facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الاحتياطات اللازمة للحماية الذاتية واحتمالات الإصابة

الاحتياطات اللازمة للحماية الذاتية واحتمالات الإصابة

القبة نيوز-أكدت منظمة الصحة العالمية ضرورة الاطلاع باستمرار على أحدث المعلومات حول مرض كوفيد-19 الذي ينشأ من فيروسات كورونا؛ لأخذ الاحتياطات اللازمة للحماية الذاتية، ومنع انتشار المرض.

وذكرت المنظمة أن معظم المصابين من مرض كوفيد-19 يتركزون في الصين.

ويعاني معظم الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من مرض طفيف ثم يتعافون، ولكن المرض قد يكون أشد وخامة بالنسبة لأشخاص آخرين.

تعليمات للحفاظ على الصحة وحماية الآخرين

أكدت المنظمة ضرورة تنظيف الأيدي بشكل جيد ومنتظم، والفرك بمطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.

ومن شأن تنظيف اليدين بالماء والصابون، والفرك بمطهر كحولي قتل الفيروسات التي قد تكون على اليدين.

ويجب الاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بين الشخص وشخص آخر يسعل أو يعطس، إذ إن سعال الشخص، وعُطاسه يؤديان إلى تناثر قُطيرات سائلة صغيرة من الأنف أو الفم قد تحتوي على الفيروس.

وعند الاقتراب من شخص يعطس، أويسعل، يمكن أن نتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، إذا كان الشخص مصاباً به.

تجنب لمس العينين والأنف والفم

عند لمس اليدين، فإن العديد من الأسطح يمكنها التقاط الفيروسات، وبالتالي إذا كانت اليدان ملوثتين قد تنقلان الفيروس إلى العينين، أو الأنف أو الفم.

ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ، ويصيب بالمرض.

ويجب التأكد من اتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة، والذي يعني تغطية الفم والأنف بالكوع المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور، لتجنب انتشار قُطرات الفيروس.

عند اتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص المحيطين من الفيروسات مثل فيروسات البرد والأنفلونزا وكوفيد-19.

المنظمة أكدت على ضرورة التزام المنزل عند الشعور بالمرض، وعند الإصابة بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، يجب الخضوع للرعاية الطبية والاتصال بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه، واتّباع توجيهات السلطات الصحية المحلية.

ويوفر الاتصال المسبق بمقدم الرعاية الصحية بالتوجه السريع إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب، ما يسهم في حماية الشخص ومنع انتشار الفيروسات وسائر أنواع العدوى.

المنظمة شددت على ضرورة الاطلاع المستمر على آخر تطورات مرض كوفيد-19، واتباع المشورة التي يسديها مقدم الرعاية الصحية أو سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية أو صاحب العمل بشأن كيفية حماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19.

احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19

تعتمد مخاطر الإصابة على مكان الإقامة ووجهة السفر التي جرت مؤخراً، فمخاطر العدوى تزداد في المناطق التي يوجد فيها أشخاص ثبت إصابتهم بمرض كوفيد-19.

في الوقت الحاضر، تتركز 95% من حالات مرض كوفيد-19 في الصين، ويشهد إقليم هوباي معظم هذه الحالات. وبالنسبة إلى الأشخاص في معظم أنحاء العالم الأخرى، فإن احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19 مازالت قليلة.

شعور بالقلق؟

تُعد احتمالات الإصابة بالمرض قليلة "حالياً"، إذا لم يكن الشخص متواجدا في منطقة ينتشر فيها مرض كوفيد-19، وإذا لم يُسافر الشخص إلى أي من هذه المناطق، أو لم يُخالط أي شخص آخر يشعر بالتوعك.

حالات وفاة نادرة

مرض كوفيد-19 لا يتسبب إلا في اعتلال طفيف لدى معظم الناس، لكنه قد يتسبب بمرض وخيم لدى الآخرين.

ويؤدي المرض في حالات نادرة إلى الوفاة.

ويبدو أن المسنين والأشخاص المصابين بحالات طبية موجودة مسبقاً (مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وداء السكري) أكثر تأثراً بالمرض.

هل المضادات الحيوية فعّالة في الوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه؟

تقول منظمة الصحة العالمية، إن المضادات الحيوية لا تقضي على الفيروسات، وهي لا تقضي إلا على العدوى الجرثومية.

وبما أن مرض كوفيد-19 سببه فيروس، فإن المضادات الحيوية لا تقضي عليه، ولا ينبغي استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه، ولا ينبغي استعمالها إلا وفقاً لتعليمات الطبيب لعلاج حالات العدوى الجرثومية.

تدابير غير فعالة

وأكدت منظمة الصحة العالمية ضرورة تجنب تدابير قالت، إنها غير فعّالة في مواجهة مرض كوفيد-19، وقد تكون ضارة، مثال التدخين، وتعاطي العلاجات العشبية التقليدية، استخدام كمامات متعددة، والتطبيب الذاتي مثل تعاطي المضادات الحيوية .

إمكانية انتقال عدوى مرض كوفيد-19 إلى البشر من مصدر حيواني

فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات الشائعة بين الخفافيش والحيوانات. ويصاب الأشخاص في حالات نادرة بعدوى هذه الفيروسات التي ينقلونها بعد ذلك إلى الآخرين.

ومن الأمثلة على ذلك أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) الذي ارتبط بقطط الزباد، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي انتقل طريق الإبل.

ولم تتأكد بعد المصادر الحيوانية المحتملة لمرض كوفيد-19.

ولأغراض الحماية، فإنه عند زيارة أسواق الحيوانات الحية، يجب تجنب الملامسة المباشرة للحيوانات وللأسطح الملامسة للحيوانات.

والتأكد من اتّباع ممارسات السلامة الغذائية الجيدة في جميع الأوقات بتوخى العناية الواجبة عند التعامل مع اللحوم النيئة، والحليب الخام، وأعضاء الحيوانات؛ لتلافي تلوث الأغذية غير المطهوة، وتجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطبوخة جيداً.

إمكانية الإصابة عن طريق حيوان أليف

لا توجد أي بيّنات تشير إلى أن الحيوانات المنزلية أو الأليفة مثل القطط والكلاب قد أُصيبت بعدوى مرض كوفيد-19، أو يمكنها نشر الفيروس المسبب لهذا المرض.

مدة بقاء الفيروس حياً على الأسطح

لا يُعرف بشكل مؤكد فترة استمرار الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 حياً على الأسطح، ولكن يبدو أنه يشبه في ذلك سائر فيروسات كورونا.

وتشير الدراسات إلى أن فيروسات كورونا (بما في ذلك المعلومات الأولية عن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19) قد تظل حية على الأسطح لبضع ساعات أو لعدة أيام. وقد يختلف ذلك باختلاف الظروف (مثل نوع السطح، ودرجة الحرارة، أو الرطوبة البيئية).

وفي حال الاعتقاد بأن الأسطح قد تكون ملوثة، يجب تنظيفها بمطهر عادي لقتل الفيروس، وتنظيف اليدين بفركهما بمطهر كحولي، أو بغسلهما بالماء والصابون. وتجنب لمس العينين، والفم والأنف.

المملكة

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير