غانتس. ورجّح عدد من المحللين السياسيين في أن يعمد نتنياهو إلى المماطلة والتسويف بهدف جرّ إسرائيل إلى انتخابات رابعة، ترجّح استطلاعات الرأي أنّ الغلبة ستكون له فيها بفضل الطريقة التي أدارت بها حكومته أزمة كورونا.
ووفقاً لأحدث استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين، فإنّ حزب الليكود سيحصل في الانتخابات التشريعية، إذا ما جرت اليوم، على 40 مقعداً في الكنيست في حين سيحصل حلفاؤه من أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشدّدة على 24 مقعداً في الكنيست المؤلّف من 120 مقعداً، أي أنّ نتنياهو سيتمتّع بدعم 64 نائباً، وهو عدد يزيد عن أغلبية الـ61 نائباً اللازمة لنيل الثقة، والتي عجز أيّ من القادة السياسيين عن الحصول عليها في الانتخابات الثلاث الأخيرة.