ومضة .. تعاضد وتكاتف اجتماعي
د. اخليف الطراونة
القبة نيوز-تمتلىء نفوسنا وقلوبنا بمشاعر الفخر والاعتزاز ، ونحن نشاهد هذا التعاضد والتكاتف المجتمعي في وطننا الحبيب في هذه الظروف العصيبة.
ولا يسعني إلا أن أتقدم بوافر الشكر وبالغ التقدير لكل المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي والقطاع الخاص والأفراد على الروح الإيجابية الصادقة في جمع التبرعات والتطوع لدعم جهود وزارة الصحة بشكل خاص في مواجهة هذا الوباء، ودعم الفقراء والعائلات المعوزة والعمال الذين يعتمدون في قوتهم على عملهم اليومي بشكل عام ، إلا أنه يلاحظ أن هناك تشتتاً وغياباً للتنسيق بين هذه الجهات أكانت من مؤسسات المجتمع المدني المختلفة والمتطوعين
حول توزيع هذه التبرعات لتصل الى وجهتها الصحيحة من الأيتام والأشخاص أصحاب الإعاقة(أهل الهمم) ، ولتشمل وجهتها أيضاً من مساعدات وطرود خيرية معظم المحتاجين في محافظات المملكة كافة، إضافة الى العاصمة الحبيبة عمان. وأتمنى على الحكومة العمل على ضبط إيقاع هذا العمل الخيري الخالص لوجه الله، وذلك من خلال توفير قوائم بيانات حقيقية ودقيقة حول كل هذه الحالات متضمنة: الاسم؛ والعنوان، ووضعها في مديريات التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية للإفادة منها من قبل الجهات الراغبة بتقديم الدعم أو التطوع بحيث يصل الدعم لجميع مستحقيه على مدار العام وليس في أوقات الأزمات فقط. وأرى أنه من الممكن أن تتبنى الحكومة فكرة الكوبونات (Food Stamp) للمواد الغذائية على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة وتقديمها للفقراء ، وذلك تجسيداً - أيها الأحبة- لمقولة: "قليل دائم خير من كثير منقطع" وضماناً لوصول المساعدات إلى الجميع دون استثناء؛ لأن "كثرة الزحام تعيق الحركة".
وأعتقد أنه من الأجدى أن يكون الدعم موجهاً إلى الجمعيات الخيرية في الأحياء والقرى والأرياف والبوادي والأغوار والمخيمات لأنها الأقدر على الوصول لهذه الفئات . سائلاً الله سبحانه وتعالى أن تستمر وتعمٌ روح التطوع هذه ، وأن يتحمل الجميع مسؤوليته المجتمعية.
والله من وراء القصد
ولا يسعني إلا أن أتقدم بوافر الشكر وبالغ التقدير لكل المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي والقطاع الخاص والأفراد على الروح الإيجابية الصادقة في جمع التبرعات والتطوع لدعم جهود وزارة الصحة بشكل خاص في مواجهة هذا الوباء، ودعم الفقراء والعائلات المعوزة والعمال الذين يعتمدون في قوتهم على عملهم اليومي بشكل عام ، إلا أنه يلاحظ أن هناك تشتتاً وغياباً للتنسيق بين هذه الجهات أكانت من مؤسسات المجتمع المدني المختلفة والمتطوعين
حول توزيع هذه التبرعات لتصل الى وجهتها الصحيحة من الأيتام والأشخاص أصحاب الإعاقة(أهل الهمم) ، ولتشمل وجهتها أيضاً من مساعدات وطرود خيرية معظم المحتاجين في محافظات المملكة كافة، إضافة الى العاصمة الحبيبة عمان. وأتمنى على الحكومة العمل على ضبط إيقاع هذا العمل الخيري الخالص لوجه الله، وذلك من خلال توفير قوائم بيانات حقيقية ودقيقة حول كل هذه الحالات متضمنة: الاسم؛ والعنوان، ووضعها في مديريات التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية للإفادة منها من قبل الجهات الراغبة بتقديم الدعم أو التطوع بحيث يصل الدعم لجميع مستحقيه على مدار العام وليس في أوقات الأزمات فقط. وأرى أنه من الممكن أن تتبنى الحكومة فكرة الكوبونات (Food Stamp) للمواد الغذائية على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة وتقديمها للفقراء ، وذلك تجسيداً - أيها الأحبة- لمقولة: "قليل دائم خير من كثير منقطع" وضماناً لوصول المساعدات إلى الجميع دون استثناء؛ لأن "كثرة الزحام تعيق الحركة".
وأعتقد أنه من الأجدى أن يكون الدعم موجهاً إلى الجمعيات الخيرية في الأحياء والقرى والأرياف والبوادي والأغوار والمخيمات لأنها الأقدر على الوصول لهذه الفئات . سائلاً الله سبحانه وتعالى أن تستمر وتعمٌ روح التطوع هذه ، وأن يتحمل الجميع مسؤوليته المجتمعية.
والله من وراء القصد