القبة نيوز - قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، يسلّط الضوء على مدى ضعف الأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية، وضعف في الجهاز المناعي، كمرضى السل.

وأضاف غيبريسوس: من الضروري تحسين سبل الوقاية من مرض السل؛ وفاءً بما التزم به العالم في القضاء على السل بحلول عام 2030، لذا من الضروري أن يتمكن ملايين الأشخاص من الحصول على العلاج الوقائي المضاد للسل لوقف ظهور المرض وتفادي المعاناة وإنقاذ الأرواح.

حديث المدير العام للمنظمة، جاء في بيان صحفي نشرته المنظمة اليوم على موقعها الإلكتروني، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يحتفل به العلم في 24 آذار من كل سنة، لإذكاء وعي الجمهور وتعزيز فهمه بشأن المرض المعدي الأشد فتكاً في العالم.

وأبرز غيبريسوس، في البيان، أهمية مواصلة الجهود المبذولة للتصدي للمشاكل الصحية الطويلة الأمد بما فيها مرض السل إبان الفاشيات العالمية، مثل فاشية مرض كوفيد19، وفي الوقت نفسه، يمكن الاستفادة من البرامج المنفذة أصلاً لمكافحة السل وسائر الأمراض المعدية الرئيسية من أجل تعزيز فعالية الاستجابة لمرض كوفيد19 وسرعتها.

ويسلط موضوع هذا العام لليوم العالمي للسل الذي يحمل شعار "حان الوقت"، الضوء على الحاجة الملحة إلى تسريع وتيرة الاستجابة للسل من أجل إنقاذ الأرواح ووضع حد للمعاناة، حيث قال البيان: "إذ نحتفل باليوم العالمي للسل 2020، يظل السل أول مرض معد مميت في العالم. ففي عام 2018، أُصيب 10 ملايين شخص بمرض السل في العالم ولقي 1.5 مليون شخص مصرعه بسبب هذا المرض".

ودعت مديرة البرنامج العالمي لمكافحة السل في المنظمة، الدكتورة تيريزا كازايفيا، إلى توحيد الصفوف وتكثيف الاستجابة للسل، ولا سيما العلاج الوقائي المضاد للسل، ضماناً لعدم ترك أحد وراء الركب.(وكالات)