الرياضة تسعدك أكثر من الحصول على المال
القبة نيوز - يحب الناس المال كثيرا ويرى كثيرون أنه مصدر السعادة، لكن بحوث علماء من جامعتي أكسفورد وييل أكدت أن ممارسة الرياضة تساهم بشكل واضح في التمتع بمزاج جيد، وذلك وفقا لدراسة نشرت في مجلة "لانسيت" البريطانية.
وبالتوازي مع قائمة الفوائد الجسدية التي لا يمكن التغاضي عنها عند ممارسة الرياضة، وتتمثل في زيادة معدل العمر المتوقع بين أربع وخمس سنوات إضافية، ومنع زيادة الوزن، والحد من احتمال الإصابة بمرض السكري وبعض أنواع السرطان؛ أكد هؤلاء الخبراء تأثير الرياضة القوي على عقولنا.
الرياضة مضاد للاكتئاب
وفي هذا التقرير، بينت صحيفة "ألموندو" الإسبانية أن الرياضة تعتبر مضادا للاكتئاب ومخففا للتوتر، إضافة إلى أنها تمنحنا السكون واحترام الذات وتجعلنا نشعر بأننا بحالة جيدة للغاية، وذلك بحسب ما توصل إليه هؤلاء الباحثون، ويمكننا جميعا تجربة هذا الإحساس بعد جلسة تمارين جيدة خاصةً عند القيام بالتمارين الهوائية (الأيروبيك).
وللتوصل إلى هذه النتائج، تم تحليل البيانات الواردة خلال السنوات 2011 و2013 و2015 لحوالي 1.2 مليون أميركي فوق سن الثامنة عشرة، الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها من نظام مراقبة عامل الخطر السلوكي.
دون تفكير أو قيود
طرح الباحثون مجموعة من الأسئلة على المشاركين في الدراسة، على غرار: "كم مرة شعرت بمرض عقلي خلال الثلاثين يوما الماضية، مثل التوتر أو الاكتئاب أو الشعور بعدم الاستقرار عاطفيا؟".
وبهذه الطريقة، تمكن الباحثون من اكتشاف أن أولئك الذين مارسوا نوعا من الرياضة، مروا "بأيام سيئة" بنسبة أقل من الذين كان نمط حياتهم مستقرا.
ولئن كانت جميع المقارنات سيئة، فإن المقاربة التي اعتمدها هؤلاء الخبراء من جامعتي أكسفورد وييل أفضت إلى أن الأشخاص النشطين جسديا يشعرون بالرضا مثل الذين لا يمارسون الرياضة ولكنهم يكسبون حوالي 25 ألف دولار في العام أكثر من الذين لا يمارسون الرياضة.
ومن خلال هذه المقارنة، تبين أنه عليك أن تكسب الكثير من المال لتجربة نفس تأثير المشاعر الجيدة التي تحدث عند ممارسة الرياضة.
ما المعادلة المثالية؟
كشفت هذه الدراسة عن حقيقة غريبة أخرى تتمثل في أن تجاوز موضوع ممارسة الرياضة لن يساعدنا على أن نكون أكثر سعادة. بعبارة أخرى، إن زيادة التدريب لا تتناسب بشكل مباشر مع زيادة الشعور بالسعادة، وهذا يعني أن هناك نقطة يبدأ منها تدفق المشاعر الجيدة.
ما المعادلة المثالية؟ عليك بممارسة الرياضة بمعدل 3-5 أيام في الأسبوع، بجلسات تمرين بين 30 و60 دقيقة كحد أقصى.
ويحذر الباحثون من أن مسألة ممارسة الرياضة يمكن أن تخرج عن السيطرة وتتحول إلى هاجس، وبالتالي ستتوقف الآثار المفيدة التي تمنحنا إياها الرياضة.(وكالات)
وبالتوازي مع قائمة الفوائد الجسدية التي لا يمكن التغاضي عنها عند ممارسة الرياضة، وتتمثل في زيادة معدل العمر المتوقع بين أربع وخمس سنوات إضافية، ومنع زيادة الوزن، والحد من احتمال الإصابة بمرض السكري وبعض أنواع السرطان؛ أكد هؤلاء الخبراء تأثير الرياضة القوي على عقولنا.
الرياضة مضاد للاكتئاب
وفي هذا التقرير، بينت صحيفة "ألموندو" الإسبانية أن الرياضة تعتبر مضادا للاكتئاب ومخففا للتوتر، إضافة إلى أنها تمنحنا السكون واحترام الذات وتجعلنا نشعر بأننا بحالة جيدة للغاية، وذلك بحسب ما توصل إليه هؤلاء الباحثون، ويمكننا جميعا تجربة هذا الإحساس بعد جلسة تمارين جيدة خاصةً عند القيام بالتمارين الهوائية (الأيروبيك).
وللتوصل إلى هذه النتائج، تم تحليل البيانات الواردة خلال السنوات 2011 و2013 و2015 لحوالي 1.2 مليون أميركي فوق سن الثامنة عشرة، الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها من نظام مراقبة عامل الخطر السلوكي.
دون تفكير أو قيود
طرح الباحثون مجموعة من الأسئلة على المشاركين في الدراسة، على غرار: "كم مرة شعرت بمرض عقلي خلال الثلاثين يوما الماضية، مثل التوتر أو الاكتئاب أو الشعور بعدم الاستقرار عاطفيا؟".
وبهذه الطريقة، تمكن الباحثون من اكتشاف أن أولئك الذين مارسوا نوعا من الرياضة، مروا "بأيام سيئة" بنسبة أقل من الذين كان نمط حياتهم مستقرا.
ولئن كانت جميع المقارنات سيئة، فإن المقاربة التي اعتمدها هؤلاء الخبراء من جامعتي أكسفورد وييل أفضت إلى أن الأشخاص النشطين جسديا يشعرون بالرضا مثل الذين لا يمارسون الرياضة ولكنهم يكسبون حوالي 25 ألف دولار في العام أكثر من الذين لا يمارسون الرياضة.
ومن خلال هذه المقارنة، تبين أنه عليك أن تكسب الكثير من المال لتجربة نفس تأثير المشاعر الجيدة التي تحدث عند ممارسة الرياضة.
ما المعادلة المثالية؟
كشفت هذه الدراسة عن حقيقة غريبة أخرى تتمثل في أن تجاوز موضوع ممارسة الرياضة لن يساعدنا على أن نكون أكثر سعادة. بعبارة أخرى، إن زيادة التدريب لا تتناسب بشكل مباشر مع زيادة الشعور بالسعادة، وهذا يعني أن هناك نقطة يبدأ منها تدفق المشاعر الجيدة.
ما المعادلة المثالية؟ عليك بممارسة الرياضة بمعدل 3-5 أيام في الأسبوع، بجلسات تمرين بين 30 و60 دقيقة كحد أقصى.
ويحذر الباحثون من أن مسألة ممارسة الرياضة يمكن أن تخرج عن السيطرة وتتحول إلى هاجس، وبالتالي ستتوقف الآثار المفيدة التي تمنحنا إياها الرياضة.(وكالات)