ضمن أسبوع عمّان للتصميم 2019 أعمال تجد مواقعها الجديدة
القبة نيوز-مع اختتام فعاليّات أسبوع عمّان للتصميم 2019، والذي أقيم بين 4- 12 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، تستمر أهدافه من خلال الجهود التي تسعى لتعزيز مفهوم الاستدامة في التصميم، والذي يمسّ سبل عيش الناس اليوميّة.
فاستكمالاً لمعرض "غذاء المستقبل/ مدينة المستقبل" الذي جمع المصمّمين مع المزارعين لتقديم طرق جديدة للنظر في مستقبل الغذاء، والذي شكّل فرصة لإعادة النظر في واقعنا الغذائي والبيئي، تمّت إعادة نقل عدد من الأعمال المشاركة إلى أماكن مختلفة من الأردن، وذلك للاستفادة من تقنيّاتها، ولإرساء نماذج عمليّة يمكن تطبيقها في المنازل وبأدوات ومواد تستخدم يوميّاً لتخضير المدن وإنتاج الغذاء.
إذ تم نقل عدد من الأعمال التي أنجزتها منظّمة "سطوح خضراء" لاستعمالها خلال فعاليّات أسبوع عمّان للتصميم إلى أسطح منازل في مخيّم غزّة في جرش وإعادة استعمالها كأكشاك للزراعة وإنتاج الغذاء. كما نقل جزء من عمل "خلايا حضريّة" للمصمّمة اللبنانيّة نتالي حرب إلى مخيّم غزّة أيضاً. يتمثّل العمل في مظلّة لمواقف السيارات تتميّز بخفّة وزنها وصغر حجمها، وتحتوي على حديقة مصغّرة في أعلاها. يتيح الإنشاء إنتاج الغذاء في الحي، بالتزامن مع توفير نقاط لحبوب اللقاح المهمة للنحل الحضري. فعلى الرغم من الدور الأساسي الذي يلعبه النحل في المحافظة على النظام الحيوي، إلا أنه مهدد ومعرض للانقراض.
أمّا عملي مؤسّسة "مدينة النباتات للزراعة المائيّة"، فسيتم أيضاً نقلهما إلى مخيّم غزّة. إذ يشكّل العمل الأول نظاماً زراعيّاً أفقيّاً لا يحتاج إلى تراب، بل يعتمد على ري جذور النباتات بالمواد المغذيّة من فضلات السمك التي تعيش فيه. أما العمل الثاني، فيمثّل قبّة تحتوي على نظام زراعة مائي حيواني، وتستفيد من وفرة أشعّة الشمس. بينما ينتقل عمل "المظلّة الخضراء" الذي أنجزه فريق فاب لاب إلى مواقع المؤسّسة في إربد. وذلك كحلّ عملي يوظّف التقنيات الرقميّة لخلق مساحات عامة خارجيّة، ويعتمد على الطاقة الشمسيّة ويحتوي على نظام ري أوتوماتيكي.
أمّا وحدة الإنبات التي صمّمتها صبا باسل الديري اعتماداً على المصدر المفتوح "Growroom" الذي أطلقته إيكيا، فانتقل إلى موقعه الجديد في مركز الشباب التابع لليونيسيف في مخيّم الزعتري. كما تجري حاليّاً محادثات مع أمانة عمّان الكبرى لاستكمال عمل "برج الحمام الحضري" الذي أنجزه استوديو طيّون للأبحاث للمعرض.
ومن ساحة معرض الهنجر، تم التبرّع بالمقاعد الخشبيّة التي عرضت ضمن عمل "جنينات ثانويّة" لاستوديو ليباني والعمارة المدنيّة إلى حديقة التلال السبعة للتزلّج.
ومن موقع عرضه في حي الحرف أثناء الأسبوع، ينتقل عمل المصمّمة ربى عاصي "حارة القشّاشين" إلى موقعه الجديد في متحف الأطفال.
إضافة إلى ذلك، يمكن الاطّلاع على واحد من أشهر الأعمال التي عرضت في معرض الهنجر، وهو عمل عمر السرطاوي "عين غزال الجميدي الخرساني" في المساحة الفنيّة Corner Art Space في العبدلي. كما يعرض في مساحة "منارة- فن وثقافة" في جبل اللويبدة عمل "اللاتواصل" لقصي ودانيال، والذي عرض في حي الحرف.
يذكر أن النسخة الثالثة من أسبوع عمّان للتصميم أقيمت في الفترة ما بين 4- 12 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2019، وفتح أبوابه مجّاناً للجمهور للمعارض في راس العين وجبل عمّان وجبل اللويبدة، والتي تتضمّن، إلى جانب معرض "غذاء المستقبل/ مدينة المستقبل" كل من معرض الهنجر، ومعرض الطلاب، وحي الحرف، والتي أقيمت إلى جانب سلسلة من اللقاءات وورشات العمل والحفلات الموسيقيّة اليوميّة.
فاستكمالاً لمعرض "غذاء المستقبل/ مدينة المستقبل" الذي جمع المصمّمين مع المزارعين لتقديم طرق جديدة للنظر في مستقبل الغذاء، والذي شكّل فرصة لإعادة النظر في واقعنا الغذائي والبيئي، تمّت إعادة نقل عدد من الأعمال المشاركة إلى أماكن مختلفة من الأردن، وذلك للاستفادة من تقنيّاتها، ولإرساء نماذج عمليّة يمكن تطبيقها في المنازل وبأدوات ومواد تستخدم يوميّاً لتخضير المدن وإنتاج الغذاء.
إذ تم نقل عدد من الأعمال التي أنجزتها منظّمة "سطوح خضراء" لاستعمالها خلال فعاليّات أسبوع عمّان للتصميم إلى أسطح منازل في مخيّم غزّة في جرش وإعادة استعمالها كأكشاك للزراعة وإنتاج الغذاء. كما نقل جزء من عمل "خلايا حضريّة" للمصمّمة اللبنانيّة نتالي حرب إلى مخيّم غزّة أيضاً. يتمثّل العمل في مظلّة لمواقف السيارات تتميّز بخفّة وزنها وصغر حجمها، وتحتوي على حديقة مصغّرة في أعلاها. يتيح الإنشاء إنتاج الغذاء في الحي، بالتزامن مع توفير نقاط لحبوب اللقاح المهمة للنحل الحضري. فعلى الرغم من الدور الأساسي الذي يلعبه النحل في المحافظة على النظام الحيوي، إلا أنه مهدد ومعرض للانقراض.
أمّا عملي مؤسّسة "مدينة النباتات للزراعة المائيّة"، فسيتم أيضاً نقلهما إلى مخيّم غزّة. إذ يشكّل العمل الأول نظاماً زراعيّاً أفقيّاً لا يحتاج إلى تراب، بل يعتمد على ري جذور النباتات بالمواد المغذيّة من فضلات السمك التي تعيش فيه. أما العمل الثاني، فيمثّل قبّة تحتوي على نظام زراعة مائي حيواني، وتستفيد من وفرة أشعّة الشمس. بينما ينتقل عمل "المظلّة الخضراء" الذي أنجزه فريق فاب لاب إلى مواقع المؤسّسة في إربد. وذلك كحلّ عملي يوظّف التقنيات الرقميّة لخلق مساحات عامة خارجيّة، ويعتمد على الطاقة الشمسيّة ويحتوي على نظام ري أوتوماتيكي.
أمّا وحدة الإنبات التي صمّمتها صبا باسل الديري اعتماداً على المصدر المفتوح "Growroom" الذي أطلقته إيكيا، فانتقل إلى موقعه الجديد في مركز الشباب التابع لليونيسيف في مخيّم الزعتري. كما تجري حاليّاً محادثات مع أمانة عمّان الكبرى لاستكمال عمل "برج الحمام الحضري" الذي أنجزه استوديو طيّون للأبحاث للمعرض.
ومن ساحة معرض الهنجر، تم التبرّع بالمقاعد الخشبيّة التي عرضت ضمن عمل "جنينات ثانويّة" لاستوديو ليباني والعمارة المدنيّة إلى حديقة التلال السبعة للتزلّج.
ومن موقع عرضه في حي الحرف أثناء الأسبوع، ينتقل عمل المصمّمة ربى عاصي "حارة القشّاشين" إلى موقعه الجديد في متحف الأطفال.
إضافة إلى ذلك، يمكن الاطّلاع على واحد من أشهر الأعمال التي عرضت في معرض الهنجر، وهو عمل عمر السرطاوي "عين غزال الجميدي الخرساني" في المساحة الفنيّة Corner Art Space في العبدلي. كما يعرض في مساحة "منارة- فن وثقافة" في جبل اللويبدة عمل "اللاتواصل" لقصي ودانيال، والذي عرض في حي الحرف.
يذكر أن النسخة الثالثة من أسبوع عمّان للتصميم أقيمت في الفترة ما بين 4- 12 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2019، وفتح أبوابه مجّاناً للجمهور للمعارض في راس العين وجبل عمّان وجبل اللويبدة، والتي تتضمّن، إلى جانب معرض "غذاء المستقبل/ مدينة المستقبل" كل من معرض الهنجر، ومعرض الطلاب، وحي الحرف، والتي أقيمت إلى جانب سلسلة من اللقاءات وورشات العمل والحفلات الموسيقيّة اليوميّة.
