القبة نيوز-يرجع تاريخ الوجود العسكري الأمريكي في العراق إلى عام 2003 بعد غزو العراق، ووصل عدد قواته إلى حوالي 150 ألف جندي، في عدة قواعد عسكرية، من بينها قاعدة عين الأسد الجوية، شمال غربي البلاد.

واستخدمت القوات الأمريكية تلك القاعدة حتى إعلانانسحابها من العراق، عام 2011، في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لكنها عادت إليها في عام 2014، بعد تشكيل التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق.

وتضم تلك القاعدة 1500 جندي أمريكي، إضافة إلى جنود نرويجيين وكنديين،بحسب صحيفة"نيويورك تايمز" الأمريكية، التي أشارت إلى أن عدد الجنود الأمريكيين في نهاية 2019 وصل إلى حوالي 6 آلاف جندي في العراق.

وتوجد القوات الأمريكية حاليا فيقاعدتين رئيستين في العراقهما، قاعدة عين الأسد الجوية، إضافة إلى القاعدة العسكرية في أربيل.

وفيا يلي 11 معلومة عن قاعدة عين الأسد العسكرية، التي تعرضت لهجوم صاروخي إيراني، اليوم الأربعاء، ردا على قتل أمريكا للجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" بالحرس الثوري الإيراني، الجمعة الماضي، في غارة جوية استهدفت موكبه بالقرب من مطار بغداد.

1ـ تقع في محافظة الأنبار.. شمال غربي العراق، وتبعد عن الحدود السورية العراقية حوالي 200 كيلومترا، بحسب شبكة "بي بي إس" الإخبارية الأمريكية.

2- في عام 2007 قام الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، بزيارة القاعدة الأمريكية، وفي عام 2009، وزارها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.

3ـ زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قاعدة عين الأسد الجوية، في ديسمبر/ كانون الأول عام 2018، بينما قام نائبه مايك بنس، بزيارتها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

4 - استخدمتها القوات الأمريكية للمرة الأولى عام 2003 عقب "غزو العراق"، وعادت إليها عام 2014، للمشاركة في قتال تنظيم "داعش" الإرهابي، ضمن قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

5ـ شارك في قتال "داعش" من تلك القاعدة 1500 جندي أمريكي، إضافة إلى جنود من قوات من التحالف الدولي، بينهم 70 جنديا من القوات النرويجية وقوات كندية،وفقا لما ذكرته صحيفة"التليغراف" البريطانية.

6- تعرضت القاعدة لقصف صاروخي إيراني، اليوم الأربعاء، 8 يناير/ كانون الثاني 2019، شمل قاعدة عسكرية أخرى في أربيل، بإقليم كردستان العراق.