غانتس يتعهد بضم المستوطنات وحكومة دون نتنياهو والعرب
أعلن رئيس تحالف "أزرق-أبيض" الوسطي في الاحتلال الاسرائيلي، بيني غانتس، عن نيته، إذا فاز حزبه في انتخابات الكنيست القادمة، تشكيل حكومة دون رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو والأحزاب العربية.
وأكد غانتس الذي سبق أن فشل في تشكيل الحكومة بعد انتخابات سبتمبر الماضي، في مقابلة أجرتها معه أمس السبت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه ينوي، في حال تكليفه مجددا بتشكيل الائتلاف الحاكم، بناء حكومة أقلية تعتمد على "أزرق-أبيض" وحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان، بالإضافة إلى التحالف اليساري الذي يضم "حزب العمل" وحزب "غيشر" و"المعسكر الديمقراطي".
وأعرب غانتس عن استعداده لتشكيل ائتلاف حاكم بمشاركة حزب "الليكود" لكن شريطة رحيل نتنياهو من قيادته، مبديا قناعته بأن رئيس الوزراء الحالي الذي أخفق مرتين منذ بداية العام الماضي في تشكيل الحكومة سيظل عاجزا عن تحقيق هذا الهدف بعد الانتخابات الثالثة على التوالي.
في الوقت نفسه، استبعد رئيس "أزرق-أبيض" بشكل قاطع إمكانية التعاون مع القائمة المشتركة ذات الأغلبية العربية في تشكيل الائتلاف الحاكم، مشددا مرة أخرى على أن القائمة لن تكون جزءا من حكومته.
وأكد غانتس إحراز تقدم ملموس في مفاوضات الشراكة مع ليبرمان المعروف بمواقفه المعارضة للأحزاب الدينية اليمينية، متعهدا بأن "العنصريين" لن يدخلوا حكومته المزعومة.
كما تطرق غانتس إلى المسائل الدبلوماسية الملحة، إذ رحب بخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، واصفا إياها بـ "نقطة بداية جيدة" في المفاوضات المستقبلية مع الفلسطينيين.
وأعرب رئيس "أزرق-أبيض" عن دعمه لخطة فرض سيادة إسرائيل على المستوطنات في الضفة الغربية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تطبيق ذلك عبر التفاوض و"مع استمرار التعاون مع الفلسطينيين والدول العربية الأخرى".
وأبدى غانتس تصميمه على انتهاج سياسة صارمة تجاه حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة، موضحا أنه سيطلب منها الهدوء التام عند الحدود وإعادة الإسرائيليين المحتجزين لديها وسيعاقبها على أي خروقات أو هجمات مهما كان حجمها.
يديعوت أحرونوت
وأكد غانتس الذي سبق أن فشل في تشكيل الحكومة بعد انتخابات سبتمبر الماضي، في مقابلة أجرتها معه أمس السبت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه ينوي، في حال تكليفه مجددا بتشكيل الائتلاف الحاكم، بناء حكومة أقلية تعتمد على "أزرق-أبيض" وحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان، بالإضافة إلى التحالف اليساري الذي يضم "حزب العمل" وحزب "غيشر" و"المعسكر الديمقراطي".
وأعرب غانتس عن استعداده لتشكيل ائتلاف حاكم بمشاركة حزب "الليكود" لكن شريطة رحيل نتنياهو من قيادته، مبديا قناعته بأن رئيس الوزراء الحالي الذي أخفق مرتين منذ بداية العام الماضي في تشكيل الحكومة سيظل عاجزا عن تحقيق هذا الهدف بعد الانتخابات الثالثة على التوالي.
في الوقت نفسه، استبعد رئيس "أزرق-أبيض" بشكل قاطع إمكانية التعاون مع القائمة المشتركة ذات الأغلبية العربية في تشكيل الائتلاف الحاكم، مشددا مرة أخرى على أن القائمة لن تكون جزءا من حكومته.
وأكد غانتس إحراز تقدم ملموس في مفاوضات الشراكة مع ليبرمان المعروف بمواقفه المعارضة للأحزاب الدينية اليمينية، متعهدا بأن "العنصريين" لن يدخلوا حكومته المزعومة.
كما تطرق غانتس إلى المسائل الدبلوماسية الملحة، إذ رحب بخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، واصفا إياها بـ "نقطة بداية جيدة" في المفاوضات المستقبلية مع الفلسطينيين.
وأعرب رئيس "أزرق-أبيض" عن دعمه لخطة فرض سيادة إسرائيل على المستوطنات في الضفة الغربية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تطبيق ذلك عبر التفاوض و"مع استمرار التعاون مع الفلسطينيين والدول العربية الأخرى".
وأبدى غانتس تصميمه على انتهاج سياسة صارمة تجاه حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة، موضحا أنه سيطلب منها الهدوء التام عند الحدود وإعادة الإسرائيليين المحتجزين لديها وسيعاقبها على أي خروقات أو هجمات مهما كان حجمها.
يديعوت أحرونوت