الأردن يشارك في مؤتمر رابطة برلمانيون لأجل القدس في ماليزيا
يشارك الاردن في المؤتمر الثالث لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" الذي ينعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم.
وقال رئيس الوفد البرلماني الأردني، النائب يحيى السعود، في كلمة له أمام المؤتمر، إن القدس تشكلُ نبض الأمة وبوصلتها الحقيقية، وانه ليس من حدثٍ أعظم وأخطر على الأمة الإسلامية بأسرها، من هذا الذي يُحاك لفلسطين والقدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مهبط الرسالات السماوية، مهد المسيح، وأرض التسامح والمحبة والوئام.
واشار السعود، الى أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب "المزعومة" للسلام، هي ضرب لكل قرارات الشرعية الدولية، وتجاوز عن إرادة العالم، ليعلن غلبة لغة القوة والتجبر، على كل دعوات السلام والأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
ولفت الى ان الانحياز الأميركي المعلن والفاضح، للمحتل المتجبر المتوحش على أصحاب الأرض والحق، لا يمكن وصفه إلا أنه انحياز الباطل للباطل، ويضرب بقيم الولايات المتحدة الاميركية التي طالما تغنت بالديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ويضعنا في العالم الإسلامي أمام سؤال كبير، "من نحن، وماذا نشكل من قوة وتأثير في العالم، كي ننتصر لفلسطين وشعبها المرابط، وللمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس؟".
واكد على التمسك بخيار حل الدولتين والوقوف على جبهة الثبات في شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي يحملها صامدا قويا ثابتا على الحق، جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، داعيا الفلسطينيين في الداخل إلى توحيد الصف وإنهاء حالة الانقسام، التي استغلها المحتل وأمعن معها في البطش والتنكيل.
واوضح، ان مخاطبة مجلس النواب الأردني، الجمعيات والاتحادات البرلمانية الدولية، من أجل اتخاذ موقف مساند لعدالة القضية الفلسطينية، ورفض ما يسمى بخطة السلام الاميركية، لكي تضغط تلك البرلمانات على حكومات بلدانها من أجل اتخاذ مواقف واضحة لرفض الصفقة وكل أشكال التسوية الهاضمة للحق الفلسطيني.
--(بترا)