خرافات شائعة عن تعزيز المناعة
القبة نيوز-عندما يتعلق الأمر بالصحة، دائمًا ما يتم التركيز على تعزيز نظام المناعة الذي يوفر حماية للجسم من الأمراض والفيروسات، وفي الوقت الحالي، أصبح التركيز على تناول الأطعمة والمكملات لتعزيز المناعة أكبر مما سبق، نتيجة ما نشهده من مخاوف بسبب فيروس كورونا المستجد.
إلا أنه هناك سؤالًا يطرح نفسه، "هل كل ما يُذكر عن المصادر المعززة للمناعة صحيح فعلًا؟"، لذا، نكشف من خلال مجلة "با-باميل" عن خرافات شائعة عن تعزيز المناعة ينبغي تجنبها:
الثوم يحمي من الفيروسات
من أبرز ما يُذكر عن فوائد الثوم، هي قدرته على الحماية من العدوى الفيروسية، ولكن ذلك ليس صحيحًا رغم ما يوفره الثوم من فوائد صحية عديدة.
يوضح الخبراء أنه حتى الآن لا يوجد ما يكفي من دلائل علمية تثبت أن خلاصة الثوم تحمي من الفيروسات وتمنع تطورها وازدهارها في الخلايا، مما يعني أن استهلاك الثوم بكثرة لا يمنع الإصابة بالفيروسات، بما في ذلك كورونا المستجد "كوفيد-19".
استهلاك السكر لا يؤثر
يعتقد الكثيرين أن استهلاك السكريات، سواء الأطعمة أو المشروبات، لا يؤثر على النظام المناعي بأي شكل ما، ولكن الحقيقة عكس ذلك، إذ إن استهلاك الكثير من السكر يثبط خلايا الجهاز المناعي التي تهاجم البكتيريا.
كما أن تأثير السكريات يستمر لبضع ساعات، حيث يوضح الباحثون أن عملية تثبيط خلايا الجهاز المناعي تبدأ بعد حوالي 30 دقيقة من استهلاك السكريات ويمكن أن تستمر حتى 5 ساعات.
المكملات ضمان لمناعتك
بالطبع للمكملات الغذائية فوائد صحية عديدة للجسم ككل، ولكنها عكس المتوقع، لا توفر ضمانًا للمناعة وتحمي بشكل تام من الأمراض، وسبق وأشارت عدة دراسات إلى أن الإكثار من المكملات ضار. كما أوضح الخبراء أن أجسامنا عادة ما تكون غير قادرة على امتصاص أكثر من بضعة مئات من ميكروغرامات المكملات في اليوم.
قلة النوم لا تضر
في حين ترتبط قلة النوم بالعديد من مشاكل الصحة العقلية والجسدية، إلا أن الكثيرين لا يدركون أن ذلك نتيجة ضعف نظام المناعة بسبب قلة النوم.
فجهاز المناعة يتكون من أنواع متعددة من الخلايا والبروتينات التي تساعده في حماية الجسم من الأمراض، كما أن النوم يؤثر على مختلف أنواع الأنسجة والجسم ككل، لذا قلة النوم تؤدي لضعف المناعة، حيث تقلل من إنتاج الجسم للـ " سيتوكينات" وهي مجموعة من البروتينات أساسية لجهاز المناعة.
الكثير من الرياضة يساعد
الرياضة مهمة وأساسية لصحة الجسم بلا شك، ولكن الإفراط في ممارستها لا يعزز المناعة، بل يؤدي إلى نتيجة عكسية.
ففي حين يظن الكثيرون أن الإكثار من التمارين وخاصة عند الشعور بالتعب، يفيد ويعزز المناعة، إلا أن ذلك ليس صحيحًا، حيث يعزز ذلك من خطر الإصابة بالعدوى بمقدار 3-6 أضعاف.
لذا يُفضل الاعتدال في الرياضة واختيار تمارين بسيطة مثل المشي لمدة 20-40 دقيقة، فذلك يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي بنسبة تصل إلى 50%.
ليس للضغط النفسي تأثير
بعكس ما قد يتوقعه الكثيرون، التعرض الكثيف والمستمر للإجهاد النفسي والضغط العصبي، يعزز خطر الإصابة بالأمراض، لأنه عند التعرض لذلك الضغط، يرسل الدماغ إشارات دفاعية إلى نظام الغدد الصماء، والذي يعمل على إطلاق سلسلة من الهرمونات التي تكبح مناعة الجسم، بما في ذلك الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر والذي يساهم في ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وغيره.
كما ثبتت مسؤؤلية الضغط النفسي عن الإصابة بالأمراض بحوالي 90%، بالإضافة إلى قدرته على تقليل خلايا الدم البيضاء.
(البوابة)
إلا أنه هناك سؤالًا يطرح نفسه، "هل كل ما يُذكر عن المصادر المعززة للمناعة صحيح فعلًا؟"، لذا، نكشف من خلال مجلة "با-باميل" عن خرافات شائعة عن تعزيز المناعة ينبغي تجنبها:
الثوم يحمي من الفيروسات
من أبرز ما يُذكر عن فوائد الثوم، هي قدرته على الحماية من العدوى الفيروسية، ولكن ذلك ليس صحيحًا رغم ما يوفره الثوم من فوائد صحية عديدة.
يوضح الخبراء أنه حتى الآن لا يوجد ما يكفي من دلائل علمية تثبت أن خلاصة الثوم تحمي من الفيروسات وتمنع تطورها وازدهارها في الخلايا، مما يعني أن استهلاك الثوم بكثرة لا يمنع الإصابة بالفيروسات، بما في ذلك كورونا المستجد "كوفيد-19".
استهلاك السكر لا يؤثر
يعتقد الكثيرين أن استهلاك السكريات، سواء الأطعمة أو المشروبات، لا يؤثر على النظام المناعي بأي شكل ما، ولكن الحقيقة عكس ذلك، إذ إن استهلاك الكثير من السكر يثبط خلايا الجهاز المناعي التي تهاجم البكتيريا.
كما أن تأثير السكريات يستمر لبضع ساعات، حيث يوضح الباحثون أن عملية تثبيط خلايا الجهاز المناعي تبدأ بعد حوالي 30 دقيقة من استهلاك السكريات ويمكن أن تستمر حتى 5 ساعات.
المكملات ضمان لمناعتك
بالطبع للمكملات الغذائية فوائد صحية عديدة للجسم ككل، ولكنها عكس المتوقع، لا توفر ضمانًا للمناعة وتحمي بشكل تام من الأمراض، وسبق وأشارت عدة دراسات إلى أن الإكثار من المكملات ضار. كما أوضح الخبراء أن أجسامنا عادة ما تكون غير قادرة على امتصاص أكثر من بضعة مئات من ميكروغرامات المكملات في اليوم.
قلة النوم لا تضر
في حين ترتبط قلة النوم بالعديد من مشاكل الصحة العقلية والجسدية، إلا أن الكثيرين لا يدركون أن ذلك نتيجة ضعف نظام المناعة بسبب قلة النوم.
فجهاز المناعة يتكون من أنواع متعددة من الخلايا والبروتينات التي تساعده في حماية الجسم من الأمراض، كما أن النوم يؤثر على مختلف أنواع الأنسجة والجسم ككل، لذا قلة النوم تؤدي لضعف المناعة، حيث تقلل من إنتاج الجسم للـ " سيتوكينات" وهي مجموعة من البروتينات أساسية لجهاز المناعة.
الكثير من الرياضة يساعد
الرياضة مهمة وأساسية لصحة الجسم بلا شك، ولكن الإفراط في ممارستها لا يعزز المناعة، بل يؤدي إلى نتيجة عكسية.
ففي حين يظن الكثيرون أن الإكثار من التمارين وخاصة عند الشعور بالتعب، يفيد ويعزز المناعة، إلا أن ذلك ليس صحيحًا، حيث يعزز ذلك من خطر الإصابة بالعدوى بمقدار 3-6 أضعاف.
لذا يُفضل الاعتدال في الرياضة واختيار تمارين بسيطة مثل المشي لمدة 20-40 دقيقة، فذلك يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي بنسبة تصل إلى 50%.
ليس للضغط النفسي تأثير
بعكس ما قد يتوقعه الكثيرون، التعرض الكثيف والمستمر للإجهاد النفسي والضغط العصبي، يعزز خطر الإصابة بالأمراض، لأنه عند التعرض لذلك الضغط، يرسل الدماغ إشارات دفاعية إلى نظام الغدد الصماء، والذي يعمل على إطلاق سلسلة من الهرمونات التي تكبح مناعة الجسم، بما في ذلك الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر والذي يساهم في ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وغيره.
كما ثبتت مسؤؤلية الضغط النفسي عن الإصابة بالأمراض بحوالي 90%، بالإضافة إلى قدرته على تقليل خلايا الدم البيضاء.
(البوابة)