قلق فيروس كورونا: نصائح وارشادات نفسية
د. أحمد فلاح العلوان
القبة نيوز-لقد اصبح انتشار فيروس كورونا المستجد Coronavirus المعروف بـ COVID-19)) يشكل مصدر قلق وتوتر للكثير من الأفراد في العالم باسره؛ فالقلق والتوتر الناجم عن انتشار هذا الفيروس يمكن ان يسبب ردود فعل انفعالية قوية لدى جميع الفئات العمرية وخاصة لدى فئة الأطفال وكبار السن؛ وتشير الدراسات العالمية الى ان اكثر الفئات الذين يشعرون بدرجات عالية من التوتر والقلق هم فئات: كبار السن والأفراد الذين يعانون من امراض مزمنة وهم الذين يشكل هذا الفيروس المستجد(COVID-19) اكثر خطراً عليهم، وفئة الأطفال، وفئة الأفراد الذين يساعدون ويعملون مع المرضى المصابون بفيروس كورونا كالأطباء والممرضين ومن يتعامل مع المرضى المصابين بهذا الفيروس بشكل مباشر، وفئة الأفراد الذين يعانون من مشكلا نفسية.
وعادة ما يترافق مع انتشار الأمراض المعدية والتي ياتي فيروس كورونا المستجد Coronavirus المعروف بـ COVID-19)) من ضمنها، العديد من المشاكل منها:
1. القلق والخوف حول صحة الانسان وصحة من يحب
2. اضطرابات في النوم ، واضطرابات وتغيرات في عادات الأكل
3. صعوبات في التركيز
4. الافراط في التدخين وتناول الكحول
5. تدهور وسوء في المشكلات الصحية المزمنة
6. صداع والم جسمي غير مبرر وغير محدد
7. الحزن واليأس
8. البكاء والصراخ المتكرر خاصة لدى فئة الأطفال
9. تجنب الأنشغال في الانشطة الأكاديمية
10. تجنب ممارسة الأنشطة الممتعة في الماضي
11. العودة الى بعض سلوكات الطفولة كالتبول في الفراش
ففي ضوء ما يسببه هذا الفيروس من قلق وتوتر لدى الأفراد؛ فانه يمكن تقديم بعض النصائح والارشادات للتعامل مع الافراد وخاصة الاطفال الذين يشعرون بالقلق تجاه انتشار فيروس كورونا المستجد:
اولا:يجب على الوالدين تخصيص جزءاً من وقتهم للحديث مع ابنائهم عن انتشار هذا الفيروس والاجابة عن أسئلة ابنائهم بطريقة بسيطة يستطيعون استيعابها.
ثانيا: ضرورة التأكد من شعور الأطفال بالأمان والطمأنينة.
ثالثا: التقليل من الاستماع إلى النشرات الإخبارية المتعلقة بالفيروس؛ فالأطفال يشعرون بالخوف والقلق عند الاستماع لبعض الاخبار والاحصائيات المتعلقة بعدد الاصابات وعدد الوفيات.
رابعا: أشغال الأطفال بالأنشطة التعليمية في البيت خاصة مع تعليق العملية التعليمية في الموسسات التعليمية وتشجيعهم على ممارسة الانشطة الترفيهية ايضا في البيت.
خامساً: جعل الأطفال يفكرون بطريقة ايجابية؛ كالحديث عن نجاحاتهم السابقة وقدراتهم ومواهبهم
سادسا: كن نموذجا جيدا للأبناء من حيث النوم الجيد والمريح وممارسة التمارين الرياضية والاكل الصحي
سابعاً: دحض وعدم تصديق الاشاعات المتعلقة بفيروس كورونا امام الأطفال
ثامنا: التواصل مع الآخرين كالأقارب والأصدقاء بوسائل التواصل الاجتماعي المحتلفة وبشكل طبيعي كما هو الحال في الظروف العادية
وعادة ما يترافق مع انتشار الأمراض المعدية والتي ياتي فيروس كورونا المستجد Coronavirus المعروف بـ COVID-19)) من ضمنها، العديد من المشاكل منها:
1. القلق والخوف حول صحة الانسان وصحة من يحب
2. اضطرابات في النوم ، واضطرابات وتغيرات في عادات الأكل
3. صعوبات في التركيز
4. الافراط في التدخين وتناول الكحول
5. تدهور وسوء في المشكلات الصحية المزمنة
6. صداع والم جسمي غير مبرر وغير محدد
7. الحزن واليأس
8. البكاء والصراخ المتكرر خاصة لدى فئة الأطفال
9. تجنب الأنشغال في الانشطة الأكاديمية
10. تجنب ممارسة الأنشطة الممتعة في الماضي
11. العودة الى بعض سلوكات الطفولة كالتبول في الفراش
ففي ضوء ما يسببه هذا الفيروس من قلق وتوتر لدى الأفراد؛ فانه يمكن تقديم بعض النصائح والارشادات للتعامل مع الافراد وخاصة الاطفال الذين يشعرون بالقلق تجاه انتشار فيروس كورونا المستجد:
اولا:يجب على الوالدين تخصيص جزءاً من وقتهم للحديث مع ابنائهم عن انتشار هذا الفيروس والاجابة عن أسئلة ابنائهم بطريقة بسيطة يستطيعون استيعابها.
ثانيا: ضرورة التأكد من شعور الأطفال بالأمان والطمأنينة.
ثالثا: التقليل من الاستماع إلى النشرات الإخبارية المتعلقة بالفيروس؛ فالأطفال يشعرون بالخوف والقلق عند الاستماع لبعض الاخبار والاحصائيات المتعلقة بعدد الاصابات وعدد الوفيات.
رابعا: أشغال الأطفال بالأنشطة التعليمية في البيت خاصة مع تعليق العملية التعليمية في الموسسات التعليمية وتشجيعهم على ممارسة الانشطة الترفيهية ايضا في البيت.
خامساً: جعل الأطفال يفكرون بطريقة ايجابية؛ كالحديث عن نجاحاتهم السابقة وقدراتهم ومواهبهم
سادسا: كن نموذجا جيدا للأبناء من حيث النوم الجيد والمريح وممارسة التمارين الرياضية والاكل الصحي
سابعاً: دحض وعدم تصديق الاشاعات المتعلقة بفيروس كورونا امام الأطفال
ثامنا: التواصل مع الآخرين كالأقارب والأصدقاء بوسائل التواصل الاجتماعي المحتلفة وبشكل طبيعي كما هو الحال في الظروف العادية