توقعات بتحقيق حزب البديل لالمانيا اليمني المتطرف مكاسب في انتخابات شرق المانيا
ورغم أنه من المتوقع أن يحتل حزب "داي لينكي" اليساري المتطرف بزعامة رئيس وزراء المقاطعة بودو راميلو المركز الأول في الانتخابات، إلا أن أحد اكثر الشخصيات تطرفا في حزب البديل لألمانيا يشن معركة مع الاتحاد المسيحي الديموقراطي اليمين الوسط بزعامة المستشارة انغيلا ميركل، للحصول على المركز الثاني.
وشاب الحملة غضب وتهديدات واتهامات متبادلة مريرة حيث وصف مايك موهرينغ مرشح الاتحاد المسيحي الديموقراطي الزعيم المحلي لحزب البديل لألمانيا القومي المتشدد بيورن هويكي بأنه "نازي".
وكما في أنحاء أخرى من شرق ألمانيا، التي تحتفل بانهيار جدار برلين قبل 30 عاما، فإنه من المتوقع أن يحقق حزب البديل لألمانيا المناهض للهجرة مكاسب بحيث يضاعف على الأقل نسبة ال10,6% التي حصل عليها في 2014، بحسب استطلاعات الرأي.
ومن المتوقع أن يحقق حزب البديل لألمانيا أداءً جيدًا على الرغم من تراجع التأييد له بعد هجوم 9 تشرين الأول/أكتوبر في مدينة هاله الشرقية، حيث قتل من يشتبه بأنهم نازيون جدد بالرصاص شخصين، بعد أن حاولوا اقتحام كنيس مزدحم في عيد الغفران (يوم كيبور) الذي يحتفل به اليهود.
وبعد الهجوم قال المسؤول الحكومي المكلف بمكافحة معاداة السامية فيليكس كلاين إن حزب البديل لألمانيا، وهو أكبر حزب معارض في البرلمان، أجّج المشاعر المعادية لليهود.
وسيتم الإعلان عن أول نتائج استطلاع الخروج بعد فترة وجيزة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 1700 ت غ.
وجعل صعود حزب البديل لألمانيا من الصعب على الأحزاب الأخرى تشكيل ائتلاف حاكم، مما عزز الدور المحتمل للاعبين الصغار مثل الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر.