تعرف على تحضيرات الحزب الديمقراطي للإطاحة بترامب في الانتخابات المقبلة
شهدت ولاية أيوا الأمريكية انطلاقة أولى مراحل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث بدأ الديمقراطيون التحضير في جميع أنحاء الولاية لمعركة حامية قد تستغرق أشهراً لاختيار منافس يواجه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.
وتوزعت مراكز الاقتراع على أكثر من 1600 مدرسة ومركز مجتمعي ومواقع عامة أخرى للإدلاء بأصواتهم والاختيار بين 11 ديمقراطياً يسعون لترشيح الحزب يتقدمهم السناتور بيرني ساندرز ونائب الرئيس السابق جو بايدن اللذان تصدرا أحدث استطلاعات الرأي في الولاية.
وعرضت صحيفة"cbsnews" نتائج أولية لأولى المراحل الانتخابية، وأكدت الصحيفة أن ساندرز وبايدن يتقاسمان صدارة المرشحين بـ25% من الأصوات لكل منهما، يليهما بفارق بسيط بيت بوتغيغ بـ21% من الأصوات.
بيرني ساندرز
يعتبر السيناتوربيرني ساندرز سياسيا أمريكيا، دخل في منافسة مع الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية لعام 2016 عن الحزب الديمقراطي، لكن تم اختيار هيلاري كلينتون كمرشحة للحزب بدلا منه، التي خسرت بدورها أمام مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وعمل ساندرز كمحافظ لمدينة برلينغتون منذ 1981، وأعيد انتخابه كمحافظ ثلاث مرات قبل أن يُنتخب ممثل لفيرمونت في الدائرة الانتخابية العامة في مجلس النواب الأمريكي عام 1990، وعمل عضواً لمجلس النواب لمدة 16 سنة ثم انتُخب لمجلس الشيوخ الأمريكي عام 2006، وتم إعادة انتخابه في 2012 بفارق كبير في الأصوات فقد حصل على ما يقارب 71% من الأصوات الشعبية.
جو بايدن
هو سياسي أمريكيكان نائب رئيسالولايات المتحدة السابع والأربعين في الفترة من عام 2009 إلى 2017 أثناء حكم الرئيس باراك أوباما، وهو عضو في الحزب الديمقراطي، ومثل ولاية ديلاوير كسيناتور من عام 1973 حتى أصبح نائب الرئيس في عام 2009.
وأعيد انتخاب بايدن إلى مجلس الشيوخ ست مرات، وكان رابع أكبر عضو في مجلس الشيوخ عندما استقال ليتولى منصب نائب الرئيس في عام 2009. وكان عضوا قديما ورئيسا سابقا للجنة العلاقات الخارجية، كما شغل منصب رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، وترأس اللجنة القضائية خلال ترشيحات المحكمة العليا الأمريكية.
بيت بوتغيغ
هو شاب من مواليد 1982، في ولاية ساوث بند الأمريكية، ونشط مؤخرافي الحزب الديمقراطي، وتم انتخابه عمدة لساوث بند من عام 2012 حتى يومنا هذا.
وقد كانت السلطات في ولاية أيوا قد أعلنت تأخير إعلان النتائج الأخيرة بسبب مشكلات تتعلق بجودة الرقابة، وفقًا لتقارير الإعلامي الأمريكي ستيف كورنيكي.
كما تم ربط التأخير، بالمشكلات المتعلقة بالتطبيق الجديد الذي يستخدمه الحزب الديمقراطي للتصويت في الانتخابات، على الرغم من أن الحزب نفى أي عطل في التطبيق.
وقال الحزب الديمقراطي في ولاية أيوا في بيان "هذه مجرد مشكلة في التصويت ولم يتعطل التطبيق، وهذا ليس اختراقًا للبيانات الأساسية وكل الوثائق سليمة، وسيتطلب الأمر وقتًا إضافيًا للإبلاغ عن النتائج، فقط ليس إلا".
وتساءل مدير حملة الرئيس دونالد ترامب لهذا العام نيت كون في ردة فعل ساخرة عما إذا كانت الاتخابات "مزورة"، على الرغم من عدم وجود دليل يدعم ذلك في ذلك الوقت، بحسب ماذكر موقع"businessinsider".
ويمثل إلحاق الهزيمة بترامب الهدف الرئيسي للناخبين لدى دخولهم مراكز التجمعات الانتخابية وفقاً لاستطلاع أجراه التجمع الانتخابي الوطني، إذ قال 62% إنهم يريدون مرشحاً يمكنه هزيمة ترامب بينما قال 36 في المئة إنهم يريدون مرشحاً يتفق معهم في ما يتعلق بالقضايا الرئيسة.