وفي هذا الإطار، يقول مونشي إنه أمر حيوي أن يتأكّد المصابون من حصولهم على كمية كافية من الهواء في الرئتين كما يشجع الأشخاص غير المصابين على تجربتها أيضاً.

وتقوم هذه التقنية على أخذ 5 أنفاس عميقة والتمسك بها لمدة 5 ثوانٍ. وفي الشهيق السادس، يتعيّن حبس النفس لمدة 5 ثوانٍ ثمّ إطلاق سعال كبير( مع تغطية الفم). ويُنصح بإعادة دورة التنفس هذه مرّتين.

وأوضح الطبيب أنه شعر بالدوار بعد الانتهاء من الدورة الأولى، وأخبر الآخرين بعدم القلق إذا واجهوا ذلك أيضاً. كما أكّد أنه يجب الإستلقاء على الوجه بالسرير مع وسادة أمام الفرد. وللدقائق العشر التالية، يتعيّن أخذ أنفاساً أكثر عمقاً من المعتاد.

وأضاف مونشي: "أرجوك تذكر، وهذا هو الأهم، الاستلقاء على السرير لفترات طويلة على ظهرك سيغلق المسالك الهوائية الصغيرة. عليك أن تفهم، أن غالبية رئتك تقع على ظهرك، وليس في مقدمة الصدر، لذا، من خلال الاستلقاء على ظهرك، فإنك تؤثر على المزيد من الممرات الهوائية الأصغر".

ويتابع: "هذا ليس جيداً خلال فترة العدوى ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب رئوي ثانوي قد يجعل حالتك تتدهور أكثر مع الأخذ في الاعتبار المرضى الذين تتدهور حالاتهم، بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي".

والجدير بالذّكر أنّ المنشور قد شوهد 1.7 مليون مرّة وتمّت مشاركته 116 ألف مرّة حتّى الآن.