أبو رمان: يجب حل مشكلة التحرش في الأردن
القبة نيوز - نظم مركز القدس للدراسات السياسية اليوم السبت ورشة عمل لمناقشة الدراسة التي أعدها المركز بالتعاون مع سفارة المملكة النرويجية في عمان بعنوان " نحو بيئة اكثر أمانا للنساء في الأردن " بمشاركة عدد من المختصين والمهتمين بشؤون المرأة.
وقال وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد ابو رمان خلال رعايته الجلسة الافتتاحية السبت، إن حالة الإنكار للمشاكل في عديد من الملفات في المجتمع ومنها ظاهرة التحرش الجنسي يعتبر خطيئة ويجب أن نعترف بالمشكلة لحلها عبر حوارات عقلانية ودراسات تقف عند الأسباب والدوافع.
واضاف ابو رمان ان أهمية الدراسة تكمن بوجود تغيرات هائلة في المجتمع ولتساعد على فهم التحولات والتغيرات التي تشمل جميع البيئات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة مع مراعاتها للنوع الاجتماعي كما أنها تسلط الضوء بعمق على شكل يعد من أكثر أشكال العنف ضد النساء والفتيات والأطفال، كما وثمن ابو رمان دور السفارة النرويجية في عمان لدعم الدراسة ودورها في تحليل المشكلة والمساعدة في حلها.
واشارت سفيرة المملكة النرويجية تونا اليرس إلى ضرورة تعديل التشريعات لحماية ومنع التميز الجندري وضرورة نشر الوعي لمعالجة المشكلة والاتجاهات الجديدة في المجتمع.
وعرض مدير مركز القدس للدراسات السياسية محاور ومحتويات الدراسة في الحد من التحرش وأهمية وقياس المواقف والاتجاهات نحو المساواة بين الجنسين والوقوف على أسباب إنكار ظاهرة التحرش في المجتمع والعامل.
واظهرت الدراسة التي أعدها المركز وجود تغيير في مواقف واتجاهات المجتمع لدعم المساواة بين الجنسين، ونحو التحرش الجنسي حيث رفض اكثر من نصف العينه علاقات الأقران التي تدعو الى عدم احترام النساء الا ان التغيير الأهم كان بالنسب المرتفعة لأفراد العينة الذين اتخذو موقفا محايدا في جميع المحاور الأخرى ومنها تعزيز استقلال النساء واتخاذهن للقرارات في الحياة الخاصة وبحثت الدراسة بشكل رئيس في الادوار التي تلعبها المواقف والاتجاهات نحو المساواة بين الجنسين ومواقف الغير في الذين يشهدون هكذا ممارسات أمامهم، في ظل حالة من الإنكار لتلك الظاهرة.
وخلصت الدراسة الى مجموعة من التوصيات لمنع التحرش او الحد منه بمواجهة التسامح والتغاضي عن الأفعال والسلوكيات وضنان عدم افلات مرتكبيه من العقاب وتشجيع الأفراد على رفض الصور والقوالب النمطية لادورار كل من الذكور والاناث بالأضافة الى تقوية العلاقات الايجابية و المتساوية ما بين الرجال والنساء والشبان والشابات والخد من حالة الإنكار لظاهرة التحرش وادماج الشباب في برامج دعم المساواة بين الجنسين.
وقال وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد ابو رمان خلال رعايته الجلسة الافتتاحية السبت، إن حالة الإنكار للمشاكل في عديد من الملفات في المجتمع ومنها ظاهرة التحرش الجنسي يعتبر خطيئة ويجب أن نعترف بالمشكلة لحلها عبر حوارات عقلانية ودراسات تقف عند الأسباب والدوافع.
واضاف ابو رمان ان أهمية الدراسة تكمن بوجود تغيرات هائلة في المجتمع ولتساعد على فهم التحولات والتغيرات التي تشمل جميع البيئات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة مع مراعاتها للنوع الاجتماعي كما أنها تسلط الضوء بعمق على شكل يعد من أكثر أشكال العنف ضد النساء والفتيات والأطفال، كما وثمن ابو رمان دور السفارة النرويجية في عمان لدعم الدراسة ودورها في تحليل المشكلة والمساعدة في حلها.
واشارت سفيرة المملكة النرويجية تونا اليرس إلى ضرورة تعديل التشريعات لحماية ومنع التميز الجندري وضرورة نشر الوعي لمعالجة المشكلة والاتجاهات الجديدة في المجتمع.
وعرض مدير مركز القدس للدراسات السياسية محاور ومحتويات الدراسة في الحد من التحرش وأهمية وقياس المواقف والاتجاهات نحو المساواة بين الجنسين والوقوف على أسباب إنكار ظاهرة التحرش في المجتمع والعامل.
واظهرت الدراسة التي أعدها المركز وجود تغيير في مواقف واتجاهات المجتمع لدعم المساواة بين الجنسين، ونحو التحرش الجنسي حيث رفض اكثر من نصف العينه علاقات الأقران التي تدعو الى عدم احترام النساء الا ان التغيير الأهم كان بالنسب المرتفعة لأفراد العينة الذين اتخذو موقفا محايدا في جميع المحاور الأخرى ومنها تعزيز استقلال النساء واتخاذهن للقرارات في الحياة الخاصة وبحثت الدراسة بشكل رئيس في الادوار التي تلعبها المواقف والاتجاهات نحو المساواة بين الجنسين ومواقف الغير في الذين يشهدون هكذا ممارسات أمامهم، في ظل حالة من الإنكار لتلك الظاهرة.
وخلصت الدراسة الى مجموعة من التوصيات لمنع التحرش او الحد منه بمواجهة التسامح والتغاضي عن الأفعال والسلوكيات وضنان عدم افلات مرتكبيه من العقاب وتشجيع الأفراد على رفض الصور والقوالب النمطية لادورار كل من الذكور والاناث بالأضافة الى تقوية العلاقات الايجابية و المتساوية ما بين الرجال والنساء والشبان والشابات والخد من حالة الإنكار لظاهرة التحرش وادماج الشباب في برامج دعم المساواة بين الجنسين.