فايروس كورونا، العدو الذي يجب التغلب عليه
المهندس عدنان السواعير
القبة نيوز-فايروس الكورونا حالياً هو العدو الذي يجب سحقه، رغم أنه وكما يبدو في هذه الأيام أنه من الصعب سحقه، جمهورية الصين الشعبية أعطتنا بعضاً من الأمل بكيفية التغلب عليه دون وجود العلاج لذلك. هذا تم من خلال الإرادة والتصميم والتنظيم والإتحاد بين جميع الصينيين والإلتفاف حول التعليمات المعطاة من حكومتهم وعمل الحكومة على إحترامها، بغير ذلك لم يكن من الممكن للصين التغلب عليه وها هي تسجل لليوم الثالث على التوالي عدم وجود إصابات جديدة.
الوجه الآخر للميدالية هو ما يجري في إيطاليا وها هي تسجل ولليوم الثالث على التوالي أكثر من 600 وفاة، يوم أمس 793 وفاة وهي بذلك تتخطى الصين بكثير بعدد الوفيات إثر هذا المرض العضال، الفريق الصيني الموجود في إيطاليا وعلى رأسهم مدير الصليب الأحمر الصيني سجل ملاحظاته على ما يجري بإيطاليا وأهمها أن الإغلاق والحظر الذي يتبعه الإيطاليون ليس كاف وعليهم إيقاف المواصلات كلياُ وإغلاق المحلات وعدم التنقل حتى داخل المدينة نفسها.
لا يمكن أبداُ المقارنة بين الصين وإيطاليا لا من حيث الثقافة العامة وحب الحياة والمخالطة ولا من التركيبة السكانية للبلدين يكفي أن نقول أنه في إيطاليا أن نسبة من هم فوق الستون عاماُ تقترب من ال 32% وهي بالطبع الفئة الأقل مناعة لهذا المرض اللعين بالصين التركيبة السكانية مختلفة تماماً.
هنا في الأردن الوضع مختلف كلياً سواء من حيث التركيبة السكانية والتي يغلب عليها الشباب وهذا عنصر إيجابي تماماً أو من حيث الإلتزام بالتعليمات حيث ظهر ذلك عندما طلب منا أولا" ببقائنا ببيوتنا وإلتزم القليلون بذلك ثم عادت الأوامر بحظر التجول والهدف إلزام الجميع ببقائهم بمنازلهم.
قلت في البداية أن من الصعب سحق هذا الفيروس ولكن بإمكاننا التغلب عليه، علينا أن نعلم أن فقدان بعض من حرياتنا في هذا الوقت سيكون من الممكن بالمستقبل التعويض عنه، علينا جميعاً أن نشعر أننا مسؤولون أمام أبنائنا وأمام عائلاتنا عن مستقبلهم وعن سلامتهم لذا علينا أن نحترم التعليمات المعطاة إلينا لأن بإحترامها سلامتنا وسلامة الأشخاص القريبون منا والذين حولنا، أهم ما في ذلك هو إلتزامنا بالبقاء ببيوتنا والتي بعون الله لن يصلها الفيروس طالما لم نخرج لإحضار هذه الجرثومة لبيوتنا من خارج البيوت.
بالتأكيد أن هناك من عليه الذهاب للعمل من أجلنا ومن أجل حمايتنا وهم يضحوا بحياتهم من أجل حياتنا كالأطباء والممرضين والممرضات والصيادلة والنشامى في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والذين لهم الفضل الأكبر في حمايتنا، ونحن إن أردنا مساعدتهم فعلاً فإن المساعدة الكبرى لهم هي بقائنا في بيوتنا وقواتنا المسلحة الآن هي في الشوارع لمراقبة مدى إلتزامنا بذلك.
في ظرف مثل هذا الظرف لا بد لنا من وضع جميع خلافاتنا وإختلافاتنا جانباُ وإحترام القواعد والتعليمات التى وضعت من أجلنا ومن أجل سلامتنا وسلامة الوطن، الخسائر التي سنخسرها جراء هذه الأزمة ستكون كبيرة للغاية وستزيد من الأعباء على دولتنا وعلى حكومتنا، لمواجهة كل ذلك ولعدم الوصول لما وصلت إليه إيطاليا وهو أمر سهل جد أن نقترب إن لم نلتزم بالتعليمات المعطاة لنا سواء بعدم الخروج أو الإلتزام بقواعد التعقيم والتنظيف المطلوبة والوطن عليه أن يجيب على كل ذلك متحداً، هنا المصلحة تلتقي، مصلحة الفرد والعائلة ومصلحة الأردنيين ومصلحة الوطن، بغير ذلك فإننا لن نستطيع المواجهة ولن نستطيع التغلب على هذه الجرثومة اللعينة.
قد يستغرق هذا الأمر أسابيعاُ أو شهوراُ ولكن بالتأكيد كلما زاد إتحادنا وإستعدادنا لذلك كلما قل الوقت اللازم للتضحية، هذا ما عليه أن يعرفه المواطن ولكن من عليه معرفة ذلك بالدرجة الآولى هي الحكومة والتي عليها أن تضع التعليمات الواضحة والتي من شأنها إخراجنا من هذه الأزمة غير المعتادة ووضع القواعد لإحترام هذه التعليمات.
الوجه الآخر للميدالية هو ما يجري في إيطاليا وها هي تسجل ولليوم الثالث على التوالي أكثر من 600 وفاة، يوم أمس 793 وفاة وهي بذلك تتخطى الصين بكثير بعدد الوفيات إثر هذا المرض العضال، الفريق الصيني الموجود في إيطاليا وعلى رأسهم مدير الصليب الأحمر الصيني سجل ملاحظاته على ما يجري بإيطاليا وأهمها أن الإغلاق والحظر الذي يتبعه الإيطاليون ليس كاف وعليهم إيقاف المواصلات كلياُ وإغلاق المحلات وعدم التنقل حتى داخل المدينة نفسها.
لا يمكن أبداُ المقارنة بين الصين وإيطاليا لا من حيث الثقافة العامة وحب الحياة والمخالطة ولا من التركيبة السكانية للبلدين يكفي أن نقول أنه في إيطاليا أن نسبة من هم فوق الستون عاماُ تقترب من ال 32% وهي بالطبع الفئة الأقل مناعة لهذا المرض اللعين بالصين التركيبة السكانية مختلفة تماماً.
هنا في الأردن الوضع مختلف كلياً سواء من حيث التركيبة السكانية والتي يغلب عليها الشباب وهذا عنصر إيجابي تماماً أو من حيث الإلتزام بالتعليمات حيث ظهر ذلك عندما طلب منا أولا" ببقائنا ببيوتنا وإلتزم القليلون بذلك ثم عادت الأوامر بحظر التجول والهدف إلزام الجميع ببقائهم بمنازلهم.
قلت في البداية أن من الصعب سحق هذا الفيروس ولكن بإمكاننا التغلب عليه، علينا أن نعلم أن فقدان بعض من حرياتنا في هذا الوقت سيكون من الممكن بالمستقبل التعويض عنه، علينا جميعاً أن نشعر أننا مسؤولون أمام أبنائنا وأمام عائلاتنا عن مستقبلهم وعن سلامتهم لذا علينا أن نحترم التعليمات المعطاة إلينا لأن بإحترامها سلامتنا وسلامة الأشخاص القريبون منا والذين حولنا، أهم ما في ذلك هو إلتزامنا بالبقاء ببيوتنا والتي بعون الله لن يصلها الفيروس طالما لم نخرج لإحضار هذه الجرثومة لبيوتنا من خارج البيوت.
بالتأكيد أن هناك من عليه الذهاب للعمل من أجلنا ومن أجل حمايتنا وهم يضحوا بحياتهم من أجل حياتنا كالأطباء والممرضين والممرضات والصيادلة والنشامى في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والذين لهم الفضل الأكبر في حمايتنا، ونحن إن أردنا مساعدتهم فعلاً فإن المساعدة الكبرى لهم هي بقائنا في بيوتنا وقواتنا المسلحة الآن هي في الشوارع لمراقبة مدى إلتزامنا بذلك.
في ظرف مثل هذا الظرف لا بد لنا من وضع جميع خلافاتنا وإختلافاتنا جانباُ وإحترام القواعد والتعليمات التى وضعت من أجلنا ومن أجل سلامتنا وسلامة الوطن، الخسائر التي سنخسرها جراء هذه الأزمة ستكون كبيرة للغاية وستزيد من الأعباء على دولتنا وعلى حكومتنا، لمواجهة كل ذلك ولعدم الوصول لما وصلت إليه إيطاليا وهو أمر سهل جد أن نقترب إن لم نلتزم بالتعليمات المعطاة لنا سواء بعدم الخروج أو الإلتزام بقواعد التعقيم والتنظيف المطلوبة والوطن عليه أن يجيب على كل ذلك متحداً، هنا المصلحة تلتقي، مصلحة الفرد والعائلة ومصلحة الأردنيين ومصلحة الوطن، بغير ذلك فإننا لن نستطيع المواجهة ولن نستطيع التغلب على هذه الجرثومة اللعينة.
قد يستغرق هذا الأمر أسابيعاُ أو شهوراُ ولكن بالتأكيد كلما زاد إتحادنا وإستعدادنا لذلك كلما قل الوقت اللازم للتضحية، هذا ما عليه أن يعرفه المواطن ولكن من عليه معرفة ذلك بالدرجة الآولى هي الحكومة والتي عليها أن تضع التعليمات الواضحة والتي من شأنها إخراجنا من هذه الأزمة غير المعتادة ووضع القواعد لإحترام هذه التعليمات.