التعرض القسري للتدخين داخل المؤسسات الحكومية والأماكن العامة المغلقة
ربى المدادحة
القبة نيوز- اتحدث باسمي واسم كل موظف في القطاع العام من الذين يتعرضون قسريا للتدخين داخل مكان العمل في أبنية لا يوجد فيها نوافذ تفتح او تهوية والطامة الكبرى هي وجود التكييف المركزي لكافة الطوابق اَي انك تستنشق هواء كافة المكاتب التي تدخن حولك حتى لو كنت في مكتب لا يوجد فيه تدخين.
انا موظفة في القطاع العام اتعرض يوميا للتدخين مدة 7 ساعات على مدار 5 ايام بالأسبوع ، أصبحت صحتي بتدهور وأصبحت أعاني من الربو. راجعت العديد من الأطباء ووصفوا لي موسعات القصبات وبخاخات الكورتيزون وفي كل مرة تزداد حالتي سوءًا وارفع جرعات الادوية الى حد أصبحت لا اجد فائدة من البخاخ كوني ما زلت اتعرض لنفس المحفز لنوبات الربو (trigger) وبتركيز مكثف.
اذهب الى عملي بصحة جيدة وبعد ساعه من تركيز التدخين وبكافة اشكاله السيجارة العادية والإلكترونية والارجيلة الالكترونية اصاب بنوبة الربو وضيق التنفس وثقل شديد في الصدر وتعب وإعياء ولا أستطيع الذهاب الى عملي بعدها لايام. استهلكت رصيد اجازاتي السنوية والمرضية والآن انا في اجازة بدون راتب كوني لا أستطيع الذهاب الى عملي لان رئتيني وقصباتي لم تعد تحتمل.
وصلت لمفترق طرق وهو اختيار صحتي او عملي ودخلي.. واخترت مجبرة صحتي.
لماذا هذا الاستهتار بصحتنا ! لماذا اصبح علينا ان نختار اما صحتنا التي تتدهور وتحتاج للكورتيزون والبخاخات او وظيفتنا ودخلنا. ما الذي سيحصل لو كان المعيل الرئيسي للأسرة يخسر صحته وسيخسر دخل أسرته وقوت أطفاله ! ماذا سيحصل اذا كانت هناك امرأة تريد ان تكون امرأة فاعلة في المجتمع وتدعم اسرتها ولكنها تخسر صحتها !
كثير من موظفي القطاع العام اختاروا ان لا يكونو مدخنين لكنهم تركوا لأنانية مدخن يريد ان يأخد سيجارته على مكتبه ولا يهتم لأضرار غيره !
اصبح التدخين داخل المؤسسات لا يقتصر على السيجارة العادية بل يتعداها للسيجارة الالكترونية والارجيلة الالكترونية !! نعم هذا كله داخل بيئة العمل !
لا اجد في أي دين او مبدأ او قيم مجتمعية او حتى قانون ما يبيح إلحاق الضرر بالغير !
أطالب ان يتم تطبيق قانون الصحة العامة رقم 47 لسنة 2008 ومنع كافة أشكال التدخين داخل الأماكن العامة المغلقة!! ارجوكم لا تدعونا نختار بين صحتنا وعملنا لان كلتاهما حق أساسي لكل مواطن في كافة القوانين.
انا موظفة في القطاع العام اتعرض يوميا للتدخين مدة 7 ساعات على مدار 5 ايام بالأسبوع ، أصبحت صحتي بتدهور وأصبحت أعاني من الربو. راجعت العديد من الأطباء ووصفوا لي موسعات القصبات وبخاخات الكورتيزون وفي كل مرة تزداد حالتي سوءًا وارفع جرعات الادوية الى حد أصبحت لا اجد فائدة من البخاخ كوني ما زلت اتعرض لنفس المحفز لنوبات الربو (trigger) وبتركيز مكثف.
اذهب الى عملي بصحة جيدة وبعد ساعه من تركيز التدخين وبكافة اشكاله السيجارة العادية والإلكترونية والارجيلة الالكترونية اصاب بنوبة الربو وضيق التنفس وثقل شديد في الصدر وتعب وإعياء ولا أستطيع الذهاب الى عملي بعدها لايام. استهلكت رصيد اجازاتي السنوية والمرضية والآن انا في اجازة بدون راتب كوني لا أستطيع الذهاب الى عملي لان رئتيني وقصباتي لم تعد تحتمل.
وصلت لمفترق طرق وهو اختيار صحتي او عملي ودخلي.. واخترت مجبرة صحتي.
لماذا هذا الاستهتار بصحتنا ! لماذا اصبح علينا ان نختار اما صحتنا التي تتدهور وتحتاج للكورتيزون والبخاخات او وظيفتنا ودخلنا. ما الذي سيحصل لو كان المعيل الرئيسي للأسرة يخسر صحته وسيخسر دخل أسرته وقوت أطفاله ! ماذا سيحصل اذا كانت هناك امرأة تريد ان تكون امرأة فاعلة في المجتمع وتدعم اسرتها ولكنها تخسر صحتها !
كثير من موظفي القطاع العام اختاروا ان لا يكونو مدخنين لكنهم تركوا لأنانية مدخن يريد ان يأخد سيجارته على مكتبه ولا يهتم لأضرار غيره !
اصبح التدخين داخل المؤسسات لا يقتصر على السيجارة العادية بل يتعداها للسيجارة الالكترونية والارجيلة الالكترونية !! نعم هذا كله داخل بيئة العمل !
لا اجد في أي دين او مبدأ او قيم مجتمعية او حتى قانون ما يبيح إلحاق الضرر بالغير !
أطالب ان يتم تطبيق قانون الصحة العامة رقم 47 لسنة 2008 ومنع كافة أشكال التدخين داخل الأماكن العامة المغلقة!! ارجوكم لا تدعونا نختار بين صحتنا وعملنا لان كلتاهما حق أساسي لكل مواطن في كافة القوانين.