هل خربناها !
شحادة أبو بقر
القبة نيوز-لا أنكر أنني كنت من أشد الداعين لحظر التجول منعا قاطعا للإختلاط وهو سبب العدوى , ولو كان الأمر لي لأعلنت القرار بعد منتصف الليل لينفذ فورا وليس بعد يوم مثلا.
السبب الأول في إختيار منتصف الليل هو أن الناس كانوا أصلا في عطلة وصرفت رواتبهم مبكرا وقاموا بتموين بيوتهم بما يلزم من أساسيات تماما كما يحصل عند تسلم رواتبهم في كل شهر.
والسبب الثاني هو تفادي الهجمة الكبرى التي حدثت اليوم الجمعة على الأسواق والتي شهدت فوضى عارمة في الإختلاط الذي هو السبب الرئيس والمباشر في إنتقال العدوى , لا بل هو أصلا المبرر الوحيد للعطلة إبتداء , ثم لحظر التجول لاحقا !.
للأسف الشديد فقد مارسنا اليوم الإختلاط المؤذي في أخطر صوره , وربنا يستر . وأتمنى أن لا نكون قد خربنا الصورة المشرقة للتلاقي الرائع بين شعبنا ومسؤولينا في التصدي للخطر خلال الايام الثلاثة الماضية وعلى نحو بهر العالم جميعا.
نعم , نسأل الله أن لا يحدث ما يؤذي بلدنا لا سمح الله ولا قدر , فالهجمة الفوضوية على الأسواق لم يكن لها ما يبررها على الإطلاق أبدا أبدا , في وقت يبذل فيه جيشنا وأمننا وحكومتنا ومركز الأمن والأزمات جهودا حرفية أكثر من رائعة لتفادي خطر ذلك المرض اللعين .
آمل أن لا نكون قد خربناها وأفسدنا الخطط الرسمية المحكمة , وهنا أدعو الحكومة جادا في أن لا تتهاون أبدا في شرح خطورة المرض إن هو تفشى لا قدر الله.
قولوا للناس صراحة أن من يختلط بآخرين أيا كانوا لا يعرض نفسه وحده للخطر الشديد , بل يعرض شعبا كاملا لهكذا خطر , وأن من هو حريص على أن يسلمه الله هو وأسرته وسائر الشعب , مطالب بأن لا يخالط أحدا قط وبأن يلتزم بتعليماتنا الرسمية حرفيا وإلا فكلنا في خطر!
آمل من السلطات الرسمية أن تطيل أمد حظر التجول أكثر وأن تتخذ إجراءات محددة لضمان وصول الدواء وحليب الأطفال مثلا لمحتاجيه إن لزم , أما الخبز فلسنا بحاجة له لأسابيع حتى لو نفذ من بيوتنا الملآى حاليا بالخبز وتوابعه , فحياتنا وسلامة شعبنا ومحاصرة المرض ومنع تفشيه قبل أن يتفاقم لا قدر الله , أهم من كل خبز الدنيا . والله من وراء قصدي.
السبب الأول في إختيار منتصف الليل هو أن الناس كانوا أصلا في عطلة وصرفت رواتبهم مبكرا وقاموا بتموين بيوتهم بما يلزم من أساسيات تماما كما يحصل عند تسلم رواتبهم في كل شهر.
والسبب الثاني هو تفادي الهجمة الكبرى التي حدثت اليوم الجمعة على الأسواق والتي شهدت فوضى عارمة في الإختلاط الذي هو السبب الرئيس والمباشر في إنتقال العدوى , لا بل هو أصلا المبرر الوحيد للعطلة إبتداء , ثم لحظر التجول لاحقا !.
للأسف الشديد فقد مارسنا اليوم الإختلاط المؤذي في أخطر صوره , وربنا يستر . وأتمنى أن لا نكون قد خربنا الصورة المشرقة للتلاقي الرائع بين شعبنا ومسؤولينا في التصدي للخطر خلال الايام الثلاثة الماضية وعلى نحو بهر العالم جميعا.
نعم , نسأل الله أن لا يحدث ما يؤذي بلدنا لا سمح الله ولا قدر , فالهجمة الفوضوية على الأسواق لم يكن لها ما يبررها على الإطلاق أبدا أبدا , في وقت يبذل فيه جيشنا وأمننا وحكومتنا ومركز الأمن والأزمات جهودا حرفية أكثر من رائعة لتفادي خطر ذلك المرض اللعين .
آمل أن لا نكون قد خربناها وأفسدنا الخطط الرسمية المحكمة , وهنا أدعو الحكومة جادا في أن لا تتهاون أبدا في شرح خطورة المرض إن هو تفشى لا قدر الله.
قولوا للناس صراحة أن من يختلط بآخرين أيا كانوا لا يعرض نفسه وحده للخطر الشديد , بل يعرض شعبا كاملا لهكذا خطر , وأن من هو حريص على أن يسلمه الله هو وأسرته وسائر الشعب , مطالب بأن لا يخالط أحدا قط وبأن يلتزم بتعليماتنا الرسمية حرفيا وإلا فكلنا في خطر!
آمل من السلطات الرسمية أن تطيل أمد حظر التجول أكثر وأن تتخذ إجراءات محددة لضمان وصول الدواء وحليب الأطفال مثلا لمحتاجيه إن لزم , أما الخبز فلسنا بحاجة له لأسابيع حتى لو نفذ من بيوتنا الملآى حاليا بالخبز وتوابعه , فحياتنا وسلامة شعبنا ومحاصرة المرض ومنع تفشيه قبل أن يتفاقم لا قدر الله , أهم من كل خبز الدنيا . والله من وراء قصدي.