السواعير يكتب: التضامن مع إيطاليا
المهندس عدنان السواعير
القبة نيوز- تمر إيطاليا بواحدة من أكبر أزماتها وبظرف هو الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية حينما إختارت وللنظام الفاشي الحاكم آنذاك التحالف مع النظام النازي وكان سبباً لدمارها السياسي والإجتماعي وعاشت فقراً لا مثيل له في تلك الفترة، الكثير من الإيطاليين تركوا بلدهم في فترة ما بين الحربين العالميتين وما بعدهما، اليوم لا نستغرب أن عدد الإيطاليين الذين يعيشون خارج إيطاليا يصل ل 5.3 مليون هؤلاء هم فقط من يحمل الجنسية الإيطالية لغاية اليوم، وهناك آخرون كثيرون لم يعد يحملوها بعد ذلك، أكثر الدول التي هاجر لها الإيطاليون للبحث عن حظوظ أوفر هي الأرجنتين والولايات المتحدة والدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة.
الإيطاليون وهنا أستعين بعدد من التسجيلات التي وصلتني من إيطاليا في هذه الأيام العصيبة، رغم كل ذلك إلا أنهم إستطاعوا تجاوز تلك الحقبة ما بعد الحرب وكانوا الروادون في العالم وفي أوروبا، إخترعوا وأكملوا الكثير من العلوم التي بدأ بها العرب، هم اليوم يعتبون اليوم على الدول الأوروبية لموقفها الأناني تجاهم وهذه الدول تتجاهل أنهم الإيطاليون الذين علموا الأوروبيون علمهم وإخترعاتهم، الإنشاءات، الطرق والإنفاق والجسور،الملاحة، الإتصالات، التلفاز والكهرباء وهم من علموا الأوروبيين فن العمارة، الهندسة والهندسة المعمارية، الموسيقى، الفيزياء، الفلك، الإحتمالات، القانون، الفن، الموضة، كان ذلك بفضل علماء مثل ميوتشي، ماركوني، فيرمي، كولومبو، ماركو بولو، دافنتشي، ميكيل أنجلو، تيتزيانو، بيرنيني، رافيئلو، غاليليو، اوكتافيانو، فيسبيانو، اوريليو، دانتي اليغييري، إضافة إلى ان اولى الجامعات في أوروبا هي إيطالية، 70% من الأعمال المنتشرة في متاحف أوروبا والولايات المتحدة هي من أصول إيطالية، لكل ذلك فأن الإيطاليون على قناعة بأن أصل الحضارة الغربية هي إيطاليا وهم الذين نقلوها للغرب كله ولذلك هم يعتبون.
بعد الحرب العالمية الثانية إستطاع الإيطاليون النهوض ونقل مواهبهم للعالم أجمع سواء أكان في مجال الصناعات، الماكنات، الفن، أو المنتجات من سيراميك، لباس، أحذية أو في مجال الطعام، طعامهم منتشر في كل العالم، في بلادنا لا تجد مطاعم أمريكية أو إنجليزية أو ألمانية. تقليد الصناعات الإيطالية هو التقليد الأصعب المنتشر في العالم.
علاقة الأردن مع إيطاليا كانت دوماُ مميزة والإيطاليون كشعب أورومتوسطي يحبون الأردن كثيراُ وقد قدمت إيطاليا الكثير من المساعدات والمشاريع الفعالة للأردن وآخرها هو مشروع السلامة العامة الذي أعمل عليه حالياً وقد إبتعثنا 32 مهندس ليصبحوا مدربين في هذا المجال في المركز الذي تم إنشاءه مؤخراً على حساب الحكومة الإيطالية ولن يكون آخر المساعدات، لا ننسى أن أول مستشفى في عمان، المستشفى الإيطالي أو مساعداتهم في مجال الآثار والصحة والزراعة والتعليم، يزور الأردن مئات الألوف من السياح وهم مصدر لعمل الكثيرين. رغم كل ذلك ورغم ما تمر به إيطاليا، إلا أنني على علم بأن الإيطاليون يخططون لمساعدة الأردن في محاربة هذا الوباء. نحن بدورنا نستطيع أن نقدم لهم بعض المساعدات المعنوية.
نحن في الأردن ورغم كل ما يحدث يجب أن لا نغفل أن نخطط للمستقبل عندما نستطيع ونعلم أن هذه المحنة ستمر وسنعود إلى حياتنا العادية قريباُ إن شاء الله، هذه المساعدات المعنوية التي نستطيع تقديمها والتي سيكون لها مردود مادي وسياحي جيد تجاهنا من الإيطاليون في المستقبل لأنهم سيحفظون ذلك. فهل نعمل على تقديم بعض المساعدات المعنوية تجاههم في لحظة كهذه؟
الإيطاليون وهنا أستعين بعدد من التسجيلات التي وصلتني من إيطاليا في هذه الأيام العصيبة، رغم كل ذلك إلا أنهم إستطاعوا تجاوز تلك الحقبة ما بعد الحرب وكانوا الروادون في العالم وفي أوروبا، إخترعوا وأكملوا الكثير من العلوم التي بدأ بها العرب، هم اليوم يعتبون اليوم على الدول الأوروبية لموقفها الأناني تجاهم وهذه الدول تتجاهل أنهم الإيطاليون الذين علموا الأوروبيون علمهم وإخترعاتهم، الإنشاءات، الطرق والإنفاق والجسور،الملاحة، الإتصالات، التلفاز والكهرباء وهم من علموا الأوروبيين فن العمارة، الهندسة والهندسة المعمارية، الموسيقى، الفيزياء، الفلك، الإحتمالات، القانون، الفن، الموضة، كان ذلك بفضل علماء مثل ميوتشي، ماركوني، فيرمي، كولومبو، ماركو بولو، دافنتشي، ميكيل أنجلو، تيتزيانو، بيرنيني، رافيئلو، غاليليو، اوكتافيانو، فيسبيانو، اوريليو، دانتي اليغييري، إضافة إلى ان اولى الجامعات في أوروبا هي إيطالية، 70% من الأعمال المنتشرة في متاحف أوروبا والولايات المتحدة هي من أصول إيطالية، لكل ذلك فأن الإيطاليون على قناعة بأن أصل الحضارة الغربية هي إيطاليا وهم الذين نقلوها للغرب كله ولذلك هم يعتبون.
بعد الحرب العالمية الثانية إستطاع الإيطاليون النهوض ونقل مواهبهم للعالم أجمع سواء أكان في مجال الصناعات، الماكنات، الفن، أو المنتجات من سيراميك، لباس، أحذية أو في مجال الطعام، طعامهم منتشر في كل العالم، في بلادنا لا تجد مطاعم أمريكية أو إنجليزية أو ألمانية. تقليد الصناعات الإيطالية هو التقليد الأصعب المنتشر في العالم.
علاقة الأردن مع إيطاليا كانت دوماُ مميزة والإيطاليون كشعب أورومتوسطي يحبون الأردن كثيراُ وقد قدمت إيطاليا الكثير من المساعدات والمشاريع الفعالة للأردن وآخرها هو مشروع السلامة العامة الذي أعمل عليه حالياً وقد إبتعثنا 32 مهندس ليصبحوا مدربين في هذا المجال في المركز الذي تم إنشاءه مؤخراً على حساب الحكومة الإيطالية ولن يكون آخر المساعدات، لا ننسى أن أول مستشفى في عمان، المستشفى الإيطالي أو مساعداتهم في مجال الآثار والصحة والزراعة والتعليم، يزور الأردن مئات الألوف من السياح وهم مصدر لعمل الكثيرين. رغم كل ذلك ورغم ما تمر به إيطاليا، إلا أنني على علم بأن الإيطاليون يخططون لمساعدة الأردن في محاربة هذا الوباء. نحن بدورنا نستطيع أن نقدم لهم بعض المساعدات المعنوية.
نحن في الأردن ورغم كل ما يحدث يجب أن لا نغفل أن نخطط للمستقبل عندما نستطيع ونعلم أن هذه المحنة ستمر وسنعود إلى حياتنا العادية قريباُ إن شاء الله، هذه المساعدات المعنوية التي نستطيع تقديمها والتي سيكون لها مردود مادي وسياحي جيد تجاهنا من الإيطاليون في المستقبل لأنهم سيحفظون ذلك. فهل نعمل على تقديم بعض المساعدات المعنوية تجاههم في لحظة كهذه؟