6 فوائد صحية مذهلة للعناق
القبة نيوز- هناك فوائد صحية مذهلة للعناق، تتراوح بين الاسترخاء والحصول على حياة أفضل. وقد يكون إحدى أفضل الطرق التي تساعد على المحافظة على صحة جيدة.
وقالت الكاتبة كارلا والش -في تقرير بمجلة "ذا هيلثي" الأميركية- إن تحسن الصحة الناتج عن الروابط الجسدية أمر معقد للغاية.
وبفضل تمويلات من المعاهد الوطنية للصحة إلى جانب العديد من الشركات، أجرت معاهد الصحة الوطنية الأميركية أبحاثا درست خلالها آثار العلاجات البديلة على غرار التدليك وتأثيرها على الحالات الطبية والنفسية.
إليك ما اكتشفوه فيما يتعلق بكيفية استجابة جسمك عند الحصول على عناق والفوائد التي تحصل عليها:
1- استرخاء نظامك العصبي
يؤدي الضغط الواقع على محيط اليدين أو حتى مداعبة اليد إلى إرسال إشارات إلى عقلك للتخفيف من التوتر، مما يؤدي إلى استرخاء نظامك العصبي.
2- دعم المناعة
النظام العصبي الذي يكون في حالة هدوء أكثر، والذي يتميز بانخفاض معدل ضربات القلب واسترخاء نمط موجة الدماغ، من شأنه أن يساعدنا على تخفيض حدّة البرد أو الزكام. وقد وجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة سايكولوجيكال ساينس أن الدعم الاجتماعي -الذي قد يأتي على شكل عناق- من شأنه إظهار أعراض أقل حدة لفيروس البرد لدى الذين شعروا في البداية بالتوتر نظرا للخلافات الشخصية التي كانوا يعانون منها. ويبدو أن المعانقة توفر منطقة عازلة بين الإجهاد المرتبط بالخلافات والتعرض للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
3- نوم أفضل
تقول المؤسسة الوطنية الأميركية للنوم إن مجرد الحصول على عشر دقائق من المداعبة الحسية يمكن أن يساعد على النوم بشكل جيد أكثر.
4- الحماية من مرض القلب
إن الحصول على قدر أكبر من المودة خلال فترة الطفولة يؤدي إلى الحصول على حياة أطول وأكثر صحة، وفقا لدراسة نشرت عام 2013 في مجلة بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي. وكان الأطفال الذين لم يتمتعوا بقدر كاف من المودة والمحبة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في مرحلة البلوغ. لذلك إذا كان لديك عائلة، حاول احتضانهم أو إمساك يدي من تحب، وكلما فعلت ذلك أكثر كان ذلك أفضل، طالما أن الطرفين يستمتعان باللمس.
5- التعبير عن لغة الحب
وتعد اللمسة الجسدية واحدة من لغات الحب الخمس التي أكد المؤلف غاري تشابمان أنها تعزز التواصل. أما طرق التعبير عن الحب الأخرى فتتمثل في تقديم الهدايا والخدمات وقضاء وقت ممتع مع الآخرين والإنصات إلى كلمات التأكيد. وفي هذا الإطار، بينت الاختصاصية في علم النفس د. زولدبرود أن التجارب الجيدة المتسقة -بالإضافة إلى لمسة المحبة- تساعدك على إقامة روابط مهمة تحتاجها. وينبغي فقط أن تكون قادرا على ربط الحب باللمس، والتلامس بمفهوم الأمان.
6- حياة جنسية أفضل
لا يمكنك الشعور بأنك مرتبط بزوجك أثناء ممارسة الجنس فقط. فقد بينت دراسة -نُشرت عام 2014 في أرشيف السلوك الجنسي- ارتباط فترات الأحضان الطويلة بعد ممارسة الجنس بالرضا الجنسي العالي عن العلاقة، حيث يعتبر هذا التأثير صحيحا لكلا الجنسين، لكنه قوي ويؤثر بشكل أهم على النساء.
البادئ أفضل
وفقا لما ذكرته ألين زولدبرود الحاصلة على دكتوراه في علم النفس والأخصائية المرخصة بعلم النفس في بوسطن، فإن الشخص الذي يقوم بالمبادرة ولمس الطرف المقابل يحصل على فوائد أكثر من الذي يتلقى هذه اللمسات.
وختمت بالقول "لا تستمتع أجسادنا، التي وقعت برمجتها لتحبذ اللمس، بلمس الذين لا نحبهم أو الأشخاص الذين نخافهم".
وقالت الكاتبة كارلا والش -في تقرير بمجلة "ذا هيلثي" الأميركية- إن تحسن الصحة الناتج عن الروابط الجسدية أمر معقد للغاية.
وبفضل تمويلات من المعاهد الوطنية للصحة إلى جانب العديد من الشركات، أجرت معاهد الصحة الوطنية الأميركية أبحاثا درست خلالها آثار العلاجات البديلة على غرار التدليك وتأثيرها على الحالات الطبية والنفسية.
إليك ما اكتشفوه فيما يتعلق بكيفية استجابة جسمك عند الحصول على عناق والفوائد التي تحصل عليها:
1- استرخاء نظامك العصبي
يؤدي الضغط الواقع على محيط اليدين أو حتى مداعبة اليد إلى إرسال إشارات إلى عقلك للتخفيف من التوتر، مما يؤدي إلى استرخاء نظامك العصبي.
2- دعم المناعة
النظام العصبي الذي يكون في حالة هدوء أكثر، والذي يتميز بانخفاض معدل ضربات القلب واسترخاء نمط موجة الدماغ، من شأنه أن يساعدنا على تخفيض حدّة البرد أو الزكام. وقد وجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة سايكولوجيكال ساينس أن الدعم الاجتماعي -الذي قد يأتي على شكل عناق- من شأنه إظهار أعراض أقل حدة لفيروس البرد لدى الذين شعروا في البداية بالتوتر نظرا للخلافات الشخصية التي كانوا يعانون منها. ويبدو أن المعانقة توفر منطقة عازلة بين الإجهاد المرتبط بالخلافات والتعرض للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
3- نوم أفضل
تقول المؤسسة الوطنية الأميركية للنوم إن مجرد الحصول على عشر دقائق من المداعبة الحسية يمكن أن يساعد على النوم بشكل جيد أكثر.
4- الحماية من مرض القلب
إن الحصول على قدر أكبر من المودة خلال فترة الطفولة يؤدي إلى الحصول على حياة أطول وأكثر صحة، وفقا لدراسة نشرت عام 2013 في مجلة بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي. وكان الأطفال الذين لم يتمتعوا بقدر كاف من المودة والمحبة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في مرحلة البلوغ. لذلك إذا كان لديك عائلة، حاول احتضانهم أو إمساك يدي من تحب، وكلما فعلت ذلك أكثر كان ذلك أفضل، طالما أن الطرفين يستمتعان باللمس.
5- التعبير عن لغة الحب
وتعد اللمسة الجسدية واحدة من لغات الحب الخمس التي أكد المؤلف غاري تشابمان أنها تعزز التواصل. أما طرق التعبير عن الحب الأخرى فتتمثل في تقديم الهدايا والخدمات وقضاء وقت ممتع مع الآخرين والإنصات إلى كلمات التأكيد. وفي هذا الإطار، بينت الاختصاصية في علم النفس د. زولدبرود أن التجارب الجيدة المتسقة -بالإضافة إلى لمسة المحبة- تساعدك على إقامة روابط مهمة تحتاجها. وينبغي فقط أن تكون قادرا على ربط الحب باللمس، والتلامس بمفهوم الأمان.
6- حياة جنسية أفضل
لا يمكنك الشعور بأنك مرتبط بزوجك أثناء ممارسة الجنس فقط. فقد بينت دراسة -نُشرت عام 2014 في أرشيف السلوك الجنسي- ارتباط فترات الأحضان الطويلة بعد ممارسة الجنس بالرضا الجنسي العالي عن العلاقة، حيث يعتبر هذا التأثير صحيحا لكلا الجنسين، لكنه قوي ويؤثر بشكل أهم على النساء.
البادئ أفضل
وفقا لما ذكرته ألين زولدبرود الحاصلة على دكتوراه في علم النفس والأخصائية المرخصة بعلم النفس في بوسطن، فإن الشخص الذي يقوم بالمبادرة ولمس الطرف المقابل يحصل على فوائد أكثر من الذي يتلقى هذه اللمسات.
وختمت بالقول "لا تستمتع أجسادنا، التي وقعت برمجتها لتحبذ اللمس، بلمس الذين لا نحبهم أو الأشخاص الذين نخافهم".